دام برس
بدأت الصحافة الفرنسية تتحدث عن مرحلة جديدة بخصوص الملف السوري عنوانها تراجع مشروع اسقاط سورية و تفتتح مقالاتها بأنباء عن التخلي عن مطالبة الرئيس الأسد بالتنحي في أي مشروع قرار جديد سيطرح على مجلس الأمن .
كما ركّز الاعلام الاوروبي في بعض فقراته اليوم على قدرة ديبلوماسي سوري بمرتبة سفير على احراج وزراء خارجية دول تملك "ثقلها" على الساحة الدولية مرجعة الأمر الى قوة الديبلوماسية السورية .
كما نقلت بعض الأوساط المقربة من اعلاميين غربيين كبار صدمتهم للتوافق الذي ظهر بين وزير الخارجية السوري و نظيره الروسي في التعبير عن عدم اكتراثهما بمواقف الدول المناظرة لهما و الاكتفاء بالقول : لم يكن لدي وقت لأرد على اتصالات كلينتون (سيرجي لافروف) ، ليس لدي وقت لأرد على تصريحات أوغلو (وليد المعلم)… هذا و لم يغب عن النقاشات التي تعرف بحوارات الممرات بين الصحفيين الفرنسيين تصريح المرشح الرئاسي الروسي المنافس لبوتين الذي أعلن أن حزبه يرفض قطعاً أي محاولة لفرض عقوبات على سورية عبر مجلس الأمن