دام برس :
وكشف نوفل في حديث صحفي عن "وقوع أكثر من ١٨ ألف حالة سرقة أعضاء من سوريين في المناطق الشمالية معظمهم أطفال"، ولفت الى أن "أكثر من ١٠٠ ألف طفل سوري في مخيمات اللجوء في تركيا، معرضين للمصير عينه، وخاضعين لأنواع مختلفة من الاتجار".
واشار الى أنه من المفترض أن تكون هذه المخيمات تحت حماية الأمم المتحدة، ولكن لا أحد يحمي أطفالنا هناك، مضيفاً: إن 80% من المهجرين في مخيمات اللجوء خارج الحدود هم من الأطفال والنساء، وأصبح كل هؤلاء متاجراً بهم بطريقة أو بأخرى، وخلال ثلاث سنوات من الأزمة باتت حالات الاتجار بالأشخاص تقدر بعشرات الآلاف.
وتابع: "من هنا نفهم التدمير الممنهج والواسع الذي تعرضت المشافي والمدارس، بهدف تدمير البشر عن طريق إبعادهم عن التعليم والصحة، وبالتالي نشر الجهل والأمراض، ووقوعهم ضحايا سهلة المنال لعصابات الاتجار بالأشخاص، فانتشرت حالات "تشغيل الأطفال في بيع التبغ والمخدرات، ما يجعلهم عرضة للتعاطي والإدمان، وكذلك حالات تجنيد الأطفال و"تحميلهم" السلاح وتحويلهم لمجرمين".