دام برس - متابعة - محسن جامع :

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك...... : حلب: مسلحون يهاجمون قافلة عسكرية على طريق السفيرة جنوب حلب والجيش يتصدى لهم .. وأنباء عن إصابة مروحيتين في مطار النيرب العسكري بقذائف إرهابيين
 

الرقة: مقتل الأمير الشرعي لداعش في الرقة الإرهابي أبو تراب النجدي السعودي الجنسية.

ريف حلب: الجيش العربي السوري يسيطر على تل حاصل شرق مطار حلب

كتب الاعلامي حسين مرتضى : تقرير خاص عن الفرقة17 في الرقة

اولا احب ان اطمئن الجميع ان جميع الاسود في الفرقة 17 هم بخير والحمد لله لا يوجد شهداء ولاجرحى في صفوفهم

تعرضت الفرقة مساء امس لعدد كبير من قذائف المرتزقة والحقد والحمد لله كانت بردا وسلاما على اسودنا ولم تحدث اي ضرر

كان رد اسودنا قويا فقاموا باستهداف المرتزقة جنوب الفرقة وشرقها بمدافع ال23 وبكثافة كبيرة وقوة نارية لاتوصف مما ادى لمقتل 12 مرتزق وتدمير مدفع هاون لهم

تم استهداف المرتزقة في الطرف الشرقي من الفرقة بوابل من قذائف الهاون والمدفعية وحققت اصابات مباشرة في صفوف المرتزقة ادت لمقتل 9 مرتزقة مؤكدين ووقوع عدد كبير من الجرحى في صفوف المرتزقة

سبب قلة عدد قتلى المرتزقة انهم لايقتربون من محيط الفرقة بل يقومون بضربهم من مسافات بعيدة

قناصوا الفرقة ابوا الا ان يشاركوا بحصد رؤوس المرتزقة وكان لهم اصابات مباشرة برؤوس المرتزقة ادت لمقتل 6 مرتزقة جميعهم اصابات بالراس

وصول دعم كامل اليوم لاسود الفرقة 17 عبر الطيران المروحي زكل المظلات وصلت بخير لمكانها

هؤلاء هم اسود الفرقة 17 يبلغونكم سلامهم وهم بمعنويات عالية وصامدين بوجه المرتزقة فهم ليسوا الفرقة 17 بل 17 فرقة بحد ذاتها قاهرة ال سعود والعراعرة

ديرالزور: رمايات مدفعية مباركة من قبل جنودنا البواسل تستهدف الإرهابيين في حي الحويقة وأنباء أولية عن مقتل العشرات في صفوف الإرهابين وتدمير أدوات إجرامهم. 

الطيران المروحي  يلقي منشورات على مناطق في ريف دمشق يدعو فيها المسلحين والفارين إلى إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم من أجل تسوية أوضاعهم والاستفادة من مرسوم العفو

ريف دمشق : وحدات الجيش تستهدف تجمعات للمسلحين كانت تطلق قذائف الهاون على حواجز الجيش من اتجاه المنطقة الصناعية بالنبك وبناء الكويتي وكنوز المعرفة شمال يبرود أدى لمقتل عدد منهم وتدميرمدافع الهاون ...وتابعت عملياتها ودمرت رتل سيارات بمافيه من مسلحين وأسلحة بين كوع الجرس و تلة الملوحي بيبرود ومقتل أفراد مجموعة مسلحة غرب استراحة طيبة.

الرقة : الجيش يستهدف  تجمعاً لما يسمى داعش في منزل رئيس فرع امن الدولة "جانب اتحاد الحرفيين - على طريق حلب ولم تردنا إصابات حتى الان

اللاذقية: اقتتال بين تنظيم داعش وجماعات مسلحة في مناطق سلمى ودويركي وطعومة وعكو والغنيمية وعين الحور بريف اللاذقية ومقتل عدد من المسلحين

 اللاذقية: قوات الجيش تستهدف تجمعات للمسلحين في مناطق سلمى طوروس الغنيمية ودويركي ما أسفر عن مقتل أعداد من المسلحين

اللاذقية: استهداف أوكار وتجمعات للإرهابيين في قرى الغنيمية - المارونيات - الدويركة - سلمى - طوروس ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الإرهابيين وتدمير عدد من منصات الصواريخ ومستودعات للأسلحة والذخيرة.

عرف من الإرهابيين القتلى :سامر أبو الريش - أبو محمد الفاتح - عثمان الحجة - والإرهابي المصري الملقب بالشيخ

دمشق: استشهاد مدني واصابة 6 أخرون بانفجار عبوتين ناسفتين في منطقة الحميدية بدمشق .

الاولى كانت داخل أحد الاكياس المركونة على جانب الطريق بسوق الالعاب قرب العصرونية أدت الى استشهاد مدني وأصابة 6 أخرون جراح بعضهم خطيرة بالاضافة الى اضرار مادية .

والثانية بشارع مردم بيك أسفرت عن أصابة مدني بجروح خطيرة .

كمين محكم قامت به قوات الجيش العربي السوري بالتعاون مع الدفاع الوطني قرب الغابة الوطنية قضت على 20 إرهابياً بعضهم من جنسيات أجنبية عرف منهم السعودي حسن سالم السعودي 

حمص: وحدة الجيش تقضي على مجموعة إرهابية أثناء محاولتها نقل أسلحة وذخائر من مدينة الرستن إلى الإرهابيين في الحولة .

دير الزور: الجيش العربي السوري يسيطر على كتل جديدة في حي الرشدية 

دمشق: العثور على عبوة ناسفة في حي دمــر وابطال مفعولها ..قام بالإبلاغ عنها أحد عمال النظافة 

اللاذقية : مقتل 24 ارهابيا بريف اللاذقية أثر اقتتال عنيف في جبل التركمان دار بين ارهابيي القاعدة و ارهاببي داعش اغلبهم من جنسيات غير سورية .

دمشق: 61 مسلحاً من قدسيا يسلمون أنفسهم إلى أحد الحواجز الأمنية على طريق قدسيا - الضاحية وتعمل الجهات المختصة حالياً على تسوية أوضاعهم
 

درعا : وحدات من القوات عشرات القتلى والمصابين بين صفوف الارهابيين ودمرت أدوات اجرامهم فى سلسلة عمليات نفذتها في عدد من مناطق درعا وريفها.

صحيفة الاندبندنت البريطانية : مراهقا ألمانيا برفقة 22 شخصاً بينهم أربعة مراهقين سافروا إلى تركيا ومنها إلى سورية في سعي منهم للانضمام إلى المجموعات الإرهابية فيها ليعيثوا قتالاً وتخريباً هناك .

موقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي : وجود عشرات المسلحين الشيشان في سورية يقاتلون إلى جانب المجموعات الإرهابية فيها و قدر أحد قادتهم العدد بنحو 200 إرهابياً 

رويترز تعترف بتقدم الجيش العربي السوري في حلب وتتخوف من " سقوطها "

اعترفت رويترز أن القوات الحكومية السورية احرزت تقدما في هجوم جديد في مدينة حلب الشمالية الثلاثاء لاستعادة احياء من ألوية المعارضة التي أضعفها الاقتتال فيما بينها.

وجاء هذا الاعتراف نتيجة لظهور الجيش في المناطق التي سيطر عليها في اللواء 80 وسفيرة وتلعرن على الشاشات ، الأمر الذي لم تعد رويترز قادرة على تجاهل الأمر ، خاصة مع اتخاذها موقفا معاديا للنظام السوري بشكل مخالف للمهنية والموضوعية التي يتطلبها موقعها كوكالة عالمية

وقالت رويترز نقلا عما أسمتهم نشطاء ان مقاتلي المعارضة يرون أن خطر استعادة الرئيس بشار الأسد السيطرة على حلب شديد إلى حد أعلنت معه الألوية الاسلامية ومن بينها لواء مرتبط بالقاعدة حالة الطوائ استدعت كل مقاتليها إلى جبهات القتال.

وقال بيان مشترك لجماعات المعارضة إن القوات الحكومية شنت هجوما ضاريا لاستعادة السيطرة على حلب.

وقال الناشط محمد نور وهو من شبكة معارضة إن احياء كبيرة في حلب مثل حي هنانو الشرقي الذي تسيطر المعارضة على أغلبه منذ اكثر من عام تبدو الان عرضة للسقوط.
وأضاف " قامت قوات النظام بحركة كماشة (تطويق) من الشمال والشرق وهي تضيق الخناق على احياء كبيرة "

وقال " الاقتتال الداخلي أضعف دفاعات حلب " في اشارة إلى الاشتباكات التي وقعت في الشهرين الاخيرين داخل المدينة والمناطق الريفية الشمالية في محيطها بين المرتبطين بالقاعدة ووحدات تنتمي لـ " المجلس العسكري الأعلى للمعارضة " الذي يدعمه الغرب وتتمركز قيادته في تركيا.

وتأمل الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيون ان يفضي مؤتمر مقترح للسلام في سوريا يعقد في جنيف إلى حكومة انتقالية تضع نهاية للحرب.

وقال نشطاء إن الجيش السوري استولى على بنايتين عاليتين في منطقتي الاشرفية وبني زيد في الشمال وتقدم في الحيين بعد قتال متلاحم في الشوارع.

وذكرت مصادر المعارضة ان لواء التوحيد أرسل تعزيزات إلى حي النقارين الشرقي بعد ان اخترقه الجيش السوري .

ويسيطر مقاتلو المعارضة على معظم المناطق الواقعة في شرق حلب وعدة احياء في الغرب والوسط منذ ان اقتحم مقاتلون يتمركزون في المناطق الريفية حلب في تموز العام الماضي.

وقال ناشط يدعى طارق عبد الحميد له اتصال وثيق بألوية مختلفة في حلب " لحسن الحظ يبدو ان النظام أساء تقدير مدى الضعف الذي لحق بقوة المعارضة بسبب الانقسامات ويبالغ في الحذر في تقدمه".

الجيش السوري يرسم الوقائع الحقيقية للحوار

قبل أقل من عامين سمع مرجع لبناني كلاماً روسياً واضحاً ودقيقاً: “ليس من مصلحتكم أن تكونوا باكستان وأن تكون سورية أفغانستان..”.

يومها قيل إن هذا الروسي الذي نقل هذا التحذير، نبّه من مخاطر الانزلاق اللبناني أو بعض اللبنايين في اختيار حلف أعداء دمشق منطقة حمص – “مدينة وريفاً” – أرضاً للمعركة الفاصلة مع الدولة الوطنية السورية، لأن حمص متداخلة مع الشمال والبقاع اللبنانيين، بالإضافة إلى تداخلها المذهبي والطائفي، كما أن هذه المنطقة تتواصل أو تُعتبر امتداداً لريف دمشق، والخطة تقضي بعسكرة هذا الشريط الممتد من الزبداني حتى تخوم ريف درعا، وذلك كله من أجل تشكيل زنار من النار حول دمشق.

ورغم ما تكشّف من فصول عملية في هذه الخطة، أبرزها اكتشاف باخرة السلاح “لطف الله 2″ التي كانت حمولتها معدة للتهريب إلى سورية (بالمناسبة أين صار التحقيق بشأن هذه الباخرة؟)، ومن بعدها مقتل المجموعة المسلحة التي تسللت من لبنان إلى ريف تلكلخ، ومن بعدها التطورات العرسالية، إلا أنه مع الأسف الشديد لم تُتَّخذ أي تدابير عملية حقيقية لمنع التهوّر بالانخراط في الأزمة السورية، ما خلا الضجيج وبيانات النأي بالنفس، ورفع وتيرة العداء للدولة الوطنية السورية من قبَل مكونات “14 آذار”، التي صعّدت من لهجة خطابها السياسي باستهداف المقاومة، ووصل الأمر بهذه القوى إلى أنها صارت تتحدث علناً عن إزالة النظام السوري كـ”واجب وطني لبناني”، وقد ترافق ذلك مع استعراضات المجموعات المسلحة السورية في حمص وريفها وريفي درعا ودمشق، وفي كل الأمكنة التي تتواجد في العصابات المسلحة، بأن الدور سيأتي على “حزب الله” ومقاومته، متزامناً مع تسعير الخطابات المذهبية من قبَل تكفيريي الشمال و”المستقبل” (تذكّروا خطابات خالد ضاهر ومعين المرعبي وأبو عبد كبارة) مع صعود نجم أحمد الأسير ومغنيه في صيدا، وحركاتهما الاستعراضية التي كانت تهدف لإشعال نيران الحرب المذهبية البغيضة، وأخْذ بوابة الجنوب وعاصمتها رهينة لحسابات إقليمية خطيرة.. إضافة إلى إشعال حرب الفقراء على الفقراء بين جبل محسن وباب التبانة، والتي تتعدد أسبابها، وإن كان شكلها الظاهري الآن يرتبط بالتطورات السورية، ومن ثم بحرب الصواريخ التي تساقطت على البقاع الشمالي، وكل ذلك استدعى دخول “حزب الله” على خط المعركة، فكانت معركة القصير، والتي حُسمت بسرعة قياسية، مما أربك حلف أعداء سورية، خصوصاً أن القوات المسلحة السورية أخذت من انتصارها النوعي في القصير وحمص دفعة بأس وقوة، فاندفعت في مواجهتها للمجموعات المسلحة في ريف دمشق والغوطتيْن، محققة انتصارات نوعية كادت أن تقترب من تحقيق الانتصار الكبير، فجاءت أكذوبة الكيماوي التي هندستها السعودية والأميركيون، وبقية التفاصيل صارت معروفة.. لكن درسها الأهم أن التهديد الأميركي بشن الحرب المباشرة على سورية لم يجعل النظام يرتجف، بل كان أكثر تصميماً على المواجهة التي كانت مرشّحة لأن تتحول إلى حرب إقليمية واسعة، فيما كانت قوى 14 آذار في لبنان والأعراب والأتراك يهللون ويحضرون للمشهدية الحربية الأطلسية على بلاد الأمويين، تماماً بما يشبه المواقف الذليلة والمتواطئة في حرب تموز 2006، حيث امتنع هذا الحلف نفسه حتى عن التنديد بالعدوان الصهيوني، ووصف المقاومين بالمغامرين.

بأي حال، بدأ بعد هذه التطورات طبخ مؤتمر “جنيف 2″، في الوقت نفسه الذي واصل الجيش العربي السوري توجيه ضرباته النوعية والحاسمة للمسلحين، فكانت السفيرة والسبينة وبرزة ومنطقة اللواء 80 والحجيرة، وغيرها، والتي تتصاعد وتتواصل وتستمر بشكل جعل الأميركي الذي عطّل الحوار السوري – السوري منذ بداية الأزمة، يبلّغ أتباعه القطري والتركي والسعودي أن “جنيف 2″ – الذي قد يتأخر انعقاده إلى العام المقبل – هو السبيل الوحيد لتحصيل بعض المكاسب بعد تلاحق الهزائم في صفوف المجموعات المسلحة التي تتوالد وتزداد انقساماً، وبالتالي لا بد من حجز مقاعد لهم على طاولة الحوار في موعد انعقاد “جنيف 2″.

بيد أن مأزق حلف أعداء سورية يزداد اتساعاً، لأن هذا الحلف لم يعد يملك سطوة على العصابات المسلحة التكفيرية التي سلحها واعتمدها الأعراب والغرب، في وقت كان للعفو الرئاسي الجديد الذي أصدره الرئيس بشار الأسد تأثيره ومفعوله، فبدأ آلاف المسلحين السوريين يعودون إلى حضن وطنهم السوري، ومعظمهم يفضّل الالتحاق بالجيش السوري لمواجهة العصابات المسلحة، التي صارت تتألف من عشرات آلاف المسلحين السعوديين والأتراك والأردنيين والتونسيين والليبيين، وجنسيات غربية وشرقية، مما جعلها تفقد الحد الأدنى من البيئة الحاضنة.

أمام هذه التطورات المتلاحقة، صار لزاماً على الحكومات العربية والغربية والمتورطة في الإرهاب على سورية أن توقف دعمها لهذه المجموعات الإرهابية، كما تفرض عليها مكافحة الإرهاب، لكنها في حقيقة الأمر تخاف من وقف نزيف الدم في سورية، إذ كيف ستسمح السعودية بعودة السجناء الخطيرين الذين أفرجت عنهم ودعمتهم وموّلتهم للقتال في سورية بالعودة إليها؟ وكيف سيسمح الغرب لآلاف المسلحين بالعودة إليه؟

وعلى هذه الطريق سوف تتهاوى واجهات كثيرة مما يسمى معارضات، كما ستسقط أسماء عديدة، لأن وقائع الميدان التي يسجل فيها الجيش العربي السوري انتصارات نوعية سترسم الوقائع الحقيقية للحوار.. وإن كان لا بد من التنبيه والتحذير من بعض واجهات المعارضة السورية المقيمة في الخارج، والتي تُلمّع بعض الدول والإعلاميين المحسوبين في خانة أصدقاء سورية صورتها، وتحضّرها لدور ما في المستقبل السوري.. فحذار من ارتباطات هؤلاء المقيمين في فنادق خمس نجوم الباريسية والأعضاء في ما يسمى الجمعيات غير الحكومية.. وعددها بالمئات وتموَّل من المخابرات الأميركية والغربية.. وبعضها بالتأكيد من الموساد.

الغارديان: تطبيق الشريعة وليس الاطاحة بالاسد هي ما تريده المعارضة المسلحة

نشرت صحيفة الغارديان مقالاً للصحافية فرانشيسكا بوري بعنوان “استطعت البقاء على قيد الحياة في حلب بالتظاهر بأني سورية”، حيث ألقت الضوء على معاناة الصحافيين الأجانب في سوريا خلال الصراع الدائر في سوريا كما تصف كيف استطاعت الحفاظ على حياتها في مدينة حلب.

واعتبرت أن “في الحرب الدائرة في سوريا الان، أضحى المراسلون الصحفيون هدفاً للإسلاميين لذا حرصت على ارتداء النقاب بديلاً عن الخوذة عندي والحجاب عوضاً عن السترة الواقية من الرصاص للنجاة بحياتي”.

واشارت الى أنه “منذ ظهور الاسلاميين في الصراع الدائر في سوريا، أضحت أجزاء من سوريا محظورة على الصحفيين وقد فقد لغاية يومنا هذا نحو 30 صحافياً”.

وروت كيف أن السكان المحليين في حلب لا يتحدثون اليوم عن “المناطق المحررة” في سوريا بل يشيرون اليها بالمناطق في غرب حلب وشرقها. وقالت: “لم يعد الأهالي يطلعوننا على صور أبنائهم واخوتهم الذين قضوا على يد النظام السوري، ولكن ببساطة على صور من حلب الجميلة قبل الحرب”.

وبرأي كاتبة المقال فإن “المعارضة المسلحة لا تقاتل ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بل تحارب بعضها البعض، وبالنسبه للعديد منهم فإن هدفهم ليس الإطاحة بالأسد، ولكن تطبيق الشريعة الإسلامية”.

واعتبرت الكاتبة إن “حلب اليوم يمكن اختصارها بكلمتين هما الجوع والإسلام”. ورسمت بوري صورة من حلب لتظهر معاناة “عشرات الأطفال في حلب الذين يعانون من شتى الأمراض الجلدية والذين يمشون حفاة في الطرقات بجانب أمهاتهم اللواتي اتشحن بالسواد من رؤوسهن إلى أخمص أقدامهن ليستجدون بعض الخبز من المساجد”، مضيفة أنه “ينتشر اليوم في شوراع حلب الآباء الجهاديون الذين أرخوا لحاهم ولبسوا الجلاليب وتزنروا بالأحزمة الناسفة”.

وألقت الكاتبة الضوء على حادثة إعدام محمد قطا (15 عاماً) لأنه أساء استخدام إسم الرسول الكريم. وقالت: “في البدء، نحن كصحفيين كنا مع المعارضة المسلحة لأنها كانت تحارب من أجل الحصول على حريتها، ونحن شاهدنا بأنفسنا الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد ضدهم ، أما اليوم فنحن نشاهد الجرائم التي ترتكب من قبل المعارضة المسلحة والأسد على السواء”، مشيرة إلى “هذه الحرب هي خطيرة جداً ، فليس هناك طرف بريء فيها، وهي حرب لن يسلم منها أحد”.

وزير الخارجية الالماني يعلن عن مبادرة لإعادة إعمار سوريا

أعلن وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيله عن مبادرة مشتركة مع دولة الإمارات تهدف لإنشاء صندوق ائتمان لإعادة إعمار سوريا.

وقال فيسترفيله في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الاماراتي عبدالله بن زايد على هامش زيارة الوزير الالماني الى ابوظبي ان “الائتلاف الوطني السوري يسير في الاتجاه الصحيح بإعلانه المشاركة في مفاوضات مؤتمر (جنيف 2) “.

وأعرب عن امله بان يتوصل المؤتمر الى نتائج تسهم في حل النزاع الدائر في سوريا داعيا الى تفعيل الحوار السياسي واستثمار مؤتمر (جنيف 2) للخروج من هذه الازمة