Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 25 نيسان 2024   الساعة 10:36:56
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لثورة الثامن أذار ..قياديون في الحزب قالوا كلمتهم
دام برس : دام برس | بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لثورة الثامن أذار ..قياديون في الحزب قالوا كلمتهم

دام برس – قصي المحمد:

بعد مرور 54 عاماً على قيام ثورة الثامن من أذار «ثورة العمال والفلاحين» التي قادها حزب البعث العربي الاشتراكي، لتكون مفصلاً حقيقياً في تاريخ سورية الحديثة، ونقّطة تحّول لحياة كل مواطن سوري على مختلف الأصعدّة والمجالات سياسياً، اقتصادياً، ثقافياً واجتماعياً.. وبمناسبة هذه الذكرى وقفت «دام برس» لإحيائها بكلمة لكل من ممثلي هذا الحزب في فرع جامعة دمشق :

أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور خالد الحلبوني

بعد مرور أربعة وخمسين عاماً من عمر ثورة  الثامن من آذار، باتت سورية مضرب المثل على الساحتين العربية والعالمية بنهضتنا  الداخلية المشهودة في ظل قيادة الدكتور بشار الأسد بطل هذه الأمة وحكيم المرحلة، ورغم التآمر والفتنة وتكالب كل قوى الشر والعدوان عليها وعلى مواقفها القومية والعروبية التي تحظى بتقدير واحترام كل الشرفاء ..وسياستها الخارجية لها تأثير كبير على مجريات الأحداث العالمية كافة، وهذا الكلام يقّر به العدو قبل الصديق ..والكلام هذا الفضل فيه لحكمة وشجاعة الرئيس الدكتور بشار الأسد من جعل من سورية رقم صعب في المنطقة والعالم ..واليوم بلدنا  الحبيب يمر بأزمة سياسية، اقتصادية، اجتماعية، دينية وارهابية بامتياز ومهما اشتد سير هذه الأزمة في الداخل ستنتصر سورية بقوّة جيشها وإرادة شعبها على أعداء هذه الأمة وأعداء التاريخ .. عاشت سورية حرّة عزيزة كريمة .. وعاش قائدها الدكتور بشار الأسد شجاعاً مناضلاً منتصراً ومؤيداً من الله وشعبه.

رئيس مكتبي التنظيم والشهداء الفرعي المهندس أيهم الحوراني

ثورة الثامن من أذار مفصل حقيقي في حياة حزب البعث العربي الاشتراكي، حيث أن هذا الحزب عندما أسس في بداية الأربعينيات على يد مؤسسيه الأوائل، كان هدفه  تغيير حياة العمال والفلاحين في سورية والحقيقة لم يكن يتأتى له هذا الأمر إلا أن يستلم زمام الحكم أو يكون له جانباً منه في سورية، وجاء ذلك من خلال المحاولات العديدة التي قام بها الرفاق البعثيين في مراحل متقدمة من تاريخ تأسيس الحزب كللت بالنجاح وآخرها صبيحة الثامن من آذار 1963 حيث قام الرفاق البعثيون ومن بينهم القائد المؤسس حافظ الأسد بالثورة التي اعتبرت الخطوة الأولى في حكم الحزب للقطر العربي السوري والتي سبقتها خطوة أخرى للبعثيين في 8 شباط في العراق ..ومنذ 8 أذار بدأ حكم حزب البعث العربي الاشتراكي في سورية وكانت أهدافه الحقيقية نصب عينيه منذ الأيام الأولى من الثورة وعمل على تحقيقه حيث كانت سورية ترضخ لحكم البرجوازيين والاقطاعيين والفئات المتنفذة والأغنياء ومن يملكون التاج والصولجان ولم يكن للعامل والفلاح أي دور ..وعندما استلم الحزب كان أكثر من انتسب إليه من هذه الطبقة لأن هدفه القضاء على البرجوازية وكل المحسوبيات ..واليوم نركّز حقيقة على جانب التعليم حيث أنّ حزب البعث منذ بداية ثورته وبعد سنوات قليلة استطاع أن يفتح أبواب جامعات سورية كافة أمام الكادحين أبناء العمال والفلاحين حيث كانت التعليم حكراً على الأغنياء قبلها، حتى أنهم اليوم اصبحوا أساتذة هذه الجامعات ورؤسائها ..وافتتحت المدارس في كل الأرياف السورية وأصبح التعليم في سورية في منهج واحد.

والفضل الكبير في ذلك كلّه يعود للقائد المؤسس  حافظ الأسد من أسس لسورية الحديثة المتنورة المتعلمة التي لا تعرف حدوداً بين أبنائها سورية ..هذه أهم انجازات ثورة أذار التي لا تحصى واليوم ما تمر فيه سورية من حرب وأزمة هو واضح لأن سورية انتهجت نهجاً واضحاً وهو المقاومة والعروبة والقومية.

رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي الدكتور نور الدين خازم

نحتفل اليوم في سورية والشعب السوري بالذكرى 54 بالثورة التي عادت تصحيح الوضع الذي كان سائداً ما قبلها وتسلّم حزب البعث العربي الاشتراكي السلطة وأعطاها للشعب ..ونحن نحتفل اليوم  بالإنجازات الهائلة للثورة بعد مرور أكثر من نصف قرن على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعسكرية وكان هناك انجازات يكتب فيها الكثير ستسجل للأجيال القادمة ..ونحن يكفينا فخراً أنّ هذه الثورة أنشأت جيشاً عقائدياً مؤمناً بالشعب والوطن  وخاض حرب تشرين وانتصر بها ..وساهم بشكل فعال لإعادة الأمن والأمان لدول أخرى كلبنان وسقط شهداء كثر فيها ..واليوم نحتفل  بإنجازات هذه الثورة على صعيد ما حققه جيشنا السوري العقائدي بإعادة الأمن للكثير من المناطق السورية  وتحريرها من الكفرة الخونة المرتزقة الذين جاءوا من بلدان العالم كافة.. يقود هذا الجيش قائد شجاع وبطل أدار كفّة هذه الأزمة بكل اقتدار وحكمة ..ونحن اليوم في نهاية هذه الحرب التي شنها المتآمرون من كافة دول العالم والمصالحات مستمرة وقريباً سنحتفل بالانتصار الكبير بعد عودة كل شبر من سورية وتحريرها من هؤلاء التكفيرين الوهابيين الذين عاثوا فساداً في كل القطاعات ..ونتمنى مزيداً من الانتصارات الكبيرة لهذه الثورة العظيمة.

عميد كلية العلوم السياسية بجامعة دمشق الدكتور محمد حسون

لقد شكّلت ثورة الثامن من آذار التي فجّرها حزبنا العظيم ..حزب البعث العربي الاشتراكي انعطافه تاريخية هامة وصفحة مضيئة مشرقة في مسيرة قطرنا العربي السوري ..كما جسّدت المفهوم الشمولي الحركي الفاعل للقوى الحيّة والخلّاقة في الحزب ..إذ دّكت  هذه الثورة معاقل الرجعية والاستغلال والانفصال التي حاولت أن تعيق حركة التاريخ في التطوير والتحديث وتعرقل كل جهد حي وصادق للنهوض في هذا البلد ولتعزيز بناه التحتية والاقتصادية ومنظومتها القيمية والمجتمعية ..ولذلك عملت الثورة ومنذ انطلاقتها الأولى على توطيد سلطة الطبقة الكادحة الحاملة لمبادئ وفكر عقيدة الحزب والتي أقدمت على القيام بالعديد من الاجراءات والتحولات والتأميمات التي  تصب في مصلحة القوى الثورية العاملة والمنتجة في هذا البلد ..وهدفت الثورة القضاء  على مصالح القوى الإقطاعية والطفيلية وربط سورية بالمحاور الاقليمية .. وتتزامن  الذكرى /54/ للثورة  مع الانتصارات العظيمة التي سطّرها ويسطّرها رجال قواتنا المسلحة في حلب وتدمير وباقي الأراضي الجغرافية السورية وقضائها على فلول الجماعات الإرهابية المسلحة  لإعادة  الأمان والسلام لربوع سورية الحبيبة ..فتحية لقواتنا الباسلة وإلى رجال الجيش العربي السوري «رجال الله في الأرض» والشفاء العاجل للجرحى ،والتحية للقائد الرمز المقاوم والصامد السيد الرئيس بشار الأسد.

 

كل عام وسورية وقائدها وجيشها بألف خير بمناسبة الذكرى 54 لثورة الثامن من آذار .

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz