Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 22:16:33
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
بين الدستور الواحد والدساتير المتعددة .. الدين والسياسة حيث مرحلة بناء الانسان التي تسبق الاستحقاق ليكون للإنسان كلمة في الدستور
دام برس : دام برس | بين الدستور الواحد والدساتير المتعددة .. الدين والسياسة حيث مرحلة بناء الانسان التي تسبق الاستحقاق ليكون للإنسان كلمة في الدستور

دام برس -لجين اسماعيل -لين أبو زينة :

أقامت اليوم قيادة فرع  ريف دمشق لحزب البعث العربي الإشتراكي  ملتقى البعث للحوار  تحت عنوان " الاستحقاق الدستوري و الثوابت الوطنية ,  أدار الجلسة الرفيق الدكتور" علي دياب " – مدير مدرسة الإعداد الحزبي المركزية ،و بحضور سماحة الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسّون  - المفتي العام للجمهورية العربية السورية ، والرفيق الدكتور فيصل المقداد – نائب وزير الخارجية و ذلك على مدرج مكتبة الأسد الوطنيّة بدمشق .

افتتحت الندوة بالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية و الوقوف دقيقة صمت إجلالاً و تكريماً لذكرى أرواح الشهداء الطاهرة ، و توجيه تحية إكرام وانحناء لأبطال  الجيش العربي السوري و التمنيات بالشفاء العاجل للجرحى  ، كما وجّه تحيةً للشعب الصامد وراء جيشه و قيادته .

و أشار الدكتور " دياب " في حديثه إلى هذه المرحلة  من تاريخ سورية ،و تطرّق إلى موضوع الاستحقاق واصفاً إياه بالاستحقاق المصيري الوطني الذي يجسد تمسّك كلّ عربيّ سوريّ بدولته و بثوابته الوطنية  .

وتابع : " الصراع هنا بين مشروعين الأول منه وطني عربي ديمقراطي ، و الآخر أمريكي صهيوني .

ثمّ قدّم كلاً من السادة المحاضرين مداخلة خاصة حيث أكدّ سماحة المفتي  "بدر الدين حسون " على أهمية الدستور فحينما نريد استحقاقاً ، على الإنسان أن يكون منبع الدستور ، و ملتزماً بثوابته الوطنية  ، بالإضافة إلى حقيقة الدين الواحد و الشرائع المتعددة  وليس كما يقال أديان مختلفة و أشار إلى أن سورية كانت و مازالت تحارب لمواقفها الوطنية وتمسّكها بالدستور ، فلا وصول إلى ثوابت وطنيّة توحّدنا إلا إذا التزمنا بدستور يمثّل قاعدةً أخلاقيّةً و رقابةً إلهيّةً  .

 

أمّا الدكتور فيصل المقداد الذي كان جلّ كلامه عن سورية  بثراها الديني و الدنيوي  ، و كرامة سورية فتاريخها يثبت للعالم الانتماء للأمة  بكافة الأبعاد الحضارية والعلمية  الفكرية الثقافية  ، و أشار إلى  اللّحظة الحقيقيّة التي بدأنا الشعور بها بالكرامة القومية هي تلك اللحظات التي قاد القائد الخالد حافظ الأسد  فيها الحركة التصحيحية ليضع سورية على الخارطة الدولية  ، فسورية منذ السبعينيات تتعرض لتحدّيات جمّة  ، والضامن الوحيد لسورية عربية قومية محافظة على استقلالها  ، كرامتها ، كرامة شعبها  هو الرئيس بشار الأسد .

و حول الانتخابات في الدول العربية و حتى الأوربية  أشاد بقوله أنّه لن تتمّ إلا في السفارات ، و أمّا تلك الدول التي وقفت ضد الانتخابات ؛ بلغاريا ، بلجيكا ، فرنسا ، ألمانيا فهنا نعرف مسبقاً بوجود مؤامرةٍ تقودها هذه الدول  ، وستكون عملية سير الانتخابات عمليّةً نزيهةً فهذه أول تجربة في إطار التعددية السياسيّة .

ومن جانبه ذكر أمين فرع ريف دمشق  لحزب البعث العربي الإشتراكي  الرفيق " محمد بخيت " أن عملية  الاستحقاق ديمقراطيةٌ و الجماهير أثبتت حضورها في ساحات الوطن  ، و حبّها و انتمائها للوطن ، و رغبتها في اختيار رئيس  وطنيٍّ سوريّ الهوية و الانتماء ،  مؤمن بالشّعب مناضل و محافظ على السيادة الوطنية و متمسّك بالثوابت الوطنية  .

و أضاف : " وخلال هذه الأزمة كان للرئيس الأسد  الدور الكبير في صمود سورية و في الانتصار على هذه المؤامرة لذلك هو مرشح حزب البعث الغربي الاشتراكي ، و مرشح الجماهير الكادحة ، و ستعبّر جماهير الشعب عن حبّها لسيادة الرئيس من خلال صناديق الاقتراع و توجهها في الثالث من حزيران لتختار رئيس الجمهورية .

من جهته أكد الشيخ علاء الزّعتري  لدام برس على أهمية  قادة الرأي لأنهم أصحاب المسؤولية الكبرى في توجيه الشعب لاختيار الرئيس المناسب , وللدين دور أساسي في هذا الإطار ليقول لأفراد المجتمع  ألا يتخلوا عن مسؤولياتهم  ليتحملوا أمانة صوتهم عند اختيار مرشحهم , لأن هذه الأمانة هي التي ستوجه المسيرة في المستقبل في معركة البناء والعطاء بعد الحرب والانتصار .

 في حين أضاف الدكتور حسام شعيب  أن الندوة اليوم تمثل  إحدى فعاليات ملتقيات البعث للحوار وهي تهدف إلى إعادة تفعيل الفكر لدى حزب البعث العربي الاشتراكي جامعاً كافة الشرائح المجتمعية لذلك شهدنا دعوة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون وهذا خير دليل على أن هناك خطة للحزب في المرحلة القادمة تتمثل في التعاون الحقيقي مع القواعد الاجتماعية ليرتقي الخطاب السياسي والثقافي والديني والإعلامي , وهذا ما ركز عليه فضيلة المفتي في التركيز على أهمية الثوابت الوطنية لدى الشرائع السماوية من خلال وحدة الدين الحق .

كما أشار شعيب إلى أهمية  الحوار الذي تضمن التأكيد على الدين الحق وقداسة الاله وكرامة الإنسان وهذا ما نصبوا إليه جميعاً في سورية عندما نتحدث عن المواطنة , لأنها عقد اجتماعي ما بين كافة شرائح المجتمع .

 في حين أضاف الدكتور حسام شعيب  أن الندوة اليوم تمثل  احدى فعاليات ملتقيات البعث للحوار وهي تهدف إلى إعادة تفعيل الفكر لدى حزب البعث العربي الاشتراكي جامعاً كافة الشرائح المجتمعية لذلك شهدنا دعوة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون وهذا خير دليل على أن هناك خطة للحزب في المرحلة القادمة تتمثل في التعاون الحقيقي مع القواعد الاجتماعية ليرتقي الخطاب السياسي والثقافي والديني والاعلامي , وهذا ما ركز عليه فضيلة المفتي في التركيز على أهمية الثوابت الوطنية لدى الشرائع السماوية من خلال وحدة الدين الحق .

 

 

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz