دام برس-حلب-أيمن دوري :
كشفت مديرة سياحة حلب نايلة شحود عن مساعي المديرية  في المرحلة الراهنة على التركيز لرسم ملامح سياسة إستشرافية لمنظومة العمل السياحي على أساس التنمية المتوازنة والتي نستطيع من خلالها أن نحقق جذب سياحي يشكل رافداً حقيقياً لمنظومة الإقتصاد الوطني .

 وأضافت شحود بأنه وبعد التشاور مع كافة شركاء العمل ، تم تحديد أولويات تحقق الخدمة العامة والتي تشكل المسار الواضح لتحقيق المصالح الوطنية ، والتي ترتد بدورها على المحور المستهدف وهو الارتقاء بمستوى تأهيل الموارد البشرية ومستوى تأهيل المنشآت من خلال التواصل والإشراك والإشتراك مع كافة مكونات العمل السياحي الذي يحقق الهدف التنموي .

وعن المعوقات التي تعترض مسار الإنجاز للنهوض بواقع العمل السياحي ، بينت شحود بأن  النهج الواقعي الذي نتبناه كرؤيا تخطيطية تنموية مرنة ترتبط بالواقع ومعطياته وتجعلنا نكرس كافة الجهود لتبديد واحتواء كافة المعوقات أيّاً كان شكلها ونوعها ومصدرها ، لأن هدفنا التنموي يحتم تجاوزها والإصرار على تحقيق أهداف العمل السياحي من منطلق تنموي مستدام .
وهذا يجعلنا أكثر إصراراً على تخطي هذه المعوقات لنتمكن من التأسيس إلى مدخلات حقيقية واقعية تعيد الألق للمنظومة السياحية وتحدد مسار مستقبل السياحة في حلب والتي يجب أن تكون بمسارات متوازنة بجذبها واستثمارها وثقافتها ومنشآتها ومواردها .
وعن الخطة المستقبلية لتطوير العمل السياحي أوضحت شحود
بأن يد الدمار والإرهاب الظلامي على سورية انعكس سلباً على واقع السياحة ،  وهذا يجعلنا أمام مسؤولية استشراف المستقبل السياحي بمنهج واثق وواقعي وضمن جدول زمني يحدد مراحل الخطط التنموية السياحية وتحويله إلى واقع ملموس في المدى القريب والمتوسط والاستراتيجي والذي يُعيد حلب كقبلة لكل أنواع وأشكال السياحة ( شعبية - تاريخية - ثقافية ودينية ) .
وأختتمت شحود قولها بأن أي خطط يجب أن تكون ذات بوصلة واضحة لمستقبل العمل السياحي محورها الخدمة السياحية وعنوانها سوريا مهد الحضارة العالمية .