دام برس – لما المحمد :
تجمع طلابي صغير يضم آلالاف طلاب العلم والعلا في وقت رصدت فيه مليارات الدولارات لتدمير بلد أنجب النخب ، و ضاهى فيها بلدان العالم ...
مدينة الشهيد باسل الأسد الجامعية بدمشق اليوم وبعد خمس سنوات من الحرب تحتضن أبنائها الطلبة من كافة المحافظات بطاقة استيعابية هائلة وخدمات إيجابية في سبيل تأمين الراحة للطالب الجامعي ، دام برس التقت الأستاذ أحمد واصل الذي شغل منصبه كمدير للسكن الجامعي في دمشق منذ ثلاثة أشهر تقريباً ، ليحدثنا عن هذه المدينة وما هي الخدمات التي تقدم لسكانها الطلاب ، لنتابع :
ماهي التطورات التي ستلحق بالمدينة الجامعية بعد زيارة رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس منذ أيام ؟
بعد زيارة رئيس الحكومة عماد خميس للمدينة الجامعية أوضح واصل أنّه تم توجيهه بمتابعة كافة القضايا الخدمية في المدينة الجامعية ، و المتعلقة بتأمين مستلزمات العمل الخدمي من مواد كهربائية و مواد صحية ومواد تختص بالصيانة العامة و تم حجز مبالغ عن طريق رئاسة الجامعة لمعالجة جميع مشاكل السكن بشكل عاجل ، مبيناً أن عملية التنفيذ بصيانة الوحدات السكنية ستتم خلال هذين الأسبوعين بإشراف كامل من قبل المكتب الهندسي الذي يتابع جميع القضايا المتعلقة بعملية الصيانة ، بوجود مهندسين مختصين و موزعين على جميع الوحدات السكنية ،
و بالنسبة لعملية التقنين في الكهرباء؟
أضاف الأستاذ أحمد أنّ هناك عملية تقنين ثلاث ساعات بثلاث ساعات في المدينة الجامعية ، وبتوجيهات من السيد رئيس الحكومة تم إرسال كتاب إلى المؤسسة العامة للكهرباء عن طريق السيد رئيس الجامعة لاستبعاد المدينة الجامعية من التقنين الكهربائي في منطقة المزة والأمور تجري بشكل إيجابي ، كما تمّ تأمين البطاريات اللازمة للمولدات الكهربائية و مادة المازوت اللازمة لها ،
قسم الحاسب يفيد في حصر الشواغر بشكل دقيق :
اليوم وفي ظل إقبال الطلبة الهائل للتسجيل في السكن الجامعي ،تمّ وضع برنامج خاص بالسكن بتوجيهات من السيد رئيس الجامعة و سيتم فيه العمل للطلاب الحديثين ففي المرحلة الأولى يتم إسكان الطلاب القاطنين يدوياً ، ومن ثم ترحيل كافة البيانات المتعلقة بالطلبة القاطنين في الوحدات السكنية عن طريق مدراء الوحدات إلى قسم الحاسب الذي سيلعب دوراً جديداً في حصر الشواغر بشكل دقيق ، إضافة إلى دوره في عملية تقطين الطلاب الحديثين في المرحلة الثانية ، حيث يتم قبول الطلبة المسجلين في الكليات العلمية تسجيل مباشر و بعد مراجعتهم لقسم الحاسب بشكل مباشر و دفعهم للإيصال المالي يتم إسكانهم خلال مدة أقصاها نصف ساعة ، علماً أنّ إدارة السكن حريصة كل الحرص على دراسة الطالب مع تحقيق الانسجام و الراحة له مع الحفاظ على وقته دون هدر ، وخاصة طلاب الكليات العلمية و السنة التحضيرية ، هؤلاء لهم معاملة خاصة ، حيث يتم تقطينهم بدايةً بشكل مؤقت و عند إجراء الاستمرارية يتم تثبيتهم في نفس الغرفة من قبل رئيس قسم الحاسب دون إرباكهم بعملية نقل من غرفة لأخرى .
أمّا الطلبة الغير قاطنين فقد أوضح واصل أنّه تم فتح باب التسجيل لهم من 25أيلول ولغاية 10102016
مؤكداً أنّه سيتم إسكان كافة طلبات طلاب الكليات العلمية و تأمين طلاب ذوات اختصاص الكليات النظرية وفق الشواغر المتوفرة ما أمكن مع الحرص كل الحرص على تأمين السكن للطلاب لو اضطر الأمر لتشكيل ضغط على السكن ، فالبلد في حرب و الواقع مفروض على الجميع .
منوّهاً إلى أنّ إدارة المدينة ستعمل على إحداث صندوق ثاني في المدينة الجامعية يلبي خدمته في تلقي الإيصالات المالية من الذكور و الآخر يكون للإناث ، و لكن هذا الأمر يحتاج إلى أجراءات إدارية تختص بها رئاسة الجامعة و سيتم تنفيذه قريباً ، لتفادي الإشكاليات التي تحصل على الصندوق أثناء عملية دفع الإيصال
وفي السؤال حول نقاوة مياه الوحدات السكنية ؟
أجاب واصل بأن ّ مياه المدينة الجامعية من الفيجة الرئيسية و تأتي يومياً لمدة ساعة ، و هذا الوقت غير كاف لتعبئة خزانات المدينة و تأمين حاجة الطلبة من المياه، وهذا يستلزم الاستعانة بآبار تزوّد المدينة الجامعية بحاجتها من المياه، وهذه الآبار مزوّدة بأجهزة تعقيم للماء أثناء خروجه من مركز الضخ ، مبيّناً
أنّ خزانات المدينة يتم تنظيفها وتعقيمها بشكل دائم ،والمؤسسة العامة للمياه زوّدت المدينة ب 80000 حبة تعقيم ، وهناك عملية تحليل لمياه المدينة تتم بشكل أسبوعي ، مؤكداً أنّ هذا الموضوع ليس فيه تهاون كونه يتعلق بسلامة الطلبة صحياً .
هل تغطي الأسّرة المتواجدة في السكن حاجة الطلاب في ظل الضغط الذي يشهده السكن الجامعي ؟
العام الماضي أمّنت المدينة الجامعية عددا لا بأس به من الأسرّة ، نتيجة الضغط الطلابي الذي شهدته و تشهده نتيجة استقطابها لطلاب المحافظات التي تشهد أحداثاً ساخنة ، و هذا العام تم إرسال كتاب لرئاسة الجامعة لتأمين الأسرّة ، علماً أن كل وحدة سكنية مصممة لاستيعاب عدداً معين من الطلبة ، ولكن الواقع الحالي يفرض استيعاب أكبر للطلبة ، ريثما يهدأ الوضع الأمني للبلد و تعود الجامعات في كافة المحافظات السورية لتأدية مهامها .
الفرن الآلي في المدينة الجامعية يشهد ازدحام دائم علماً أنّه مخصص لطلاب المدينة و كافة العاملين في جامعة دمشق :
تمّ إنشاء الفرن الآلي في المدينة الجامعية بالتنسيق مع وزارة التموين ، و هو كفكرة أساسية أحدث لتغطية حاجة الطلاب المقيمين في المدينة الجامعية و العاملين في جامعة دمشق من الخبز ، وهناك موافقات لمعتمدين توزيع الخبز من قبل وزارة التموين ، و المخبز يتعامل مع هذه الموافقات و يعمل على تلبية مخصصاتهم ليلاً بوقت لا يتعارض مع وقت تواجد الطلاب على الكوة ، و عملية الازدحام تحدث نهاراً وفي وقت الظهيرة أثناء عودة الطلاب من جامعاتهم و الموظفين من دوائرهم .
إدارة المدينة الجامعية مشرفة إشراف عام على عمل المحال التجارية
فالأكشاك و المحال التجارية على حدّ قول الأستاذ أحمد يتم الحصول عليها من قبل رئاسة الجامعة ( دائرة المقاصف) بعقد مع جامعة دمشق ( دائرة العقود) و الأسعار يتم تحديدها من قبل دائرة المقاصف ، أماّ إدارة المدينة فهي مشرفة إشراف عام على عمل المحال التجارية ، بمراقبة النظافة و كل مايتعلق بالصحة العامة ، إضافة إلى مراقبة الأسعار و ضبطها
ذوي الشهداء لهم معاملة خاصة
من خلال توجيه السيد الرئيس بشار الأسد للاهتمام بأبناء و ذوي الشهداء ، لأول مرة في السكن الجامعي تم تخصيص ثلاثة غرف في كل وحدة سكنية لأبناء الشهداء بعدد يتفاوت بين وحدة و أخرى حسب مقياس كل وحدة ، مع العمل على تأمين كافة الخدمات التي يحتاجها ذوي الشهداء إكراماً لشهدائنا الأبرار و واجب وطني .
رسالة وجهها مدير السكن الجامعي في مدينة باسل الأسد في دمشق إلى الأخوة الطلبة عبر موقع دام برس : بضرورة المحافظة على المرفق العام لأنّه ملك للجميع ، متمنياً من جميع الطلبة تزويد إدارة المدينة بأي خلل يحدث في أي مكان في المدينة و على أي مستوى .
2016-10-12 06:46:27 | سكن طلابي |
يجب الاهتمام أكثر بالسكن الجامعي فالضغط الذي تحتمله الغرف غير مقبول | |
علي |