دام برس – خاص – اياد الجاجة
الحقيقة تحتاج إلى شخصين احدهم يبحث عنها والثاني يمتلك الجرأة والشجاعة لأن ينطق بها، كثيرة تلك الشخصيات الإعلامية والسياسية التي تتحدث اليوم عن أزمة الأزمات وعن الصراع الجيو سياسي الذي يدور في .. وحول سورية لكن عندما تستمع إلى صوت الحق والمنطق وتطمئن لدقة المعلومة المثبتة بالوثيقة والبرهان الساطع لا يبقى لديك مجالاً للشك أو الريبة في تظهير صورة تعكس الواقع، كلمات تقرأها بين السطور تعطيك جرعة من الأمل والثقة والطمأنينة، تضيء هذا النفق المظلم، تتدرج متنقلا من مستوى إلى آخر لتتأكد أن سورية وشعبها الأبي الممانع الذي التف حول قيادته السياسية هي على جادة الصواب وستتغلب على هذه الأزمة وستسقط أحجار الدومينو وتنهي هذه اللعبة الدولية وكل من ساهم فيها، وستثبت من جديد أن سورية عصية على المتآمرين بوحدة شعبها وقوة حماة ديارها وبأصدقائها.
وبهدف تسليط الضوء على مزيد من الركائز الأساس في تكوين المشهد السوري كان لنا لقاء مع الأستاذ سالم زهران مدير مركز الارتكاز الإعلامي في بيروت.
لمتابعة جزء من تصريح سالم زهران إضغط على الرابط التالي
http://www.youtube.com/embed/mEoNn48kS2M" frameborder="0
بداية كيف تقرأ الأزمة السورية بعد مرور أكثر من عام عليها وكيف تضعها في إطار ما يجري في العالم بشكل عام ؟
إن قرار الحسم العسكري ليس بيد الحكومة السورية أو القيادة السورية، لو كان الأمر مجرد قرار داخلي أو محلي لكان اتخذ منذ اللحظة الأولى باعتقادي، وبالتحليل فإن القضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة يحتاج إلى غطاء إقليمي ودولي كبير، لأن مثل هكذا قرار يحتاج إلى فاتورة دم كبيرة وهذا الأمر سوف يوظف حكما ضد الحكومة السورية في حال حصوله، لذلك ولمن يعتقد أن هذه الأزمة هي صراع بين الجيش الكر من جهة والجيش العربي السوري من جهة أخرى هو مخطئ والأمر مشتبه عليه.
فالمعركة هي معركة مفتوحة وكبيرة ويوجد فيها أطراف دوليين كبار منهم المرئي والمعروف ومنهم الغير مرئي والغير معروف .
ومنذ اللحظة الأولى تحدثنا أن ما يجري في سورية هو معركة جيو سياسية ومفصلية خارج حدود الزمان والمكان بما معناه لا يمكن لأحد في هذا العالم أن يضمن أن هذه الحرب ستستمر فقط على الأرض السورية و لا أحد يعرف إلى أي مدى قد تمتد، وأنا أعتقد أن هذه الأزمة قد تمتد إلى سنوات طويلة وقد تنتهي بأيام قليلة وهذه المسألة يشترك فيها ثلاثة عوامل رئيسية موزعة كما يلي:
العامل الأول هو عامل دولي يتمثل بالصراع بين روسيا وأميركا بشكل أساسي .
والعامل الثاني هو عامل إقليمي يتمثل بالرغبات التركية في إقامة مشروع للسيطرة على المنطقة.
والعامل الثالث هو العامل المحلي ويتمثل بالمجموعات الإرهابية المسلحة المرتبطة بالعامل الإقليمي والعامل الدولي.
لذلك لا أحد يستطيع أن ينهي الأزمة بمفرده لأن هناك صراع بين إرادتين وهنا لابد من حدوث تسوية كبيرة حدودها ابعد من سورية ومن يستمع للسيد علي اللاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني حول مفاوضات إيران مع مجموعة الخمسة+ واحد، عندما قال أننا نتوجه إلى بغداد للحوار حول الملف النووي الإيراني بل نحن ذاهبون للتحاور حول في كل ملفات المنطقة بما فيها الأحداث في لبنان والأحداث في سورية وهذا كلام صحيح ودقيق وعلمي .
المسألة هي مسألة صراع جيو استراتيجي كبير هناك مشروع أطلق عليه الربيع العربي وأحداث سورية أتت ضمن سياقه.
وفي تصريح لرئيس مجلس الأمن القومي الروسي تحدث فيه عن إلقاء القبض وقتل عدد من أفراد هذه المجموعات الإرهابية التكفيرية ممن تدربوا في مخيم نهر البارد وان ما يسمى الربيع العربي قد يمتد إلى روسيا، فالمشهد السوري ليس مشهدا منعزلا وهو مرتبط بمشهد الخريف العربي.
المواطن السوري يطالب القيادة السورية بالحسم العسكري، والبعض يتحدث عن مطالبة مجلس الشعب للجهات المختصة باتخاذ القرار لإنهاء الفلتان الأمني؟
إن هذه المجموعات التخريبية ذات الفكر السلفي المتطرف تأخذ الناس كرهائن ولو افترضنا في مدينة مثل دوما يوجد فيها حوالي ألف مسلح هناك أكثر من خمس وعشرون ألف مواطن سوري في المنطقة وهؤلاء المسلحين يتخذونهم كدروع بشرية .
فالعصابات المسلحة تنتشر بين الأهالي وفي الأحياء السكنية وفي حال اتخاذ الجهات المختصة القرار بالدخول العسكري فهناك العديد من الضحايا المدنيين الذين سيسقطون في مثل هكذا عملية والقيادة السورية حريصة على سلامة مواطنيها.
وباعتقادي فإن مجزرة الحولة ومن نفذها من المجموعات المسلحة التي تمتلك العقل الإجرامي كان جزء من هدفهم هو إرهاب الجيش العربي السوري لردعه من اقتحام أماكن تواجدهم وأنا لدي بعض المعلومات أن في ريف محافظة حماة أجبرت العصابات المسلحة بعض العائلات من الإقامة في بعض المدارس التي يتخذها المسلحون التكفيريون كمراكز لهم .
كيف تقرؤون إقامة قطر مؤتمراً للتقارب الإسلامي الأميركي في الوقت الذي عقدت روسيا مؤتمرا حول الفكر الإسلامي في مواجهة الغلو ؟
مرة جديدة يثبت القطري انه ليس سوى مشيخة صغيرة وهي عبارة عن مجموعة من القواعد العسكرية الأميركية واليوم أثبتت قطرائيل شيء اخطر يتلخص بأن هذه المشيخة الصغيرة عبارة عن وكر للتجسس ومصنع للجواسيس مركزا لصناعة الأفكار التدميرية المشبوهة لعالمنا العربي والإسلامي، فهم قد دعوا لمؤتمر حول الإسلام وبعنوان العلاقة بين الإسلام وأميركا، وقاموا بدعوة صهاينة ليحاضروا حول الإسلام إضافة إلى أشخاص من الاستخبارات الأميركية ولهذا المؤتمر عنوانان.
الأول حول التحريض الطائفي والثاني هو الاحتفال بخروج حركة حماس من محور المقاومة وفي المقابل كان يعقد في روسيا مؤتمر حول الفكر الإسلامي ومكافحة الغلو بحضور عدد كبير من المفتين العرب ورجال الدين الإسلامي.
وكان المؤتمر حول ثلاثة محاور أساسية هي الخلافة والجهاد والتكفير، وهنا تكمن الإشكالية الحقيقة في طرح هذه الأفكار المختلف عليها، وأنا ادعي سماحة مفتي سورية وأئمة المساجد وكل رجال الدين بان يبحثوا جيدا في هذه العناوين الثلاثة وان يشرحوا للناس هذه المعاني لأن باعتقادي انه في خلال السنوات الماضية كان هناك حالة من الاسترخاء سمحت لأصحاب الفكر التكفيري بأن يتغلغلوا في المجتمع السوري، فمن أسهل الأمور أن يتم التكفير ثم استباحة الدم والقتل.
وهناك معهد أنشئ في الدوحة منذ سنوات هو معهد تعليم الحرية والديمقراطية وكل من شارك وتعلم في هذا المعهد هم الأشخاص الذين قادوا الثورات في العالم العربي من تونس إلى مصر وليبيا إلى سورية، اليوم التعاطي مع قطر على أنها دولة هو خاطئ فهي عبارة عن بؤر جواسيس والمدعو فيصل قاسم و في إحدى زياراته إلى سورية حاول أن يختار بعض الأشخاص وذلك من اجل إعدادهم ليصبحوا جواسيس.
وهنا ليعلم الجميع أن قطر اخترقت حركة حماس من خلال هذه المؤتمرات والندوات ففي مثل هذه المؤتمرات يمكن اختيار ضعاف النفوس لتطويعهم في دوائر التجسس إن التعاطي مع قطر على أنها مساحة جغرافية صغيرة لا يكفي .
يدور الحديث أن جهات لبنانية وأحزاب سياسية متورطة في الأحداث الجارية على الأراضي السورية، وإلى أي مدى كانت سياسة النأي بالنفس مجدية ؟
في لبنان يتواجد مقاتلين الجيش الكر وفي المعارك الأخيرة في بيروت هاجم مسلحين هذه العصابة مركز حزب التيار العربي من أجل إحراج حزب الله وإدخاله في المعركة، وصراحة فإن جزء من لبنان يشكل حاضنة للمشروع التخريبي الذي يستهدف سورية.
لا يمكن التعاطي مع لبنان أو مع دول الجوار إلا كجزء من محاولة تخريب سورية لان كل البنية التحتية التي تؤمن للميليشيات المسلحة وعمليات التدريب وخاصة الاتصالات كانت ومازالت موجودة في لبنان وقد حصلت عدة زيارات لقيادات العصابات المسلحة إلى لبنان .
وهناك عدد كبير من المقاتلين الأجانب وخاصة الليبيين دخلوا إلى سورية عبر لبنان وهنا لابد أن نذكر التحقيق الصحفي الذي قدمته مجلة دير شبيغل الألمانية حول تواجد مقاتلين العصابات المسلحة في إحدى المشافي في شمال لبنان، وعندما توجهت الجهات اللبنانية المختصة إلقاء القبض عليهم لتورطهم واعترافاتهم بجرائم قتل قاموا بها، تدخلت هذه العصابات وأطلقت النار على الجيش اللبناني ومن ثم تم تهريبهم إلى مكان آخر وهنا كل قوى 14 الشهر كما أحب أن ألقبهم متورطة في هذه الأحداث .
كيف تقرأ قضية المخطوفين اللبنانيين وما مدى تأثيرها على العلاقات مع حزب الله ؟
إن أخلاقيات سماحة السيد حسن نصر الله هي التي دفعته لتوجيه الشكر للمدعو سعد الحريري لمساعيه بإرسال طائرته إلى تركيا لإحضار المخطوفين، وكلام سماحة السيد الأخير يوضح أن هؤلاء المخطوفين هم عبارة عن حجاج لا علاقة لهم بأي نشاط لحزب الله، والبعض حاول إحراج العلاقات السورية مع محور المقاومة المتمثل بحزب الله، ولكنهم فشلوا في ذلك.
كما أن سياسة النأي بالنفس التي يتحدث بها بعض المسؤولين اللبنانيين هي عبارة عن عنوان ظاهره براق وجميل ولكن مضمونه فاشل، فلا يوجد في لبنان نأي عن النفس، في لبنان هناك طرفان، الطرف الأول يقف إلى جانب محور المقاومة، والطرف الآخر يقاتل إلى جانب العصابات المجرمة وهو متورط في الأحداث الأخيرة، لذلك لا يوجد في لبنان نأي عن النفس.
كيف تقيم عمل لجنة المراقبين الدوليين وما مدى تأثيرها على الأزمة السورية ؟
أنا أضع علامات استفهام كبيرة حول آلية عمل لجنة المراقبين الدوليين وعن طبيعة عملهم وذلك يعتمد على النتائج الظاهرة وليس على التحليلات منذ اللحظة الأولى لوصولهم تحول المشهد على الساحة السورية إلى شكل مغاير، فوجودهم اضر حتى هذه اللحظة بالوضع الميداني، فمن الممكن الاستفادة منهم سياسيا ودبلوماسيا ولكن على الصعيد العسكري لا يمكن الاستفادة من وجودهم، والأمور تأخذ بخواتيمها.
ما الذي حمله المبعوث الأممي كوفي عنان في جولته على دول الجوار ؟ وما هي الآلية المناسبة لضبط الحدود مع دول الجوار؟
أولا إن عميلة ضبط الحدود هي منوطة بطرفي الحدود، حيث لا يكفي لسورية أن تنفذ إجراءات لضبط حدودها دون تعاون الطرف الثاني والحدود مع العراق هي الأفضل حالة والأكثر انضباطا وذلك بسبب التعاون من الحكومة العراقية وفي لبنان لا يوجد حكومة تحكم إنما هناك عدة شرائح مختلفة تحكم الواقع اللبناني.
إن زيارة كوفي عنان تحمل عنوانان الأول حول ضبط تهريب الأسلحة والثاني هو تقديم المساعدة للنازحين وباعتقادي انه كان لين في القضية الأولى أما بالعنوان الثاني فكان أكثر قساوة وهذا يعني انه كان جاد أكثر بموضوع النازحين من موضوع تهريب الأسلحة ولكنه لا يستطيع أن يتجاوز هذا الملف لأنه طرح من قبل الحكومة السورية.
ما هي آفاق حل الأزمة السورية من وجهة نظركم كمحلل سياسي ؟
الحل يجب أن يكون حلا شاملا لكل الملفات ويحتاج إلى تفاهم بين القطبين الرئيسيين في العالم للأسف نحن أمام اتفاق سايكس بيكو جديد ولكن بوضع مختلف.
والموقف الروسي واضح ففي روسيا أكثر من 20 مليون روسي مسلم غالبيتهم من أصل تركي وهم يشكلون قنابل موقوتة وفي حالة سقوط سوريا في هذا المخطط التآمري فارتدادات هذا السقوط ستسبب انفصال أكثر من 17 فدرالية في روسيا.
وعلينا الفصل بين الملفات الاقتصادية لروسيا مع دول الاتحاد الأوروبي ومشاريع الغاز والملفات السياسية لأن روسيا تشكل قطب في السياسة العالمية.
حركة حماس شكلت صدمة للمقاومين بتحولها من حركة مقاومة إلى حركة سياسية ما هو مصير المقاومة الفلسطينية في هذه الأضواء ؟ وهل سيمتد ما يسمى الربيع العربي إلى دول الخليج ؟
بعد تراجع حركة حماس من دورها المقاوم ستتقدم حركة الجهاد الإسلامي، هذا هو حال المقاومة الفلسطينية والانتخابات القادمة ستظهر تقدم لحركة الجهاد الإسلامي على حساب حركة حماس لان الثقافة الفلسطينية هي ثقافة البندقية المقاومة ومن يمتلك هذه البندقية هو من يمتلك القرار.
لا يمكن المراهنة على الشعب في الخليج لأنه يعيش حالة من الرخاء وما يسمى الربيع العربي لم يصل إليه إلا إذا ترافق ذلك مع تغيرات إستراتيجية فالثورة البحرينية إلى لآن لم تحقق أي تقدم رغم العدد الكبير من الشهداء والضحايا وهي ما تزال ثورة سلمية .
ما هو تقييمك للمعارضة الوطنية السورية؟ وكيف تقيم الأداء الإعلامي السوري في مواجهة الأزمة ؟
هناك معارضة وطنية سورية بل أكثر من ذلك هناك معارضين يؤيدون السيد الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري، اليوم لا يوجد وقت للحديث حول الموالاة والمعارضة وبرأيي في مثل هذه الظروف يجب إعلان حالة الطوارئ ويحل مجلس الشعب وتشكل حكومة أزمة ولا بد من أن يكون هناك من يدير الحرب النفسية الموجهة ضد الشعب السوري.
لقد حقق الإعلام السوري قفزات نوعية في هذه الأزمة فقد تحول الإعلام من لغة خشبية إلى قلب الحدث وبالنهاية فان الإعلام هو ابن المجتمع فلكل دولة إعلامها الذي يعكس واقع المجتمع واليوم المجتمع السوري في حالة حراك وهذا يترجم عبر الأعلام لأن الإعلام أصبح صناعة بحاجة إلى مقومات .
وكما قال السيد الرئيس بشار الأسد أن الإعلام بحاجة إلى معلومات وحرية وبدون هذه المقومات لا يوجد إعلام .
الحوار السوري إلى أين؟ وما هي أسباب الضجيج حول مجزرة الحولة ؟
لا بد من الحوار الدولي قبل بدء الحوار الداخلي ولا يوجد حوار مع القتلة والآن لا يوجد وقت للحوار لأننا في حالة حرب وبعد الانتصار يبدأ الحوار وأنا مع قرارات العفو التي يصدرها السيد الرئيس بشار الأسد والتي تشمل من لم تتلطخ أيديهم بالدم السوري.
إن الهدف من مجزرة الحولة هو ليس صدفة بل هو وسيلة للتأثير والإحراج لحلفاء سورية وعلى جولة الرئيس بوتين مقابل هذه الأهداف كانت الإدارة الروسية واضحة في وقوفها إلى جانب القيادة السورية والشعب السوري، وهذه المجزرة كانت جزء من الحرب النفسية الموجهة ضد الشعب السوري لإحباطه .
و الهدف الآخر منها هو إطلاق النيران على مبادرة كوفي عنان وجلسة مجلس الأمن حول الأزمة السورية، ولا يعقل أن يرتكب النظام مثل هكذا مجزرة لان لا أخلاقه تسمح بذلك وهذه الجريمة سترتد عليه بشكل يسيء إليه وإلى حلفائه وأنا لا استغرب من كلام سمير جعجع لان هذا المجرم يداه ملطختان بدماء المقاومين من لبنانيين وسوريين وعرب ومكانه الطبيعي هو السجن وعبر موقعكم الكريم أقول له أن بعد انتصار مشروع المقاومة ستعود إلى مكانك الطبيعي في الزنزانة الانفرادية، فمكانك هو السجن وليس قصر بعبدا.
ما هي رسالتك إلى الشعب السوري ؟
في بداية الأزمة وصل سعر صرف الدولار إلى أكثر من مئة ليرة سورية وشهدت الأسواق فقدان أكثر من مادة رئيسية واليوم بعد مرور أكثر من سنة على الأزمة عاد سعر صرف الدولار إلى 68 ليرة سورية وعادت الحياة إلى طبيعتها بشكل أو بآخر، يمكن أن الأزمة لم تحل حاليا ولكن تطورها كان لصالح المواطن السوري، وأطالبكم أن لا تعيشوا بالوهم وأنا واحد منكم لذلك أطالبكم بان لا تعيشوا في سجن الوهم ووفق ظروف الحرب التي تعيشها سوريا فالوضع الحالي هو رخاء لا يوصف، و كلمتي لكم لا تخافوا الحرب بل خافوا من الفشل .
Eyadaljajeh@gmail.com
تصوير : تغريد محمد