دام برس - لجين اسماعيل :
شخصية علميّة وعملية .. إنسانيّ .. تبنّى هموم الصيادلة ومطالبهم .. فحمل رسائلهم .. أحبّ عمله فكان مثالاً للتفاني .. مواقفه حكاية تترجمها أفعاله وقراراته كان مع كل قرار يصبّ في مصلحة المواطن .. حديثنا عن نقيب صيادلة سورية الدكتور محمود الحسن الذي وقف في وجه الكثير من القرارات التي من شأنها أن تزيد من حدّة توتره نتيجة الضغوط التي فرضتها هذه الحرب على سورية .. والدواء كان إحدى تلك الضغوطات الذي شهد ارتفاعاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة .. وانطلاقاً من حرصنا على المصداقية كان لنا لقاء مع الدكتور محمود أوضح من خلاله أسباب ارتفاع أسعار الادوية وما مدى ارتباط النقابة بهذا .. لنتابع :
ما مدى ارتباط نقابة الصيادلة بتسعير الدواء ؟
أكدّ الدكتور محمود الحسن أن النقابة ليست ممثلة بلجنة تسعير الأدوية المحلية رغم المطالبة الدائمة والمستمرة .
بعض الأدوية ازدادت أسعارها .. ماهي هذه الأدوية .. وما الأسباب التي فرضت هذا الارتفاع ؟
أشار إلى أن نقابة الصيادلة قد وردها قائمة بتعديل أسعار بعض الأدوية .. وهذا كان مفاجأة بالنسبة للنقابة كما المواطن .
وأضاف : " أؤكد على أننا كنقابة لسنا ممثلين بلجنة تسعير الأدوية المحلية رغم مطالبتنا الملحة والمستمرة بذلك " ,, لكن ما يمكنني القول به أن هذه الأصناف هي بعض الزمر الدوائية منها ما هو مقطوع ومنها ما هو مقنن .. لافتاً إلى أن معامل الأدوية تطالب وزارة الصحة بتعديل أسعار الأدوية الخاسرة لتتناسب التسعيرة مع كلف الإنتاج .
نشهد أحيانا انقطاعا في عدد من الأدوية المهمة للمواطن من يحتكر هذه الأدوية الصيدليات أم الشركات؟
بدايةً علينا أن نتذكر أن الدواء له مدة صلاحية محددة وبالتالي لا يمكن احتكاره من قبل الصيدليات على الإطلاق، موضحاً خلال حديثه أن من يفكر بالربح ليس بحاجة تخزين الدواء .. لأن بإمكانه شراء أي سلعة أخرى و تخزينها مما يحقق له أرباحاً أكثر بمرات عديدة من الدواء ودون التعرض لمخاطر انتهاء الصلاحية.
ونوّه إلى أن الصيادلة استمروا بتقديم خدماتهم للمواطنين رغم صعوبات توفير الدواء وانخفاض هامش الربح ومخاطر انتهاء صلاحية الأدوية التي يحملها المستودعات والشركات للصيدليات.
كما أكّد على وجوب التوجه بالشكر لكل صيدلاني مستمر بعمله .. فليست المكافأة في أن نحمّله مسؤولية عدم توفر الدواء فهو ليس المصنع بل يجب أن نكون على يقين بأن الصيدلاني هو من يجتهد لتوفير بدائل الأدوية المقطوعة من المتشابهات الوطنية والمرخصة.
إلى ماذا وصلتم بموضوع معمل تصنيع الأدوية وتكاليفه؟
أكد على أن إنجاز معمل لصناعة الأدوية تابع لنقابة صيادلة سورية هو من الأمور الاستراتيجية والملحة، موضحاً أنه تمّ الحصول على قرار مؤتمر عام وعلى مصادقة الحكومة واللجنة الاقتصادية وعلى موافقة كل الجهات ذات الصِّلة.
وتابع : " أبلغتنا الدكتورة سلوى العبد الله وزيرة شؤون المنظمات والنقابات بأن هناك تسهيلات لتقديم الأرض في المدينة الصناعية بعدرا.
سنبدأ بالخطوة التالية والتي تتمثل بالدراسات الاقتصادية والهندسية ونضع خطة عمل واضحة المعالم لإنجاز خطيّ ومن ثم التوسع في خطوط الانتاج للمساهمة بتوفير الأدوية الفعالة للمواطنين وبسعر مقبول ومنافس . "
فيما يتعلّق بالأدوية المستوردة كيف تعاملتم مع البدائل خاصة في ظل مرحلة نشهد النقص في بعضها؟
إن الهدف الاستراتيجي من الاستيراد هو الحفاظ على صحة المواطنين .. حيث أن بعض الأدوية النوعية التي يصعب تصنيعها في سورية هي الهدف الرئيسي للاستيراد .. مثل أدوية السرطان والأدوية الهرمونية وأدوية التقنيات الحديثة وذلك لسدّ النقص الحاصل من انقطاع بعض الأصناف الحيوية.
ما الجديد في اللصاقة النقابية الصيدلانية هل من إجراءات جديدة؟
في الحقيقة نستغرب رفض وزارة الصحة تطبيقها رغم أنها قرار مؤتمر عام ٣٣ و مصادق عليه من السيد وزير الصحة لافتاً إلى ضرورتها للحفاظ على صحة المواطنين وإرشادهم لاستخدام الدواء النظامي.
كما أشار إلى أن موضوع اللصاقات المانعة للتزوير بات منتشراً في قطاع الاتصالات على الهواتف المحمولة فمن الممكن نقل هذه التجربة إلى نقابة الصيادلة .
أما بالنسبة للإجراءات أوضح أنهم مازالوا بانتظار موافقة وزارة الصحة لاعتمادها وتعميمها على المعامل الدوائية والمستودعات والمستوردين ، انطلاقاً من اهميتها في منع تداول الأدوية المزورة والمهربة ومساعدة المستهلك بتمييزها.
ما الجديد فيما يتعلّق بفتح الأسواق الخارجية للتصدير ؟
نسعى لإجراء اتفاقيات تعاون مع الأصدقاء من الدول التي دعمت سورية على مستوى نقابات الصيادلة وذلك للمساهمة في فتح أسواق جديدة ولعل العقوبات الظالمة كان لها بالغ الأثر في تقليص حجم صادرات القطاع الدوائي مما أدى لتضرر هذا القطاع ماديا.
ما نسبة تغطية الانتاج المحلي للدواء؟
اليوم لا يوجد إحصاء دقيق و ذلك نتيجة تواتر انقطاع بعض الأصناف، ونحن بدورنا نزود الوزارة دائماً بالأصناف المقطوعة بكتب رسمية من خلال ما يردنا من فروع النقابة .
عندما يكون المواطن بحاجة دواء لا يملك ثمنه ما حلول تأمينه؟
بدايةً أشار إلى أن صناعة الأدوية في سورية تعتمد على مواد أولية وفعالة أجنبية لذلك ترتبط كلف التصنيع بالدولار ، موضحاً أن أسعار الأدوية في سورية هي الأرخص في المنطقة العربية .. لافتاً إلى أن المراكز الصحية التابعة للوزارة تؤمن الأدوية المزمنة مجانا لمحتاجيها كما أن الجمعيات الأهلية والخيرية تتكفل أيضاً ببقية ما يحتاجه المواطن .
وأكد على أنه تمّ البدء بتجربة البنك الدوائي الخيري في حلب لتوفير الأدوية لمحتاجيها ممن يصعب عليهم تأمينها عن طريق فرع حلب لنقابة الصيادلة مجانا وسنسعى لتعميمها على بقية الفروع.
2016-12-13 13:26:21 | اين مكان التطوع |
الإعلانات التي تصلنا ناقصها مكان التطوع و آلاف الشباب يسألون ، نرجو الإعلان مصحوب بمكان التطوع بكل محافظة | |
الفيلق الخامس |
2016-12-03 01:03:32 | المحجبات غير مرحب بهن في حفل عمرو دياب! |
المحجبات غير مرحب بهن في حفل عمرو دياب! rصدمة كبيرة تلقاها جمهور عمرو دياب في مصر بخصوص حفله المقرر إقامته نهاية ديسمبر في أحد الفنادق الخاصة بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة.rفالحفل المقرر إقامته في 25 ديسمبر الجاري، أعلن عنه دياب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عبر نشر ملصق الحفلة.rإلا أن الشركة المنظمة للحفل وضعت عدداً من الشروط التي استهجنها محبو النجم، لا بل صدمت شريحة كبيرة من جمهوره لا سيما النساء، وتحديداً المحجبات منهن. فالشركة منعت دخول أي امرأة ترتدي حجاباً أو منديلاً أو حتى قبعة! ما خلق حالة من الغضب بين معجبي الهضبة. | |
المحجبات غير مرحب بهن في حفل عمرو دياب! |