دام برس - دمشق - أيمن دوري :
بين وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي بأن واقع الكهرباء في الجمهورية العربية السورية هو واقع مقبول ومريح بالنسبة للاخوة المواطنين وهذا الواقع يعود فضله إلى انتصارات الجيش العربي السوري وتحريره لمعظم آبار النفط وتحريره لمعظم المناطق التي تحوي المنظومة الكهربائية خصوصا خطوط  /400 /كم و/230/ كم..

وأكد وزير الكهرباء بأن وزارة الكهرباء تسعى بشكل مستمر من أجل مواكبة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في المرحلة القادمة. 
و لأن المنطقة الساحلية تتغذى حاليا من محطة توليد دامس هذه المحطة لا تلبي اكثر من 50% من الطاقة الكهربائية وباقي الطاقة تنتقل عبر خطوط التوتر العالي من المنطقة الوسطى،
نوه وزير الكهرباء بأن الوزارة اتخذت قرار بتأمين مصدر اضافي لتوليد الطاقة الكهربائية في المنطقة الساحلية وتأمين موقع لإقامة هذا المشروع وقد تم نقل هذا العقد من المنطقة الشرقية في السويدية الى مدينة اللاذقية ..

وقد تم توقيع اتفاقيات مع الجانب الايراني لأكثر من مشروع  ومن احدى هذه المشاريع مشروع الدارة المركبة والمؤلفة من مجموعتين غازيتين ومجموعة بخارية باستطاعة اجمالية للمشروع/ 540 /ميغاواط .. وقيمة اجمالية/ 411 /مليون يورو ، كما تم في ايران التوقيع على البرنامج الزمني والبدء بتنفيذ المشروع سيتم في العام القادم وعلى مراحل ..

واضاف وزير الكهرباء بأن المجموعة الغازية الاولى سيتم تسليمها خلال /18/ شهر والمجموعة الغازية الثانية خلال /24 /شهر والمجموعة الغازية الثالثة خلال/ 34 /شهر ..

وضمن هذا المشروع لدينا خط الغاز بطول/ 70/ كم
هذا المشروع استراتيجي وسيؤمن الطلب على الطاقة الكهربائية كاملة في المنطقة الساحلية بشكل خاص  ويدعم المنظومة الكهربائية السورية بشكل عام ومدة تنفيذ المشروع على مدار/3/سنوات
وفيما يخص مدينة حلب أوضح وزير الكهرباء بأن مدينة حلب في قلوبنا جميعا وتأخذ حيزا كبيرا من وقتي .

وقد تم تخضيض مشاريع استراتيجية غير اعادة تأهيل محطة حلب الحرارية حيث نعمل حاليا على مشروع اعادة تشغيل خط ال /400 /كيلو فولط من حماه إلى حلب بطول /35/كم ..

ومن المتوقع وضع هذا الخط في الخدمة في نهاية العام الحالي  بكمية تقدر ب/300/ ميغا واط اضافية .
وحول سؤال دام برس عن تغذية الأحياء الشرقية قال وزير الكهرباء بأننا حاليا نعمل على تأمين المدينة بعدة مصادر لتوليد التيار الكهرباء من أجل زيادة كمية الكهرباء كخطوة أولى  

أما اعادة تأهيل الاحياء الشرقية وكل أحياء مدينة حلب هذه الاعمال بالنسبة لنا جدا بسيطة وسهلة الاساس تأمين مقادر ومنابع للطاقة الكهربائية
وضعنا برنامج زمني لتغذية للأحياء الشرقية وقد تم تأمين حوالي /159 /مركز تحويل وبرنامج زمني لإعادة تأهيل المنظومة الكهربائية ونوه وزير الكهرباء بأن حجم دمار المنظومة الكهربائية كبير جدا في تلك الاحياء وهذا يتطلب جهود كبيرة وزمن ليس بقليل اضافة إلى الامكانيات المادية الكبيرة لذا من المفترض الانتهاء من تأهيل تلك المنظومة وتأمين الكهرباء لكل أحياء مدينة حلب خلال العام القادم..

في ريف حلب نعمل على تأمين المياه لسقاية المحاصيل غرب مسكنة وقد تم تأمين محولة بسعة /230/ كيلو واط و خلال أيام  قليلة ستكون هذه المحطة في الخدمة ..
وبين الوزير بأنه  تم الاتفاق مع عدة شركات في ايران و مع شركة /IDRC/ وهي شركة حكومية تابعة لوزارة الطاقة الايرانية وذلك لتقديم عقود فنية خلال شهر من الآن من أجل اعادة تشغيل المجموعات الخمسة لمحطات التوليد حلب الحرارية والبالغة استطاعتها /1065/ ميغا واط..
وايضا من أجل اعادة تأهيل المجموعة البخارية الثانية في بانياس واجراء صيانات للمجموعتين الخامسة والسادسة في محطة توليد جندر وتحويل المجموعة التي تعمل على المازوت في محطة توليد بانياس التي استطاعتها /34 /ميغا واط الى مجموعه غازية ورفع اداء استطاعتها من/ 34/ الى/ 38/ ميغا واط

واردف قائلا بأن هنالك مشاريع استراتيجية ستساهم في استقرار المنظومة الكهربائية وتلبية الطلب على الطاقة الكهربائية في المرحلة القادمة ..

وفي مدينة دير الزور.
لدينا مشروع/ 400/ ميغا واط في محطة توليد مشتركة ستنفذها شركة مهارات مشروع استراتيجي في محطة التوليد وهو مشروع الموقع الثالث /250/ ميغا واط لدينا استراتيجية لمشروع الطاقات المتجددة خلال الايام القادمة سنقوم بإنشاء محطة لتوليد الطاقة الشمسية
وأختتم وزير الكهرباء بأن هناك لدينا محافظات ومناطق تم تحريرها من قبل جيشنا الباسل ..سنقوم بإعادة تأهيلها مثل درعا والقنيطرة
وحاليا كل الورشات تعمل من اجل اعادة المنظومة الكهربائية ..
نلتقي بعملنا مع بواسل الجيش السوري ولا ننسى الدعم الحكومي غير المتناهي واللامحدود الذي تقدمه للوزارة بكل ما للكلمة من معنى .