دام برس-فرح العمار :
أكد معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس جمال الدين الشعيب في لقاء مع دام برس أن تأمين المواد في الأسواص هو شيء أساسي ويأتي بالدرجة الأولى لدى الوزارة لأنه ليس من المعقول انقطاع أي مادة عن المواطن في الأسواق، مضيفاً "لاحظنا أنه منذ بداية الحرب وحتى اليوم لما تفقد أي مادة في السوق".
وأشار المهندس جمال إلى أنه:" من المممكر أن تكون تغيرت أسعار المواد ولكن لم تفقد ، والوزارة تهتم بتسعير المواد الأساسية التي يحتاجها المواطن بشكل يومي مثل السكر والزيت وغيرها، إضافةً للخدمات الاساسية من المحروقات ونقل وغيرها ،لافتاً إلى أن المواد الأساسية المستوردة تسعر مركزياً والمواد الاساسية تسعر مكانياً من المحافظة وضمن مديريات التجارة الداخلية، وهناك خدمات تسعر عن طريق المكاتب التنفيذية ،وأما الخدمات التي تكون ضمن المحافظات تسعرها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك".
وفيما يتعلق بوجود صالات للسورية للتجارة معبأة بالمواد وصالات فارغة قال المهندس جمال:" نتيجة الإقبال الكبير من الإخوة المواطنين بوجود فرق السعر بين الصالات السورية للتجارة والأسواق أدى إلى حركة كبيرة من المواطنين وقدومهم للصالات السورية لشراء كمية كبيرة من المواد، والعزوف الذي أتى من الأسواق إلى الصالات أدى إلى حركة مبيع كبيرة، والبضائع الموجودة لدينا أصبحت تباع بسرعة كبيرة، ونحن الأن نعمل على إعادة ترميم النقص الحاصل ببعض الصالات لأن المستودعات معبئة بشكل كامل".
وبالحديث عن الرسائل التي تصل للمواطنين عند عملية شراء الخبز ويكون هناك زيادة في العدد أكد جمال الدين الشعيب أن:" هذا الموضوع بيد المواطن ويجب أن يقدم شكوى على الأرقام (119-120) والإخبار عن الفرن الذي قام بالشراء منه، ويتم مباشرةً معاقبة الأفران، اذا كان الفرن خاص هناك إجراءات إغلاق بحقه، وإذا كان فرن عام نقوم بإعفاء العاملين والمشرف على هذا الفرن، إضافة لضبط تمويني".
أما فيما يخص بموضوع إعادة تواجد الزيت في صالات السورية للتجارة أشار المهندس جمال إلى أن:" ريثما يتم توريد الزيت مباشرةً سوف يتم توزيعه على الصالات، ونعمل على أن يحل هذا الموضوع بأقرب وقت".
وأضاف معاون الوزير:" المواد الاساسية التي يتم تهتم بها الوزارة هي المواد المستوردة (السكر والشاي والرز..)إضافةً للإعلاف إذ يوجد أعلاف مستوردة(فول الصويا الشعير وهي التي تخص الدواجن )وهذه المواد تسعر في الوزارة ومطلوب من المستورد تقديم كافة البيانات التي تتعلق بتكلفة هذه المواد من سعرها والبيان الجمركي وجميع المصاريف التي وضعت على تلك المادة من وصولها إلى الميناء حتى تصل للتاج يجب أن يكون فيها فواتير، وفي الفترة الحالية فإن عدم ثبات سعر الصرف أدى لإرتفاع وإنخفاض في أسعار المواد وهذا الموضوع سيحل إذ يوجد تنسيق بين الجهات المعنية لحل تلك المشكلة و حتى مشكلة دفع العمولات من حيث يطر المستورد لتحويل لاموال الى عدة بلادن حتى تصل للبلد المراد ايضا سوف تحل".
ولفت المهندس جمال الدين الشعيب في حديثة إلى أن موضوع التسعير المكاني يخص (الاجبان والالبان والخضار ..) إذ تسعر من قبل مديريات التجارة الداخلية، إضافة ًلمعامل المنظفات التي ضمن المحافظة، ويوجد مواد تسعرها المكاتب التنفيذية كالنقل والخبز السياحي والكمامات و مواد المعقمات، من عام 2000 وحتى عام 2013 لم يكن هناك تسعير كانت الأسعار محررة.