دام برس - لما المحمد:
تحت رعاية الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق هلال هلال وبمناسبة الاستحقاق الوطني لانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية أقام مكتب الإعداد والثقافة و الإعلام  الندوة الفكرية السياسية وذلك بحضور السيد وزير الإعلام عمران الزعبي والمستشارة الإعلامية لرئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان وعدد من الشخصيات السياسية كان منهم  في الحوار السيد خلف المفتاح عضو القيادة القطرية للحزب,  والسيد حنين النمر والسيد حسن المالكي.

,وجاء الحوار معتمداً على مقومات الصمود واستهداف الوطن , وقد عبر المتحاورون في الندوة عن دعمهم لعملية الاستحقاق الرئاسية, وتحدثوا حول المؤامرة التي استهدفت سورية واستهدفت القادة الوطنين فيها ,من خلال عدة أساليب أتبعتها الولايات المتحدة الأميريكية من أجل تحقيق مآربها السياسية في سورية ,كان منها أسلوب الفتن والحروب الطائفية, بهدف ضرب العقد الاجتماعي الوطني في البلد وبالتالي إسقاط الأنظمة السياسية , إضافة إلى ذلك أسلوب الحروب المباشرة  وغير المباشرة التي أتبعتها في كل من سورية والعراق وما كان لهذه الحروب من تأثير في دلالتها الاقتصادية والنفسية والساسية والاستخباراتية .
وفي السياق ذاته تحدث السيد حنين نمر الأمين العام للحزب الشيوعي الموحد  في الندوة عن مقومات الهوية الوطنية ,صفاتها وشروط تحقيقها ,من تعزيز الاقتصاد الوطني في سورية وخصوصا في هذه الفترة وبناء اقتصاد يقوم على جملة من الركائز والمواد المحلية, وعلى التعاون العربي الذي يشكل المدى الحيوي لسورية .

كما أكد على ضرورة وجود نموذج ديقراطي مناسب للظروف المحلية  لكل بلد,انطلاقا من أن المرحلة الماضية أفرزت نقاشاً حول مفهوم الديقراطية مبيناً أن هناك نوعين من التجارب الديقراطية ,منها التجربة الديمقراطية الشعبية والتجربة الديمقراطية الليبرالية
وفي لقاء مع الدكتورة بثينة شعبان عبرت فيه عن أدراك الشعب السوري على مختلف انتماءاته بأن بلدنا مستهدفة استهدافا كبيرا من قبل أعداءنا ومن قبل القوى الغربية متمنية من الجميع المضي بالاستحقاق الانتخابي الذي يعتبر عملية ديمقراطية هامة جدا ولكن هذا الاستحقاق هو أساسي من أجل الاستمرار في  بناء الدولة وإعادة ترميم ما قام الأرهاب بضربه وبتدميره في هذا البلد كما أكدت على ثقتها بالشعب السوري بأنه وعي لما يحاك ضده بعد أن وصل إلى استنتاج أن سوريا لا يبنيها إلا السوريون لذلك الشعب السوري ماض في عملية الاستحقاق الرئاسي
من جهته أكد المحاور ابراهيم المالكي على أهمية الصوت الانتخابي في عملية الاستحقاق الرئاسي من مبدأ أن الصوت الانتخابي مابين الحق والواجب
واختتمت الندوة بالتفاءل بالصمود السوري وبأن الاستحقاق الوطني وحده سيكون رداً على مؤامرة الغرب الكونية ضد سورية وشعبها وجيشها .