دام برس:
أكدت وزارة الكهرباء السورية في بيان لها على موقعها الإلكتروني أنها تقدر وبشكل كبير الحاجة الماسة لدى كل مواطن سوري للكهرباء ونبين أننا نتقبل ونقدر عاليا ملاحظاتكم في تطوير العمل واننا ننظر بإيجابية للتعليقات التي تصدر من قبل بعض المواطنين إلى صفحتنا والناتجة عن حاجة المواطن للكهرباء بالإضافة إلى مساهمة البعض في مشاركتنا بالقضاء على الثغرات لدى بعض العاملين قي قطاع الكهرباء ، وفي ظل تواصلنا معكم نبين مايلي :
- إن الحاجة اليومية من الوقود لتوليد الكهرباء وتأمين الطاقة لكافة المواطنين تصل إلى 35 الف طن ، وأن التخريب الذي طال قطاع النفط و السكك الحديدية من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة ادى إلى انخفاض الوقود الواصل إلى محطات التوليد إلى 13 ألف طن يومياً ، الأمر الذي خفض نسبة الكهرباء الواصلة إلى 40% من الحاجة ، وتوقف محطات توليد استطاعتها وصلت ما يقارب 3500 ميغا ( للعلم 3500 ميغا يعني مايقارب توليد كهرباء محطات كل من لبنان والاردن )
- بعض المناطق زادت كثافة السكان فيها بشكل كبير واعتماد قاطني هذه المناطق في اعمالهم اليومية على الكهرباء من ( تدفئة ، طبخ ...) وإنشاء عدد من المباني إضافة الى مصانع بشكل مفاجئ في المناطق السكنية مثلا في ريف دمشق ( قدسيا ، صحنايا ، جرمانا ) وينطبق هذا على باقي المحافظات كل هذا ادى الى زيادة الحمولة على الشبكة وزيادة الأعطال على الخطوط القديمة دون الإمكانية إلى إضافة شبكة جديدة في ظل هذه الظروف وخاصة شبكة بنيت خلال 25 سنة لايمكن أن تحدث إخرى جديدة في فترة قصيرة.
- الاعتداءات المتكررة من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة على خطوط التوتر العالي والتي بلغت نسبة اضرارها مايقارب 50 % من خطوط التوتر العالي أدى ذلك إلى تفاوت نسب التقنين بين منطقة واخرى وهذا ماكررناه مراراً .
في النهاية البعض تناسى اننا في ظروف حرب وهذه الحرب شاركت فيها العديد من دول العالم لإخضاع وتدمير سوريا نعرف مدى صعوبة الوضع لدى كل مواطن لكن الوزارة تعمل بكل طاقاتها وضمن الظروف المتوفرة ساعية لإيجاد أفضل وأسرع الطرق الإسعافية لتحسين الوضع ، نأمل مساعدتكم في تجاوز هذه الفترة .
وزارة الكهرباء السورية