دام برس :

أربعة أشهر كانت كافية لتنظيم جند الأقصى الذي يقاتل في صفوف المجموعات المسلحة لفقدان زعيمه الثاني بعد مقتل مؤسسه محمد يوسف العثمان، المعروف باسم أبو عبد العزيز القطري

التنظيم الذي يقاتل في ريف إدلب، سقط قائده عمار الجعبور الملقب بأبي مصعب، في معارك مع الجيش السوري بخان شيخون، ليكون جند الأقصى قد فقد إثنين من ابرز قياديه في غضون أشهر قليلة.

وأعلن تنظيم "جند الأقصى"، مقتل قائده بمدينة سراقب التابعة لمحافظة إدلب شمال سورية، وقال التنظيم في تغريدة على حساب منسوب إليه في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، "نزف إليكم خبر مقتل أمير جند الأقصى أبو مصعب في سراقب" في جنوب شرق محافظة إدلب شمال سوريا".

وبالتزامن مع إعلان مقتل زعيمه، كشف التنظيم أن فصائل تابعة لما يسمى الجيش الحر، استولت على أحد معسكرات التدريب الخاصة التابعة للتنظيم، وقامت بطرد عناصر التنظيم من المعسكر"، دون ان يصدر أي تعقيب بنفي الخبر او تأكيده من قبل الحر.

الداعية السعودية عبدالله المحيسني، كتب سلسلة تغريدات رثى فيها قائد تنظيم جند الأقصى، قائلا ً "لله در هذه الجماعة الفتية فقادتها يسابقون، رجالها، وأحسبها جماعة أسست على التقوى. "

وأضاف، "كنت مع أخي الشهيد أبي مصعب قبل ٣ أيام، فتحدثت معه عن مشروع لجمع الكلمة ، فهز رأسه فوراً .. أن نعم نعم .."، متابعاً" هو رجل جمع بين حسن الخلق والشجاعة والكرم،والتواضع ، خصال قلما اجتمعن في مجاهد إلا نال وسام الشهادة. هنيئاً لك أبا مصعب نلتها وتركتنا من بعدك نعرض بضاعتنا المزجاة على ربنا فعسى أن يقبل منا، أحسن الله عزائكم يارجال الجند ويا آل الشهيد".

تجدر الإشارة إلى ان مؤسس تنظيم (جند الأقصى)، محمد يوسف العثمان، المعروف باسم أبو عبد العزيز القطري، قتل مطلع العام الحالي، وتحوم الشكوك حول جمال معروف قائد جبهة ثوار سوريا بالوقوف خلف عملية قتله.

وبحسب مقريبن من جند الأقصى، فإن أبو عبد العزيز القطري، قتل أثناء تنقله بين مقرات «الدولة الاسلامية» و«شهداء سوريا» للتوسط بينهما إثر افشتباكات التي وقعت بينهما في ريف إدلب.