Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 09 تشرين أول 2024   الساعة 16:39:03
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
دام برس تلتقي مدير فرع المؤسسة الاستهلاكية لريف دمشق أحمد الحناوي
دام برس : دام برس | دام برس تلتقي مدير فرع المؤسسة الاستهلاكية لريف دمشق أحمد الحناوي

دام برس – لما المحمد :

مالدور الذي تقوم به المؤسسة العامة الاستهلاكية في ريف دمشق لتوفير مستلزمات المواطن السوري بالأسعار المناسبة ، بعيداً عن احتكار تجار الأزمات؟ ومادورها في تأمين احتياجات المدرسة في كافة مراحل التعليم؟
أسىلة كثيرة تطرحها دام برس في لقائها مع السيد أحمد الحناوي مدير عام المؤسسة الاستهلاكية لريف دمشق
عملت المؤسسة الاستهلاكية  جاهدة ابتداءاً من 20/8  وحتى اليوم بتوجيه من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومن محافظة ريف دمشق على إقامة مهرجانات تسوق على صعيد الساحة السورية بالكامل ، لتأمين كافة مستلزمات العام الدراسي بقرطاسيته الكاملة  ، بكافة مراكز وصالات البيع ، و بأسعار منافسة لأسعار السوق بقوة كبيرة  تقارب 40 % و جودة عالية ، و تشكيلة واسعة لمختلف المواد في المهرجانات التي أقيمت و أهمها : المهرجان الذي أفتتح في صالة اليرموك في الزاهرة ، و مهرجان مجمع مدينة التل ، ومجمع دير عطية ، إضافة إلى مهرجانات و معارض تسوق افتتحت في قطنا وصحنايا و الكسوة ، وجميع تلك المهرجانات تهدف  لتزويد المواطن السوري بأفضل نوعية و تلبية حاجته بأقل تكلفة ، مبيناً أن هناك إقبال هائل من قبل المواطنين على الشراء من مراكز البيع  ،
وبالنسبة للمناطق التي لايتواجد فيها مؤسسات استهلاكية ، فقد أوضح الحناوي أن هناك تجهيز لتسيير سيارات إلى تلك المناطق   ، وتزويدها باللوازم المدرسية كاملة ، كمنطقة المساكن العسكرية في الديماس ، ومساكن البحوث العلمية في جمرايا ، والمساكن العسكرية في الجديدة  ، وذلك بالتعاون مع نقابات مهنية للمشاركة في مهرجاناتها.

هل هناك خطط لإحداث أقسام جديدة و صالات بيع في مراكز المحافظة ؟
منذ تعيين الأستاذ أحمد مديرا للمؤسسة الاستهلاكية لفرع ريف دمشق "ثلاثة أشهر" وحتى اليوم تم افتتاح صالة بيع في منطقة الحرجلة  ورنكوس ومدينة قارة ، إضافة  إلى إعادة تأهيل لصالة بضاحية قدسيا ، وطابق ثاني في مجمع قطنا ، وقريباً سيتم افتتاح صالة في منطقة بلودان ، قائلاً أنّ هناك نهج مستمر وخطط دائمة للتوسع الأفقي من قبل الوزارة و المؤسسة العامة بافتتاح الصالات في كل منطقة تسمح بإيصال البضاعة إليها و ذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية  ، نتيجةً للمطالبة المستمرة من قبل الناس في مختلف القرى والمحافظات بافتتاح مؤسسات استهلاكية و مراكز بيعية تابعة لها .

هل هناك خصومات لأسر الشهداء على سلع معينة ؟ وايضا  تقسيط للعاملين في الدولة ؟
من ضمن التعليمات التي صدرت بخصوص البيع لأبناء الشهداء كان هناك مكرمة من إدارة المؤسسة الاستهلاكية العامة بحسم 2% على القرطاسية المدرسية ، إضافةً إلى دراسة من قبل الإدارة لم تصدر بعد بإجراء خصومات على أغلب مشتريات أبناء الشهداء ، وهناك خطة تقسيط  بسقف خمسين ألف ليرة لمدة ستة اشهر بكفالة لأي عامل في الدولة بالنسبة للقرطاسية المدرسية إيضاً .

ماذا عن تسويق المخزون وتطوير صالات البيع ؟
هناك الكثير من المنافذ البيعية تحتاج إلى تطوير وتحديث وذلك سيتبع إلى خطة توضع حسب الاعتمادات المرصودة ، و لكن هناك أولويات لدى الدولة ، فتأمين المادة أولاً بجودة عالية و سعر مناسب  ومنافس لسعر السوق من أولويات اهتمامات الدولة قبل التحديث بما يلائم ،
وبالنسبة لتسويق المخزون فالمؤسسة الاستهلاكية تستقطب المواد الاستهلاكية الرائجة في الأسواق و المرغوبة من قبل الناس ، ويتركز استقطاب تلك المواد على منهجية ودراسة دقيقة للمشتريات ، كي لا تتورط المؤسسة بالاحتفاظ بمخزون فائض غير مرغوب في السوق .

وبالنسبة  لجميع الجولات الرقابية التي تؤديها المؤسسة على مراكز البيع و أقسامها ؟
فقد شدد الحناوي على أن الرقابة دائمة ويومية على المخزون و على المستودعات و عملها و على توزيع المواد ، وحركتها ، وخاصةً على المواد الشديدة  الطلب كالسكر و الزيت ، والرقابة  تكون من قبل المؤسسة كإدارة فرع ، و من قبل الإدارة العامة بإرسال موظفين إلى إدارة الفرع لمراقبة عمله و الكشف عن دفاتره و متابعة إجراء مهامه ، إضافة للجهات التفتيشية و الجهاز الرقابي المالي ، مضيفاً أنّ البلديات والفرق الحزبية معنية بالمشاركة في عمل المؤسسة  بتوزيع المواد وبيعها  ومراقبة عملية التنفيذ وخاصة على المواد  الشديدة الطلب ، إضافةً لإصدار فاتورة بأسعار المواد الاستهلاكية المرسلة إلى مختلف المناطق وكميتها تنشر بشكل دائم على موقع الفرع ، لغرس الثقة بين المستهلك و الإدارة .

هل يوجد تعاون و تنسيق مع القطاع الخاص ؟
هناك الكثير من السلع تؤمن عن طريق القطاع الخاص سواء منتج أو مستورد حصراً ، كي لايكون هناك حلقات للمتاجرة ، تعاقدت المؤسسة مع شركات خاصة لتأمين العديد من المواد ، كشركة سادرو ، وشركة بروتينا ، للوصول إلى أسعار أقل من السوق ، فقد أثبتت المؤسسات دوراً إيجابياً جداً في الأزمة بالتعاون مع المؤسسة الاستهلاكية كمؤسسات التدخل الإيجابي و الخزن والسندس ، وقد وجه السيد الرئيس بشار الأسد لدعم هذه المؤسسات التي حملت العبء الأكبر بالحفاظ على أسعار المواد الاستهلاكية بشكل مقبول نوعا ما.

ومن الجدير بالذكر أنّ المؤسسة الاستهلاكية العامة  لريف دمشق حسب إحصائياتها لعام 2016 قد بلغت قيمة مبيعاتها 3مليار و 400 مليون ليرة سورية .

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz