Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 11:52:16
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
اتحادات ونقابات وفعاليات دينية وثقافية تدعو للمشاركة بالانتخابات الرئاسية: تعبر عن إرادة الشعب وتؤكد استقلالية القرار الوطني
دام برس : دام برس | اتحادات ونقابات وفعاليات دينية وثقافية تدعو للمشاركة بالانتخابات الرئاسية: تعبر عن إرادة الشعب وتؤكد استقلالية القرار الوطني

دام برس :

ينظر أبناء سورية إلى إنجاز الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية والمشاركة فيه كخطوة نحو إعادة الأمن والاستقرار إلى سورية ويعزز استقلالية قرارها ويجسد تطلعات السوريين وآمالهم في سورية المتجددة.

فقد أكدت الاتحادات المهنية أن إنجاز الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد دستوريا دليل على سيادة القرار السوري وقوة وإرادة الشعب المستمدة من بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري.

واعتبرت الاتحادات في بيانات تسلمت سانا نسخا منها أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة ضمان "لوحدة سورية شعبا وأرضا ولاستقرارها واستقلالية قرارها وتجسيد لتطلعات السوريين وآمالهم في سورية المتجددة والمضي في مسيرة إعادة البناء والإعمار لما خربه الفكر الظلامي الوهابي".

وأشارت إلى أن "كل صوت في صناديق الاقتراع بمثابة رصاصة إضافية في بنادق قواتنا المسلحة للقضاء على الإرهاب ورموزه وداعميه وسيعزز صمود الشعب والجيش والقيادة في الانتصار على الحرب التي تواجهها سورية".

واعتبرت أن الاستحقاق الرئاسي القادم يكتسب أهمية خاصة في سورية في ظل الحرب الكونية التي تواجهها حيث تكالبت عليها قوى الاستعمار والهيمنة الإقليمية والدولية لاستهداف دورها الوطني والقومي العروبي الذي تمثله منذ استقلالها ولصمودها ومواقفها المبدئية.

وأكدت الاتحادات أن سورية قوية بشعبها المدافع بكل بسالة عن خياراتها الوطنية وحياته الدستورية وقوية بتعدديتها وبديمقراطية الحياة السياسية فيها وبروح المسؤولية الوطنية التي يكرسها أبناء الوطن في ممارسة واجباتهم الوطنية خلال الاستحقاق الدستوري الذي يشكل محطة مفصلية في تاريخ سورية.

ودعت هذه الاتحادات جميع السوريين الى انتخاب الرئيس الذي يرون فيه "الأمانة والقدرة والكفاءة" على قيادة المسيرة وتحقيق طموح وآمال الشعب والوطن في الاستقرار والأمان والسيادة والتمسك بالثوابت الوطنية والقومية ومتابعة انتصارات الجيش العربي السوري.

وصدرت البيانات عن الاتحاد المهني لعمال الطباعة والثقافة والإعلام والاتحاد المهني لنقابات عمال النفط والمواد الكيمياوية والاتحاد المهني لنقابات عمال الخدمات العامة والاتحاد المهني لنقابات عمال الكهرباء والصناعات المعدنية.

اتحاد الفلاحين: رد واضح على القابعين في غرف فنادق الخمس نجوم ومن يدفع فواتيرهم ويزودهم بأدوات الإجرام

من جهته أكد الاتحاد العام للفلاحين أن مشاركة الشعب السوري بالانتخابات الرئاسية القادمة وممارسة المواطنين حقهم وواجبهم باختيار من يقتنعون بكفاءته وقدرته على قيادة سورية إلى موقع التقدم والتطور أبلغ رسالة للمتآمرين عليه بأنه لن يستجيب إلا لإرادته ومصالحه القومية والوطنية.

ورأى الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه أن مشاركة السوريين بهذا الاستحقاق الانتخابي هي بمثابة رد واضح على "القابعين في غرف فنادق الخمس نجوم ومن يدفع فواتيرهم ويزودهم بأدوات الإجرام والقتل من العرب السائرين في الركب الأمريكي والصهيوني واللاهثين وراء سراب الحلول الاستسلامية الهادفة لتحقيق مصالح إسرائيل "بأنهم لن يقبلوا إملاءات تفرض عليهم مهما كان نوعها أو مصدرها.

ودعا الاتحاد جميع السوريين إلى المساهمة في هذا الاستحقاق الديمقراطي وتكريسه قاعدة في حياتهم السياسية من خلال المشاركة الواسعة في ممارسة حقهم وواجبهم في الانتخاب.

وبين الاتحاد أن الرئيس القادم ينبغي أن تتوفر فيه صفات أهمها الإيمان بوحدة الأمة العربية وبناء سورية قوية وحرة عزيزة ومستقلة والحفاظ على وحدتها وإقامة علاقات دولية على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل بشؤون الدول الداخلية واختيار العلمانية نهجا للحياة والاستمرار بدعم نهج المقاومة.

فعاليات حلب الدينية: يؤكد استقلالية القرار الوطني ويوجه رسالة للعالم بأن السوريين هم من يختارون رئيسهم

ويتطلع أبناء حلب لإنجاز الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية وينظرون إليه كخطوة نحو إعادة الأمن والاستقرار إلى سورية ومنها مدينتهم حلب التي تواجه منذ قرابة عامين بعزيمة وصمود أطماع حكومة أردوغان وعصاباتها التكفيرية الإرهابية وحقدهم.

وكغيرهم من أبناء المحافظة يضع علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي المشاركة بانتخابات رئاسة الجمهورية في خانة التكليف والحق والواجب الوطني للوصول بسورية إلى بر الأمان.

ويؤكد مفتي حلب سماحة الدكتور الشيخ محمود عكام في تصريح لمراسل سانا أن الانتخابات الرئاسية هي استحقاق وطني موضحا أن الدين عامة والإسلام خاصة "يكلف أتباعه تكليفاً مبرماً" حماية الوطن ورعايته مشيرا إلى أن الاستحقاق الرئاسي يحمي الوطن من "الفوضى" ويرعاه ليكون دولة ذات مؤسسات ناظمة ومنظمة.

ودعا مفتي حلب جميع أبناء الشعب السوري إلى "اتخاذ موقف إيجابي" تجاه هذا الاستحقاق يترجم من خلال المشاركة الفعالة الوطنية فيه وتهيئة أجواء آمنة للجميع دون استثناء لممارسته والعمل على إعادة الإعمار والبناء والوقوف في مواجهة من لا يريدون لسورية إلا الدمار والفساد والضياع والفوضى.

من جهته لفت مدير أوقاف حلب سماحة الدكتور الشيخ عبد القادر الشهابي إلى أنه ينبغي على كل فرد من أفراد الشعب السوري أن يستشعر مسؤوليته الاجتماعية في "تحقيق مقاصد الأمن والسلام لوطنه" وأن يقوم بواجبه في الاستحقاق الرئاسي والمشاركة بالانتخاب ومن يقصر به "يقصر في واجبه الوطني".

وأشار مدير أوقاف حلب إلى ضرورة تقديم مصلحة الوطن على أي مصلحة أخرى حيث أن الصوت الذي يدلي فيه أمانة في أعناق السوريين ومن "خان في صوته " الذي يقدمه لانتخابات رئاسة الجمهورية فهو "يخون الله عز وجل ورسوله وأمته" داعيا إلى ضرورة عدم الانسياق وراء أطماع مادية مؤقتة من خلال الابتعاد عن هذا الواجب أو من خلال الإدلاء به في غير محله.

بدوره قال رئيس الكنيسة الانجيلية في حلب القس ابراهيم نصير: ترفع الهامات في سورية لأنها أنجبت أبناء أمناء لها وهم رجال الجيش العربي السوري الذين كان شعارهم "دماؤنا رخيصة للدفاع عن الوطن" وجسدوا ارفع قيمة للوطن لتخليصه من أزمته لافتا إلى أن انتصاراتهم تجسيد لتلك العقيدة التي حملوها منذ سنين.

وأكد أن الاستحقاق الرئاسي هو استكمال للصورة الجميلة التي يرسمها الجيش العربي السوري بمواجهة قوى الإرهاب وأن الاستحقاق هو القرينة التي تؤكد استقلالية القرار وانتصار السوريين على "المتصهينين بتعداد مسمياتهم" مبينا أن الاستحقاق القادم مسؤولية روحية ووطنية واجتماعية تقع على عاتق كل مواطن شريف وأن الظرف الحالي يدفع الجميع ليثبتوا للعالم انهم ناضجون بما يكفي للمشاركة بالاستحقاق الدستوري ويقومون بالمسؤولية تجاهه في يوم الانتصار.

وبين رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية القس هاروت سلميان في اتصال هاتفي من أرمينيا مع مراسل سانا بحلب أنه يتم العمل بشكل متواصل للترتيب والتنسيق مع السوريين الموجودين في أرمينيا للمشاركة في الاستحقاق الدستوري القادم عبر تجهيز مراكز الاقتراع والتصويت.

وأكد أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تجسيد للقرار الوطني المستقل باختيار الرئيس المناسب كي يقود البلاد إلى بر الأمان موضحا أن ذلك يتم بالتوازي مع الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة وأدوات الإرهاب التابعة للدول التي تحيك المؤامرات ضد هذا البلد وأن الجيش هو الضمانة الوحيدة للقضاء على هؤلاء المرتزقة والخروج بالبلاد من أزمتها.

وأشار مدير العلاقات العامة للطوائف المسيحية بحلب جورج بخاش إلى أن هذا الاستحقاق الدستوري هو قرار سوري بامتياز والشعب سيقول كلمته ويعطي للعالم كله رسالة فحواها أن السوريين هم من يقررون من هو رئيسهم من خلال صناديق الاقتراع وأن الانتخاب هو تعبير حقيقي عن علاقة المواطن بالوطن داعيا الشعب السوري لقول كلمته في يوم الانتخاب الذي هو رسالة لأعداء سورية.

فعاليات شعبية وثقافية ورسمية من اللاذقية: التصويت عمل وطني ورسالة لكل العالم بأن الشعب السوري لا يرضى أي تدخل في شؤونه

كما يرى أهالي محافظة اللاذقية أن الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية يشكل المنعطف الأهم على مستوى الداخل حيث سيكون هذا الاستحقاق انتخابا لأول مرة عملا باحكام الدستور الجديد ما يعني دخول عهد جديد يمكن الحديث فيه عن إطار ديمقراطي متطور لاختيار رئيس للجمهورية العربية السورية.

ويؤكد الشيخ محمد رضا حاتم عضو في اتحاد علماء بلاد الشام في تصريح لمراسل سانا أن "الاستحقاق الدستوري تعبير وطني بامتياز للسير بالوطن إلى الأفضل وهو الشكل الأسمى لديمقراطية تتوافق مع الشعب السوري ودستور البلاد".

وأشار الدكتور منير يحيى أستاذ محاضر في جامعة تشرين إلى أن انتخابات رئاسة الجمهورية على ساحات الوطن تحد كبير لكل من راهن على سقوط سورية مبينا أن المنافسة بين المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية دليل على حيوية الشعب السوري الذي يستطيع أن ينهض لبناء مستقبل بلده.

وأوضح أن الشعب السوري يريد من الذي يتبوأ هذا المنصب أن يكون "حرا مستقلا" بقراره على الصعيدين الداخلي والخارجي لا يستطيع أحد أن يملي عليه ما يتعارض مع مصلحة بلاده وأن يعمل بالفكر المؤسساتي وأن تكون الديمقراطية والحوار منهجا له ويعمل على بناء دولته من خلال التعددية السياسية.

ورأى المهندس مضر منصورة أن هذا الاستحقاق هو حالة صحية ديمقراطية فضلا عن كون "إجراء الانتخابات في هذه الظروف بمثابة بداية للنصر على الإرهاب الذي تتعرض له سورية".

ولفت إلى أن الشعب السوري سينتخب رئيسا قادرا على إدارة سورية دون أي تدخل خارجي والحفاظ على سيادتها والقضاء على الإرهاب وأن يجسد في كل أفعاله وسلوكياته ومواقفه مصلحة سورية وشعبها.

وبين المهندس أسامة حسن من مديرية زراعة اللاذقية أن الاستحقاق الدستوري هو حق وواجب على المواطن وتعبير عن حالة من الديمقراطية والحرية التي يختار فيها الإنسان الشخص الذي يعبر عن آماله وتطلعاته منتقدا الضغوط التي تمارسها بعض الدول الغربية لعرقلة الانتخابات كونهم يرون فيها "تتويجا لفشل مشروعهم التآمري على سورية" وترسيخا لانتصارات الجيش والقوات المسلحة والقرار السيادي السوري الوطني الرافض لأي إملاءات سياسية خارجية.

واعتبرت أسينة فخري خير بك مديرة تجمع الشهيد عدنان جلعود للإناث أن إجراء الاستحقاق الدستوري في موعده دلالة قوة وثبات للدولة السورية وسيطرتها على الأرض وهو مؤشر إيجابي مؤكدة أن سورية دولة ديمقراطية تؤمن بحق أي مواطن تتوافر فيه الصفات بأن يترشح لرئاسة الجمهورية إذا امتلك البرنامج الذي يخدم الوطن وتوافرت فيه شروط الترشيح.

ورأت أن سورية تتعرض لضغوط خارجية كبيرة لعرقلة الانتخابات الرئاسية حيث بدأت الدول المغرضة بـ "التشكيك بالنتائج" قبل إجراء الانتخابات الأمر الذي دفع الشعب السوري إلى الاستعداد لخوض التجربة بكل تحد وجرأة وإحساس بالمسؤولية تجاه الوطن مؤكدة أن الشعب السوري سينتخب الرئيس الذي يمثله طالما يمتلك برنامجا تطويريا يسهم في الارتقاء بالوطن وإخراجه من محنته ويقف مع الجيش العربي السوري ضد المؤامرة القذرة التي تتعرض لها سورية.

وقالت خير بك "سنمارس حقنا في التصويت وانتخاب من يمثلنا" فنحن شعب حر نعيش في دولة ديمقراطية تؤمن بحق الإنسان في اختيار رئيسه وسنتحدى إرهاب العالم ونذهب إلى صناديق الاقتراع في يومه المحدد وسنختار الرئيس الذي نقتنع برسالته وبرنامجه الانتخابي الذي يمثل تطلعاتنا وآمالنا في أرض موحدة تمتلك جيشا قويا وشعبا أبيا يرفض الإرهاب.

واعتبر المهندس عماد غصن الانتخابات الرئاسية مؤشر صلابة للدولة رغم كل الظروف الخارجية والأيادي الإجرامية التي تحيك المؤامرات لإخضاع سورية كما أن ترشح أكثر من شخص للرئاسة دليل قطعي على قوة الدولة وتمسك الشعب بثوابته الوطنية حيث يستطيع المواطن أن يختار من يريد بالصفات التي يراها مناسبة لرئاسة الجمهورية العربية السورية.

وأكد أنه سيختار الشخص الذي يمتلك "شخصية وطنية قوية صلبة" تتحدى كل المؤامرات والصعوبات الخارجية معتبرا ممارسة الحق الانتخابي واجبا وطنيا وعلى كل مواطن سوري أن يتوجه إلى صناديق الاقتراع ويدلي بصوته.

وأوضحت خزامى شاويش مدرسة لغة عربية أن التعددية ترجمة طبيعية لواقع المجتمع السوري وتجسيد للديمقراطية والشفافية.

ولفتت إلى أن المواطن السوري سيكون على قدر عال من المسؤولية بحكمته ومحبته لبلده وسيترجم هذه المحبة بالإقبال على مراكز الاقتراع وممارسة الحرية في اختيار مرشحه الذي يحقق الطموحات على مستوى الوطن والمواطن ويحمي البلد.

ولفتت ميمنة كمال مدربة رياضة إلى أن إجراء الانتخابات في موعدها تاكيد على بداية مرحلة جديدة والمشاركة بالانتخابات واجب وطني لكل شخص يريد أن يبنى بلده من جديد مؤكدة أن قوة سورية تتمثل بشعبها الواعي الذي سيذهب للمشاركة بالاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية.

حزب العهد الوطني: إنجاز تاريخي لمسار السيادة الوطنية وخطوة كبيرة على طريق الممارسة الديمقراطية

بدوره اعتبر حزب العهد الوطني أن الاستحقاق الدستوري الوطني لانتخابات رئاسة الجمهورية انجاز تاريخي لمسار السيادة الوطنية وخطوة كبيرة على طريق الممارسة الديمقراطية مؤكدا "موقفه الواضح في المشاركة في هذه الانتخابات".

وقال الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه إن هذا الاستحقاق هو" استحقاق الديمقراطية والقرار الوطني المستقل والذي يتطلع الشعب ونتطلع معه أن يكون هاجسنا ومحركنا ودافعنا هدفا وممارسة لتكريس السيادة الوطنية والاستقلال التام وانجاز الأهداف السورية النبيلة في وقف العنف والانتصار على الإرهاب ومنع التدخل الخارجي وتوسيع المصالحات الوطنية والمحلية وفتح باب الحوار الوطني على مصراعيه".

ودعا الحزب في ختام بيانه جميع المواطنين السوريين إلى المشاركة الواسعة في العملية الانتخابية واعطاء صندوق الاقتراع حقه في ان يكون الفيصل في هذا الاستحقاق لأنه خير رد على التحديات القائمة والمحتملة.

اللجنة الشعبية العليا لدعم الشعب العربي الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني: ضرورة المشاركة الفاعلة في الاستحقاق الرئاسي القادم

إلى ذلك أكدت اللجنة الشعبية العليا لدعم الشعب العربي الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني ضرورة مشاركة جميع السوريين في الاستحقاق الرئاسي القادم وتحليهم بروح المسؤولية والتعبير عن وطنيتهم بشجاعة وصراحة لتأكيد التزامهم بوحدة وطنهم أرضا وشعبا.

وأشارت اللجنة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم إلى أن أبناء الشعب السوري مدعوون للمشاركة الديمقراطية الفاعلة بوصفها حقا وواجبا على كل مواطن والتصويت بكثافة وبكل إرادة وقناعة وعزم للمرشح الأجدر لقيادة مسيرة الشعب السوري واختيار من يرونه الأنسب لمنصب رئاسة الجمهورية وتبديد كل محاولات التشويش على قيام الدولة السورية بإنجاز هذا الاستحقاق الدستوري الهام خاصة أن هذا الاستحقاق يأتي في ظل ظروف استثنائية صعبة وعدوان يستهدف وجود سورية وتفكيكها إلى كيانات ضعيفة وهزيلة.

وأوضحت اللجنة أن هذا الاستحقاق يأتي في ظل دستور سوري جديد أقره الشعب السوري بمختلف شرائحه وهو واحد من أرقى الدساتير المعتمدة في الدول المتحضرة والمتقدمة في العالم بما يحققه من مشاركة جماهيرية واسعة ولا سيما حين اعتمد مبدأ قيام ممثلي الشعب الشرعيين المنتخبين ديمقراطيا في مجلس الشعب بإبداء رأيهم بمرشحي منصب الرئاسة بحرية مطلقة وغير مسبوقة في تاريخ سورية الحديث.

وأكدت اللجنة أهمية مواجهة أعداء الوطن من خلال المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني وخاصة أولئك الذين سقطت أقنعتهم وتخلوا عن هويتهم الوطنية واختاروا الانحياز والارتماء في أحضان أعداء الأمة التاريخيين وأصبحوا أدوات رخيصة وحليفة للكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب والرجعية العربية ووضعوا أنفسهم في خدمة مخططات أعداء الأمة.

الشبكة السورية لحقوق الإنسان: استحقاق وطني سيادي وتعبير عن الإرادة الحقيقية للشعب السوري

بدورها أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن الانتخابات الرئاسية استحقاق وطني سيادي لا يسمح لأي جهة مهما كانت التدخل به وتجب حمايته بكل السبل والوسائل.

ورأت الشبكة في بيان لها اليوم تلقت سانا نسخة منه أن الشعب العربي السوري مجمع على إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة مشيرة إلى أن الانتخابات تعبير عن الإرادة الحقيقية للشعب السوري بالحفاظ على وحدة سورية الحرة المستقلة والتأسيس لمناخ ديمقراطي يميز الساحة السياسية السورية.

الوسوم (Tags)

سورية   ,   دام برس   ,   الرئاسة   ,   syria   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz