دام برس :

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك...... : حلب : سقوط قذيفتين صاروخيتين ( إسطوانات غاز ) على حي الخالدية , أدت لإصابة 5 أشخاص بجروح إضـافة لأضرار مادية  .

درعا : بواسل الجيش العربي السوري تتمكن من القضاء على الارهابي "ﻧﻀﺎﻝ ﺳﻠﻴﻢ" ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ الجنسية ﻭﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ( ﺃﺑﻮ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺪﺭﻉ ) ﻗﺎﺋﺪ عصابة "ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺩﺭﻉ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ" ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ لعصابة " لواء ﺩﺭﻉ ﺍﺳﻮﺩ ﺍﻟﺴﻨﺔ" و قد قتل في الاﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ الجارية في ﺣﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﻴﺔ ﺑﺪﺭﻋﺎ ﺍﻟﺒﻠﺪ.

دمشق : سقوط قذيفة هـاون بجانب معمل لصناعة المشروبات الغازية في منطقة الزبلطاني بدمشق أطلقها إرهابيون واقتصرت الأضرار في إحدى السيارات.

حمص: الجيش العربي السوري يستهدف رتلاً لسيارات الإرهابيين بين قريتي دير فول و عين حسين الجنوبي وتمكنت من تدمير عدد منها ومقتل من فيها من مسلحين.

دمشق: سقوط قذيفة هاون على سطح منزل قرب قصر_البلور في منطقة باب توما ما ادى الى نشوب حريق في خزان للوقود المنزلي والحاق اضرار مادية بالمنزل دون وقوع اصابات بين المواطنين.

درعا : وحدات من الجيش العربيالسوري تستهدف تجمعات الارهابيين وأوكارهم في دوار بلدة عتمان ومنشرة الحجر غربي البلدة وتوقع أعداداً منهم قتلى ومصابين وتدمر أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.

القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة: وحدات من الجيش والقوات المسلحة أنجزت عملياتها بنجاح في محيط سجن حلب المركزي بعد أن فكت الطوق عن القوات المدافعة عنه واستعادت السيطرة على موقع كتيبة حفظ النظام شمال السجن وأحكمت سيطرتها على المناطق المجاورة مكبدة العصابات الإرهابية خسائر فادحة في القوى والوسائط

اللاذقية :وحدة من الجيش تستهدف تجمعات للارهابيين في قرى الروضة والخضراء والدلبة والشجرة والصخرة وكسب وقضت على أعداد منهم بعضهم من جنسيات غير سورية ودمرت لهم سيارة مركب عليها راجمة صواريخ ومدفعا وسيارتين مزودتين بأسلحة ثقيلة.

ريف دمشق: عملية تطهير واسعة لمحيط الكسوة باتجاه بلدات المقيليبة واخيارة ودنون وخان دنون والمنصورة والطيبة والثورة هذه البلدات تقع جنوب وغرب الكسوة وتحتوي على عدة خلايا ارهابية تقوم بالخطف والسرقة والترهيب كما تقوم من فترة لاخرى باستهداف الحواجز الموجودة بالقرب منها واستهداف المساكن العسكرية بقذائف الهاون.

حلب: الجيش العربي السوري يستعيد السيطرة على كتيبة حفظ النظام شمال سجن حلب المركزي بعد معارك مع المسلحين

حــمـــاة : اشتباكات هي الأعنف في مدينة #مورك بريف حماة بين وحدات الجيش العربي السوري و الارهابيين

تقدم للجيش العربي السوري على الجبهتين الشرقية و الشمالية و أنباء عن استعادة الجيش كتيبة الدبابات شمال مورك التي سيطر عليها المسلحون في وقت سابق .

تتزامن المعارك مع تنفيذ سلاح الجو عدة غارات جوية على محيط حاجز الخزانات بخان شيخون الذي يشهد اشتباكات عنيفة

ادلب : الجيش العربي السوري ينفذ عدة عمليات على تجمعات الارهابيين في الحي الجنوبي بمدينة معرة النعمان ما أدى إلى سقوط قتلى و جرحى و عرف من القتلى محمد صالح سيف

درعا:وحدات من الجيش العربي السوري تستهدف تجمعات الارهابيين شمال قرية الغارية وعلى طريق خربة بواريت الصنمين ومحيط قرية الجسري في منطقة اللجاة وتقضي على اعداد منهم وتصيب آخرين وتدمر لهم سيارة بمن فيها.

ريف دمشق : الجيش العربي السوري يدمر مقرات وغرف عمليات المجموعات افرهابية المسلحة في كل من كفر بطنا وجوبر ومقتل عدد من قادتهم.

الحسكة: إرهابيون يفجرون عبوة ناسفة زرعوها بجانب مدرسة حامد محفوض بحي الصالحية في مدينة الحسكة ما ادى إلى إصابة 8 مواطنين بجروح.

ريف دمشق : الجيش العربي السوري يتقدم في جسرين المحاذية لبلدة المليحة في الغوطة الشرقية وأنباء عن انسحاب مجموعة إرهابية متشددة بكامل عناصرها من بلدة المليحة دون ذكر الأسباب.

دمشق : تجمع جماهيري حاشد أمام وزارة الصناعة في دمشق دعماً للإستحقاق الرئاسي.

ريف دمشق : مقتل القائد الميداني لما يسمى الجيش الحر  الإرهابي "ابو احمد العسسي" في اشتباكات بين الجيش العربي السوري والإرهابيين في المليحة .

حلب: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمر عربة مصفحة في الليرمون وعددا من السيارات بما فيها من اسلحة وذخائر وارهابيين في المسلمية وكفر حمرا وكفر داعل والسكري والجندول وعندان وشمال حندرات ومارع وحريتان وحيان ومعارة الارتيق.

حلب :وحدات من الجيش العربي السوري استهدفت تجمعات واوكار الارهابيين في محيط كويرس ورسم العبود والمدينة الصناعية وكفر صغير والشقيف وقبتان الجبل ودارة عزة واعزاز وكفر ناها والشويحنة وجمعية الزهراء والشيخ سعيد بحلب وريفها واوقعت اعدادا منهم قتلى ومصابين

حلب : صورة تناقلتها بعص الصفحات الوطنية من داخل #سجن_حلب_المركزي لوجبة الفطور التي تجمع قوات الجيش العربي السوري الذين فكو الحصار عن السجن مع قوات الجيش العربي السوري التي كانت محاصرة بالسجن منذ سنة تقريبا.

الصورة بتاريخ 22-5-2014
 

واشنطن: التخلص من الكيميائي على «قدم وساق» : أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن عملية التخلص من المخزون المتبقي من الأسلحة الكيميائية السورية «تجري على قدم وساق».
وقال المتحدث باسم البنتاغون الأميرال جون كيربي: «إن جزءاً من المواد المتبقية (8 بالمئة) تم إخراجه»، وفي السياق أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية المكلفة الإشراف على تدمير الأسلحة الكيميائية السورية أن «دمشق تخلصت من كامل المكونات المطلوبة لإنتاج غاز السارين السام.

إدلب: استهدفت وحدات من الجيش السوري تجمعات للمسلحين في الحي الجنوبي الشرقي من مدينة معرة النعمان في إدلب

في حين استهدفت وحدات أخرى مجموعات مسلحة في مدينة خان شيخون وأوقعت العديد من القتلى والإصابات في صفوف المسلحين عرف منهم شادي اليوسف.

وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش السوري استهدفت مقرات لمجموعات مسلحة في تل سلمو وأبو الضهور وطلب بريف إدلب ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المسلحين ومن بين القتلى: "وليد بكري" و"عبود المالك"

كما استهدفت وحدات أخرى من الجيش مجموعة مسلحة في البشيرية بـجسر الشغور وأوقعت معظم أفرادها قتلى

فيما أوقعت وحدات من الجيش أعداداً من المسلحين قتلى ومصابين لدى استهدافها تجمعاتهم في بلدات كنصفرة ونحليا وكفر نجد بريف إدلب.
 

ريف دمشق : الجيش العربي السوري يستهدف تحركات الإرهابيين في المنطقة الواقعة بين جسرين و كفربطنا في الغوطة الشرقية .
حلب : دخول مجموعة من عناصر الجيش العربي السوري بعتادها إلى داخل السجن المركزي في حلب.

درعا: أفادت مصادر خاصة لـ شبكات أخبار سوريا المتحدة / F.S.N.N إن الارهابيون بقيادة الخائن "قيس قطاعنة" في محاولة لتخفيف الضغط عن الجماعات المسلحة في نوى بدرعا وفتح طريق لهم يخططون للالتفاف من خلف الجيش السوري في منطقة الشيخ سعد ...
بالاضافة الى قيام الكتائب الموجودة في المنطقة الغربية بالهجوم على تل الجموع .

الى ذلك كشفت المصادر عن معلومات حول البدء قريباً جداً بعملية تطهير لريف القنيطرة الجنوبي من الارهابيين وبالتالي حصرهم بين فكي كماشة.

هكذا أسقطت قوات النمر الدفاعات و فكّت الحصار عن سجن حلب المركزي!

قلبت قوات «النمر»* وقائع الميدان في حلب وحقّقت المستحيل عبر عملية نوعية مستمرة لاشهر، فيما ما فيما من العقول القتالية التي فكّكت أصعب قطر حماية عسكرية على موقع محاصر بأسلوب عسكري متصاعد منذ اشهر.

كان سجن حلب المركزي على موعد اليوم مع بزوغ فجر الحرية مُجدّداً مع تفكيك جدار الحصار الذي كان السجن الذي يضم جنوداً سوريين يرزح تحته. حقّقت قوات “النمر” في الجيش السوري المستحيل نُكرّر مع تغلغلها في عمق منطقة سيطرة المسلحين، مشرعة الابواب امام إنتصار ميداني وعسكري جديد.

الجزء الاخير من العملية اليوم بدأ إنطلاقاً من المدينة الصناعية في الشيخ نجار، بعدما سيطرة وحدات الجيش على منطقة “قوس الصناعة”، وهو الجزء الخالي من المنطقة الصناعية الذي يقع في الجنوب الغربي من خاصرة المدينة المذكورة (يوجد فيها تل الكهرباء). بحسب معلومات “الحدث نيوز” المستقاة عن مصادر متابعة، فإن السيطرة على هذا الجزء مكّن وحدات الجيش السوري من تهديد بلدة “حيلان” التي تعتبر خط الدفاع الاخير عن “سجن حلب”، حيث تمّكنت وحدات الجيش من التغلغل في جنوب “حيلان” والتمدّد منها نحو المناطق الشمالية والغربية وصولاً لمنطقة الشمال الغربي منها والتي يقع فيها “السجن المركزي” بالنسبة إلى “حيلان” (الجنوب بالنسبة إلى السجن)، حيث يفصل بينه وبين البلدة منطقة سهلية.

أدى هذا التغلغل إلى فتح البلدة تحت المعارك العنيفة جداً ، حيث أبلغ المصدر انّ المعارك تعنف عند كل تقدم للجيش الذي بات يخوض معارك ضارية في بقعة تبعد عن السجن أمتاراً قليلة”. التغلغل هذا أدى للسيطرة على مرتفعين هامين هما تلّ “حيلان” و قلعة “آكوب” في الشمال الغربي من “حيلان” حيث تعتبر هذه القلعة الموجودة على تل مرتفع الاقرب إلى سجن حلب. بحسب المعلومات، فإن السيطرة على هذا التل الاستراتيجي الذي ثبّتت فيه النقاط، أدى لان تسقط جميع النقاط العسكرية التابعة لميليشيات المعارضة على أبواب السجن المركزي، حيث باتت جميع هذه النقاط تحت انظار الجيش، ما يعني انها سقطت بالمفهوم العسكري.

السيطرة على هاتان التلتان، فضلاً عن التقدم من “حيلان” مكّن من التقدم نحو السجن المركزي. بهجوم ثلاثي (سهم) نحو السجن إنطلق من (دوار البريج – منطقة الهنغارات نحو المدينة الصناعية فحيلان) تحت غطاء ناري كثيف حيث استطاعت القوات المهاجمة اختراق السجن و الدخول اليه.

داعش" تتهم مقاتلي "جبهة النصرة" بالتخاذل والفرار من معركة سجن حلب المركزي

أكدت تنسيقيات المعارضة انسحاب إرهابيي "جبهة النصرة" من كافة المحاور الجنوبية لسجن حلب المركزي، ومن داخل بعض النقاط في مدينة الشيخ نجار الصناعية، وسجلت الوقائع انهياراً في دفاعات المسلحين المرتزقة بعد سيطرة الجيش على "تلة الكهرباء وقوس الصناعة" واقتحامه بلدة "حيلان" بسرعة غير متوقعة.

وذكرت مصادر مطلعة أن المجموعات المسلحة بدأت بقذف بعضها باتهامات التخاذل والفرار من أرض المعركة، خاصة تجاه مرتزقة "جبهة النصرة".

واتهمت مصادر إعلامية تابعة لتنظيم "داعش" أن "جبهة النصرة" هي أول من فر وانسحب من المواقع, في سابقة تسجل لأول مرة على محاور حلب الشمالية، حيث كان مرتزقة "الجبهة الإسلامية" و"الكتيبة الخضراء الخليجية" و"الجيش الحر" هم أول من يبادر للانسحاب التكتيكي عادة!!.

الغارديان تفجر مفاجأة: فلسطيني وراء زلزال حلب

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقالا تحت عنوان " المطلوب الأول في حلب " ، يتضمّن المقال لقاءً أجرته الصحيفة بالمدعو "أبو أسد" و هو أحد "الجهاديين" المتواجدين في حلب، و يقول أنه من الأشخاص الذين رتّبوا لعملية تفجير فندق الكارلتون الأثري، و الذي يطلقون عليها "زلزال حلب".

يوضح "أبو أسد" والذي يقول أنه كان يعمل نجارا في منطقة ريفية قبل الحرب، بأن فكرة التفجير التي تمّت عن طريق حفر أنفاق تحت الفندق الأثري و تفخيخها ثم نسفها جاءته عبر صديق فلسطيني، زاره قبل فترة، و عبّر له عن نجاح هذه الطريقة في الأراضي المحتلة.

يقول "أبو أسد" و الذي بدأ يصف نفسه بـ"زعيم الأنفاق في حلب"، بأن النفق الذي حفر تحت فندق الكارلتون الأثري امتد على طول 107 أمتار و استغرق حفره 33 يوماً، فيما امتدت بعض الحفريات الأخرى مسافة 860 متراً و استغرقت عدة أشهر، متوعّداً بذلك بالمزيد من الأعمال التفخيخية المماثلة.

يدافع "أبو أسد" عن تفجير الفندق بأنه كان مقرا لقوات الجيش السوري، و يقول "يريدون التحدث عن حماية المواقع الأثرية؟ فلينظروا ماذا فعلوا بها.. لقد أحرقوا السوق القديم و هدموا المساجد"، فيما تشير تقارير الناشطين من أبناء المدينة إلى أن المسؤول عن إحراق سوق حلب القديم هم مقاتلو المعارضة الذين كانو يسيطرون على تلك المنطقة.

تشير الصحيفة في مقالها إلى تخوّفها على مصير قلعة حلب الأثرية و التي صمدت بوجه الغزاة و الحروب لـ3000 سنة ، لتقول أن القلعة المدرجة في قوائم اليونسكو للمواقع الاثرية مهددة بفعل الحرب الدائرة في سوريا.

و فيما قد يبدو غريبا على أبناء سوريا أن يعلموا أن فكرة تفخيخ الأنفاق و نسف المواقع الأثرية و الحيوية قد استوردها "الثوار" من شخص فلسطيني ، فإنه بات معلوماً لدى السوريين أن فكرة الهاون و الصواريخ محلية الصنع، التي تتساقط على المدنيين السوريين و تزهق أرواح الأبرياء ، قد كان مصدرها عناصر من حركة "حماس" الفلسطينية.

يذكر ان فندق الكارلتون الأثري صمد أمام تفجيرين وعدة هجمات ومحاولات تدمير، قبل أن يتحول إلى ركام إثر انفجار نفق مفخخ أسفله تسبب بتدميره بشكل كامل، وتبنت "الجبهة الإسلامية" التفجير الذي قامت بتنفيذه عن طريق حفر نفق وتفخيخه.

وفندق الكارلتون، هو مبنى أثري يواجه مدخل قلعة حلب، بناه السلطان العثماني عبد الحميد، بعدما جمع ثمنه من تبرعات أهل حلب في العام 1883، حيث شيد على أنقاض قصر العدل الذي هدمه الزلزال الذي ضرب حلب في العام 1822، ليكون أول مستشفى عام في المدينة، ثم تحول إلى مدرسة لتخريج الممرضات، قبل أن يتم ترميمه ويتحول إلى فندق سياحي.

وول ستريت جورنال» تكشف توريدات السلاح الأمريكي إلى الميليشيات في سوريا

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن مجموعة يقودها مسؤول رفيع سابق في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون وضعت خطة من أجل إرسال أسلحة إلى المجموعات المسلحة في سوريا مصدرها شرق أوروبا وممولة من سلطات السعودية.
وقالت الصحيفة إن "مناشدة طارئة من أجل الحصول على أسلحة من قبل "الجيش الحر" الصيف الماضي وضعت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما في مازق فهؤلاء المسلحون باتوا يواجهون الهزيمة تلو الأخرى ووجدت الإدارة نفسها مضطرة للاكتفاء بإرسال ما تصفه "بالأسلحة المتوسطة" إليهم مدفوعة برغبتها بالتخلص من الحكومة السورية".
وأضافت الصحيفة أن إحدى المجموعات الاميركية التي تدعى "ذي اميركانز" لم تكتف بذلك بل عرضت تقديم 70 ألف بندقية آلية ورشاش و21 مليون طلقة إلى مسلحي ما يسمى "الجيش الحر" في سوريا وعمدت هذه المجموعة إلى تنظيم عملية شحن هذه الأسلحة من شرق اوروبا والتي يسدد قيمتها "أحد أمراء آل سعود".
وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الأسلحة لم تصل الى سوريا وبينما كانت هذه المجموعة الخاصة تعمل على اتمام صفقتها وقعت مواجهة حاسمة فجأة في الأردن ما تسبب بتعليق خطة المجموعة" مضيفة أن "قصة توفير الأسلحة والتي أكدها أشخاص مطلعون تماما على الموضوع توفر نظرة إلى داخل العالم الخفي للتعاقد على الأسلحة".
ولفتت الصحيفة إلى أن صفقة الأسلحة تشمل مسؤولا سابقا رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأميركية إضافة إلى مؤسس شركة بلاك ووتر وورلد وايد الأمنية المثيرة للجدل.
وقالت الصحيفة إن "فكرة إرسال الأسلحة تطورت الصيف الماضي في وقت مشحون سياسيا حيث أن "الجيش الحر" المحاصر من قبل الجيش السوري ومجموعات مسلحة أخرى اطلق مناشدة طارئة إلى واشنطن من أجل الحصول على دعم ينطوي على اسلحة ثقيلة حيث أراد صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف وذخيرة" لمحاربة الجيش السوري.
وأوضحت وول ستريت جورنال أنه عندما وافقت الإدارة الأميركية على "مبادرة أسلحة محدودة جدا" فإن المجموعة الأميركية الخاصة تواصلت مع "المسلحين" وعرضت عليهم اقتراحها وهو الأمر الذي أدلى به جوزيف اي شميتز الذي شغل منصب المفتش العام في البنتاغون بين عامي 2002 و2005 والذي أراد مساعدة من يطلق عليهم مسمى "المسلحين المعتدلين".
وأبلغ شميتز متزعم "الجيش الحر" بأن "مجموعته قادرة على الوصول مباشرة إلى كمية كبيرة من الرشاشات في أوكرانيا إضافة إلى أطنان من الذخيرة في دولة أوروبية شرقية أخرى" حيث رحب متزعم "الجيش الحر" بالحصول على هذه الأسلحة.
وتابعت الصحيفة أن "مجموعة شميتز صاغت وثائق دولية قانونية تعرف باسم شهادة المستخدم النهائي ليصار إلى توقيعها من قبل الدول الراغبة بالمشاركة في هذه الصفقة".
وقال شميتز الذي أصبح المستشار العام للشركة المؤسسة لـ بلاك ووتر بين عامي 2005 و2008 إن "مجموعته تضمنت اثنين من الأشخاص تم تسجيل اسميهما في الولايات المتحدة على أنهما وسطاء للاسلحة تكون مهمتهما الخوض في الأروقة الملائمة من أجل الحصول على موافقة وزارة الخارجية الأميركية".
وكشفت الصحيفة أنه في الصيف الماضي مع عمل المجموعة الخاصة من أجل إيصال الأسلحة إلى المجموعات المسلحة في سوريا تم الاتصال بأحد الأعضاء السعوديين في المجموعة من قبل ممثل عن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية الـ سي ايه اي في الأردن وطلب منه إيقاف الخطة" وذلك بحسب شخصين مطلعين على الأمر.
وقال شميتز إنه "صدم وشعر بخيبة الأمل من أن الحكومة الأميركية تدخلت لإيقاف الاتفاقية" فيما امتنعت وكالة الاستخبارات الأميركية عن التعليق على هذا الأمر.
من جهته انتقد ريتشارد اف غريميت وهو متقاعد من جهاز الأبحاث في الكونغرس والذي قضى أعواما وهو يحلل اتفاقيات الأسلحة لصالح النواب هذه الخطة مضيفا أنه "في حال تصرف المرء دون إيضاح أعماله للحكومة الأميركية فانه يواجه عواقب خطيرة بما في ذلك الغرامات والسجن".
وتابع غريميت أن "ما يتم التعامل معه هو العالم الغامض لوسطاء الأسلحة وتهريبها".
ولا تزال الولايات المتحدة الأميركية وبعض أتباعها في المنطقة يراهنون على دعم المسلحين في سوريا من خلال إمدادهم بالسلاح وتأمين الدعم المالي والاستخباري