دام برس - خاص :

عربي قومي مقاوم  ، نثر بين كلماته  حب الوطن والانتماء حاملاً  في قلبه حب سورية  فتألّم لآلامها  ، تشهد الشفافية و الموضوعية في حديثه ، سلاحه كلمة الحق  ... ذو فكرٍ و منهجٍ جمع بين السياسة و الدين و الثقافة و العلوم ...ما من قضية إلا و يأتي بها ببرهان .... فريق دام برس كان له شرف حضور  الشيخ عبد السلام الحراش رئيس التيار العربي المقاوم  الذي أثنى على عمل المؤسسة متمنياً لها دوام التألق و النجاح ....

كيف ترى المشهد و نحن على أبواب العام الخامس من الأزمة على سورية ؟

المشهد بدأ بالتغيّر ميدانياً و دولياً
يعتقد الحراش بأن المشهد منذ بداية الحرب الكونية على سورية بدأ بالتغيّر سواء في الميدان أو المواقف الدولية  ، لافتاً إلى أن ما حققه الجيش العربي السوري في الميدان من تغيير للجغرافية  المحتلة من قبل الإرهابين و استعادة الأمن و الأمان إلى هذه الجغرافية المقدسة .
و أوضح بأن المشهد الأمني و العسكري و السياسي مشهد متكامل ليخرج بالقول أن  ما قبل آذار 2011 يختلف عن الأوقات التي  نعيش و يعود ذلك إلى  صمود شعب و جيش و إعلام مقاوم هدفه إظهار الحقيقة ، ومشيراً إلى أننا أصحاب قضية عادلة  و لسنا بحاجة  دروس  في الوطنية و الانتماء لأن ندرك أن الخطر الداعشي الذي يستند إلى التوحش و الإرهاب لا يمكن أن نسانكنه كسوريين على أراضي الجمهورية السورية .

في قمة شرم الشيخ ... لم يكن لسورية مقعد بما يسمى الإئتلاف .. ما الرسالة المرادة  من ذلك ؟

قلعة الصمود و المقاومة  باقية
يقول بأننا عندما نرى هذا المقعد في الاجتماع شاغراً يحمل معنىً واحداً أن  جامعة الدول العربية هي التي خرجت من سورية وتؤكد على أن قلعة الصمود و المقاومة  باقية و يتابع : " أن تظلم من ذوي القربة فهو أشد مضارة على المرء من وقع الحسام المهند ."
ويشير إلى تجمع الاعراب في شرم الشيخ و هم الذين موّلوا و حرضوا ، و بعض تلك الدول و تحديدا ما يسمى المملكة العربية السعودية كانت تطبع فتاوى تكفيرية لابن تيمية في مطبعة القرآن الكريم  ، لذلك هؤلاء عندما يمولون الإرهاب شكلا و مضمونا فهم ماضون وفق مفكرةٍ و إرادةٍ غربية تريد أن تقسم و تجزأ سورية إلى دويلات طائفية و مذهبية لشرعنة وجود "الدولة اليهودية ".
المقبل من الأيام سيؤكد صوابية الموقف العربي السوري
ويرى أن المشاريع كلها سقطت على أبواب دمشق لما نملك من إرث حضاري و ديني يؤهلنا لأن ندافع عن أنفسنا و أن نحمل هذه القيم و المعايير الأخلاقية و الدينية
كما أنّ شرم الشيخ مقطع الاوصال و لو تجمعوا في مؤتمر واحد .... فسورية ليست عاطلة عن مواقفها الوطنية و القومية و إنما هم من انحدروا و ارتدوا و المقبل من الأيام سيؤكد صوابية الموقف العربي السوري في حماية الأرض و العرض و الإرث الحضاري و الديني .

بالانتقال إلى الشق اللبناني ... شهدنا مواقف رئيس الحكومة اللبنانية  بقمة شرم الشيخ علما  أن حزب الله و قوى المقاومة متواجدين في هذه الحكومة ... لبنان منذ بداية الحرب على سورية اتخذ سياسة الناي بالنفس .. هل لك أن تضعنا بصورة الموقف اللبناني الحقيقي شعبيا او حكوميا؟

لبنان لم ينأى بنفسه عما يجري في سورية
يشير إلى التحدث عن الموقف لا تبنّيه ... فالحكومة اللبنانية قرارها  في مجلس الوزراء الذي يضم كل الأطياف اللبنانية و يذهبون إلى التصويت فإذا كانت الغالبية مع النأي بالنفس عما يجري في سورية  فهذا طبيعي ، أما فيما يتعلق  بوزراء المقاومة  وحلفائها  فإنهم يسيرون وفق العملية الدستورية حتى لا يُتهموا بالتعطيل...
لبنان تبنّى ما يسمى عاصفة الحزم
و اضاف : "إذا حتى لا نتهم بالتعطيل وافقنا على مضض على قرار النأي بالنفس ما يجري "ويتابع متسائلاً - هل نأى بنفسه عندما دعم ما يسمى عاصفة الحزم  في اليمن بل تبنّى ... ومن هنا نعرف أن الأدوات الامريكية في لبنان تعمل في سياق مشروع واضح .
و بيّن أن الموقف اللبناني سلبي ممثل برئيس الحكومة في غياب  رئيس للجمهورية  في ظل  الفراغ السياسي القاتل...و ما دور قوى المقاومة إلا  التأكيد على الحوار الذي بدأ ، معلناً عن عدم الاستعداد لحرب أهلية أطرافها غير موجودين .

هل مازال مفهوم القومية العربية قائما ؟

تراجعت القومية العربية بعد عام 2005
لفت إلى أن لبنان يعيش انقساما عموديا  بين حلفاء للعروبة و النفس القومي و بين آخرين راهنوا على تدخل الأجنبي في لبنان و تغيير الجغرافية و الديمغرافية .
فقد   تراجعت مفاهيم  القومية العربية بعد  عام 2005 عندما فعلها الامريكي تحت عنوان الفوضى الهدامة فاستطاع أن يدمر هذه البنى المعنوية النضالية عند اللبنانيين حيث لجؤوا إلى الطائفية و المذهبية مدعومة بالبترودولار وانقلب المنقلبون على سورية و المقاومة.
كما تحدّث عن دمشق محور العروبة و القومية معيباً على البعض أننا عندما نتحدث عن  القومية تتقوقع في مكانها مؤكداً الحراش بدوره على أننا بحاجة تلك القومية التي آخت بين الغرب .. تلك القومية التي تعين على الحق للاستمرار في مواقع صحيحة تخدم الأهداف النبيلة .

نرى أن السعودية  اليوم توجه اندفاعاتها على اليمن فيما يعلن  الحوثي في تصريح له  بأنه يحتفظ بحق الرد ... كيف تقرأ الحرب السعودية اليمنية ؟

اليمني بثورته صدم السعودي
يقول الحراش بأن اليمن أعطى صورة غير حضارية  عن طريقة حياته ، أراد أن يتحدث عن الإصلاح و العيش الكريم و الديمقراطية و المؤسف عندما بدأ الشعب اليمني الفقير ؛الذي كان تابعا و ملحقا بإدارة النظام السعودي بالمطلق حكاما و محكومين  بالانتفاضة  لم تصدق السعودية أن اليمني يثور عليها و مما زاد في الحنق أن هذه الطائفة الزيدية تنادي الموت لاسرائيل
و يتابع بقوله : " فإذا كانت الزيدية مناهضة أمريكا و إسرائيل فأنا زيدي .. و إذا كانت الشيعة يحاربون إسرائيل و أمريكا و يسقطون أطماعها في المنطقة فأنا شيعي لذلك نحن متضامنون مع الشعب اليمني المعتدى عليه من ترسانة مكدّسة . "
على اليمنيين أن يذهبوا إلى الحوار
و أشار إلى أن الطائرات السعودية أصابها الصدأ و لم تتحرك في العدوان على غزة ، مؤكداً على  استعدادها  للتحرك في أجواء سورية لضرب منشآت حيوية في إطار التحالف الدولي ..
كما نوّه إلى وجود تباين بالرأي حول الملف اليمني و لكن لا يظهر إلى العلن و نحن نؤكد أن الضربات الجوية قد تصيب بعض الأهداف و تؤذي مدنيين أو مراكز عسكرية إلا أنها لن تحقق أهدافها  لأن الشعب يملك إرادة المواجهة أقوى من إف 15 و 16 مضيفاً بأن الهجوم البري مستبعد و على اليمنين أن يذهبوا إلى الحوار ، ويسقطوا كل المؤامرات و كل ما يحاك لتقسيم اليمن ، وأن يتوحدوا و يلجؤوا لبلد محايد لإجراء حوار واع خدمة لليمن .

هل من الممكن أن تتدخل إيران عسكرياً في اليمن ؟

لا أعتقد أن الذي استطاع أن ينتج سلاحا نوويا لأغراض سلمية لشعب عظيم و يلتفت بقيادته مع  البناء و التطوير و التحديث  ، شعب عظيم وقف إلى جانب قيادته في العلم  والثقافة و الحضارة ...
من يعرف العقل الإيراني يدرك أنه لا يّستدرج
ويشير إلى أن  من يعرف العقل الإيراني  يدرك أنه لا يُستدرج إلى حيث لا يريد  ولا يدير اللعبة بامتياز ،فلن تقوم الجمهورية الإيرانية بالتهور وتحقق للأمريكي و السعودي ما يريد .
فقد اكتفت باستنكار الهجمات  لكنها تدعو إلى حل سلمي و سياسي للأزمة ، و الذي يستشرق المرحلة يؤكد للمطّلعين أنهم باستطاعتهم أن يبنوا على الشيء مقتضى و إيران  الذي يواجه العالم اليوم بحقلها النووي و تثبته ويبدو أن ماضون إلى اتفاق لم تعلم السعودية أنها تتسابق مع الزمن لتحقيق أهداف معينة و منح أوراق المعنوية  .

نشر مقطع صوتي نسب للشيخ عبد الرحمن السديس و فيه هجمة طائفية و أن الحرب القائمة حرب سنة شيعة .. كيف ترى إدارة الهجمة ؟

نذهب إلى بداية الحرب الكونية و تأجيج المشاعر و استحضار فتاوى ابن تيمية التي قتلتنا في عدرا العمالية  و حلب  اللاذقية استنادا للفتاوى التكفيرية ندرك أنه مسلسل في حلقات حلقاته السديس  هذه الشخصية الاعتبارية .
ليسقط السديس و الأرقام المبعثرة على طاولة الأمريكي
و أخيراً قال فليسقط السديس و السبيع و معه كل الأرقام المبعثرة على طاولة الأمريكي يستخدمها كما يشاء / و يبقى أن نقول أن الصراع في اليمن اليوم صراع سياسي و ليس دينياُ مشيراً إلى معركة حاسمة لتوجيه البوصلة إلى القدس  ، معتبراً أن أي مبادرة تتواءم مع السيادة الوطنية السورية لا يرفضها متسائلا عن مجلس الأمن و مفاهيم العدالة الدولية .
و في هذا أوضح بأن سورية ستفرض معادلة جديدة متمثلة  بصمود جيشها و شعبها و هي تحدد ما يكون  لسورية .

ما الهدف الحقيقي من  تشكيل القوى العربية ؟

لو نظرنا إلى اجتماع الأعراب في شرم الشيخ و المقعد باعتقاد المهتمين لماذا لم يدعا أحد مما يسمى المعارضة أو الائتلاف ، إذا  الهيمنة بعد تحقيق الإنجازات يبدو أن من يقرأ يبحث عن خط العودة  .
الجيش السوري عقائدي صاحب حق
المشهد بدأ يتغيّر مؤكداً على أن سورية بعد أن قطعت المراحل الصعبة لن يفكر أحد من  الأعراب بغزو  سورية هذه الصخرة السورية التي حطمت أحلام الأمريكي فالجيش عقائدي لا يحتاج إلى فتوى دينية في مكافحة الإرهاب  فهو صاحب حق ولله ناصره .
ونوّه إلى أن المشهد الذي تحدثنا عنه قبل قليل مرسوم إلهياً و الشام محفوظة من رب العالمين وما يحصل  بالتسيير و التقدير الإلهي و كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله.

ما دور علماء الدين خاصة و أنّ الدول المستفيدة من الفوضى لعبت على وتر التجييش الطائفي ؟

"إذا رأيت الشمس فاشهد و إلاّ فدَع "
يقول : أن نكون هنا و في كل عمل وطني فيه مناهضة للتكفير و التحريض مشيراً إلى أنه لن يستطيع أحدٌ تحقيق  غاية معينة بمثل هذه المراحل إلا باستثارة المشاعر و التحريض الطائفي وبالتالي دور العقلاء من رجال الدين يكمن  في المقولة " إذا رأيت الشمس فاشهد وإلا فدَع"
و أوضح بأنه إذا رفعك الله بالعلم عليك أن تظل بالمسار أو تنحدر مثل القرضاوي و غيره هذه الشخصية الدينية التي وقفت في وقت تشيد بالرئيس بشار الأسد ثم انقلبت .
ولفت إلى المواقف المتباينة بين القبول و الرفض  ، فالشيخ إمّا يدمّر أو يعمّر خاصة و أنّ النفس البشرية مطواعة دائماً  ومن هنا ندرك  خطورة الطوائفيين في البلاد العربية
نحن بحاجة لغة عربية دفاعية ... وإعلام مقاوم
وصرّح بأنه لو كان صاحب قرار في بعض الفضائيات لحوّل نصف البث إلى ما فيه  تنقية الموروث و السعي للمواجهة  بعيدا عن المجاملة  و أن نضع برامج العروض و اللغة العربية
معرباً عن الحاجة إلى لغة عربية تجيد الدفاع و الهجوم و التحدي  آملاً أن يتحول إعلامنا  إلى إعلام مقاوم و حربي
كما يضع بعض النقاط برسم وزير الإعلام في تخصص بعض الفضائيات ، و توسيع المقابلات في إطار التحدّي ، إضافة إلى قوّة المادة المطروحة .

هل لكم أن تطلعونا على التيار العربي المقاوم ؟

يبقى الأمل و الآمال
في إطار الحديث عن الأزمات في البلاد العربية تراجع الزخم بالنسبة للعروبة و الإسلام في زمن التحشيد السلبي لتشويه صورة هذا الدين وعندما فكرنا بالمشروع كان صعبا في زمن الردة و التراجع و الانحراف ،مشيراً إلى  التعرض  لعملية الاغتيال الجماعية في 2011 في شمال لبنان نتيجة المواقف من سورية و المقاومة ، مؤكدا على وحدة على العرب لتحقيق أهدافهم المرجوة  على الأرض
كما أشار إلى تجربته أن سجلوا  في الإدارة السياسية بعض الحلقات في الفكر التنظيري تحت عنوان "الولاء "لتبث في السجون إلا أنه يراها مضيعة للوقت لأن من جاء للموت و بخلفية عقائدية لا يمكن أن يبدلها .
التيار العربي المقاوم تيار عابر للطوائف
فيما يتعلق بالتيار العربي المقاوم هو تحقيق مشروع قادم و تيار عابر للطوائف ، وشخصيات اعتبارية من الوطن العربي ، و استعادة دور يتكامل مع أهل المقاومة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية  ، معرباً عن انطلاق  أعمال المؤتمر التأسيسي الأول بعد الانتهاء من الوثيقة  من دمشق موضحا بأن رمزية المكان  تقول بأن  سورية مازالت رغم كل المحن و الخطوب تفتح ذراعيها لكل المقاومين تحت عنوان الجولان لنا و القدس القضية ...

هل توجه السعودية ودول الخليج باتجاه عاصفة الحزم يعني إعلان إفلاسها في سورية ؟

السعودية فشلت .... و الضربات الجوية في انحسار
نعم فشلت في سورية .. بفعل الصمود الأسطوري كما يعتقد  أن ما حصل في اليمن ستكون له انعكاسات  داخلية ؛ ففي البداية صراع سياسي لكن ستذهب القسيم و الإحساء إلى حراك سوف يربك الحكومة السعودية .
كما يتساءل عمّا فعلته السعودية أمام رغبة الأمريكي عندما عقد اتفاقاً مع الإيراني ... ويعتقد بأن الضربات الجوية ستنحسر في القريب من الأيام ... فلا جدوى من الضربات  الجوية كما أن  الهجوم البري مستبعد وما على اليمنيين إلا الحوار .

الأضواء مسلطة على اليمن و السعودية بينما الأردن تدعم جبهة النصرة عبر حدود بصرى الشام و تركيا باتجاه إدلب ... ما تعقيبك على ذلك ؟

تحدثنا عن المثالية في النظرة للأمور و حرف الأنظار عما يجري أحيانا فالبعض  يطلق النار في مكان و الهدف مكان آخر .
المستجد في  المشهد على الساحة الإقليمية كانت  الإنجازات السورية و الحرب الدبلوماسية التي خاضتها سورية  سببا في تغيير المشهد  ، لافتاً إلى التكامل لإظهار حق سورية في مواجهة الإرهاب دون أن يعنيها ما يحصل في العالم فكانت الأرض تتكلم عربي في وجع العبريين في شرم الشيخ  .

مراكز الأبحاث الأمريكية طرحت فكرة أن السعودية ستسقط في 5/5/ 2015 و قد تبنتها المواقع  المصرية الالكترونية  ، هذا ما أدّى إلى  خلافات سعودية مصرية ... ماذا تقول؟

يقول الحراش أنهم إن اعتمدوا على ميشيل حايك  فلا صحّة لهذه التنبؤات أمّا إن اعتمدوا على معلومات ال CIA  و ما يجري في الداخل السعودي فهم الذين صنعوا هذا النظام ويعرفون خفاياه 
وأضاف  إذا قالت المراكز المتخصصة فاعلم أن   CIA تملك المعلومات المهمة من داخل أروقة الحكم  ، و ما أشرت له من صراع داخلي لأن المسألة ما بعد" بندر بن سلطان" مسألة مخيفة لافتاً إلى أن أمريكا بعد الاتفاق النووي تبحث عن جوف ملائم ليبقى الاتفاق سواء كانت الاعتراضات عليه سعودية أم إسرائيلية عليها أن تعتني بهذا الاتفاق كإنجاز تاريخي 

ما رأيك بالفتاوى السعودية في الحرب السورية ؟

فتاوى السعودية ليست بجديدة
أوردتُ بأن مطبعة القرآن الكريم الكتاب الإلهي "إن الله يأمر بالعدل و الإحسان و إيتاء ذي القربى و ينهى عن الفحشاء و المنكر و البغي لعلكم تذكرون "
هذه المطبعة  تطبع فيها الفتاوى الكبرى لابن تيمية التي تكفر أهل القبلة إذا الموروث عند السعودي هو الكأس السم التي يحاولون أن نتجرعها ،  و الدليل أن كل الفصائل المسلحة الآن حتى ما يسمى بالجيش الحر البعد الإيديولوجي عندهم تكفيري

ما رسالتك  عبر مؤسستنا دام برس الإعلامية ؟

باقون في الشام  ..... و حماية ثغورها مسؤولية الشرفاء
من هنا  من دمشق  .... من الشام عمود النور إلى كل العالم ...  يا أهل المشرق و المغرب كانت  الشام و مازالت نورا لمن أراد الهداية و نقسم أنها ستبقى نارا على كل المعتدين و أهل الظلام و الكهوف ، أهل المذهبية و الطائفية نقول نحن في آخر المشوار إلى النصر المؤكد و المؤزر بإذن الله ...
باقون في الشام لأنها أرض الرباط و حماية ثغورها مسؤولية الشرفاء أينما حلوا و ارتحلوا ، و نعدكم أن الأموال التي أنفقت في هذه الحرب أنفقها أهلها و ستكون حسرة ثم يغلبون  .