دام برس ـ ناصر الأحمد:
إيماناً منها بأهمية العلم في تطوير وبناء الوطن وانطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية تجاه الشباب والشابات خرّجت جمعية "الندى التنموية" هذا العام /٤٥/ طالب وطالبة من مختلف الاختصاصات الجامعية منهم /١٢/ من طلاب الطب البشري والأسنان ، وكرمت طلاب الناجحين في الشهادة الثانوية في مراكز الندى المجتمعية، بالإضافة إلى دعم بعض المدارس ضمن المناطق المستهدفة بالنواحي التعليمية والدعم النفسي وجلسات توعوية للطلاب بحسب رئيس مجلس إدارتها نهى العيطة .

وأشارت رئيس مجلس إدارة الجمعية في حديثها لدام برس عن خدمات الجمعية خلال العام الحالي  أنه تم تقديم منح وقروض بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لـ /٨٠/ شخص بمنطقة دير العصافير وزبدين وحتيتة الجرش وحزة وحمورية بقيمة /١٧/ مليون ل.س  لمشاريع إنمائية ، وتوزيع مساعدات طبية من سماعات أذنية وعكازات ثلاثية وأسرّة طبية وكراسي متحركة بموجب تقارير طبية في مراكز الندى المجتمعية الزبداني والصبورة والغزلانية والمليحة ، بالإضافة لتركيب إنارة طرقية في نفس المناطق التابعة لمراكز الندى.
وبينت لقيام جمعية الندى بالمشاركة مع منظمة اليونسيف باحتواء ورعاية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في ريف دمشق لما يزيد عن /١٢٠٠/ طفل لغاية عمر /١٧/ سنة مع تأمين رواتب شهرية ،
ومساعدة امرأة معيلة لديها أطفال بأمراض مزمنة لما يزيد عن /١٠٠٠/ أسرة مع دعمهم برواتب شهرية.

وفي جانب الإغاثي قدمت الجمعية وفق العيطة للأخوة الوافدين والعائدين من لبنان /١٦٠/ عبوة حليب أطفال ، و/٥٠/ حرام شتوي ، وجوارب عدد/٦٠٠/ بمنطقة الصبورة .
ولأن المرأة نصف المجتمع وضمن رؤية الجمعية بتطوير المجتمع وتنميته لفتت رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الجمعية تدعم منتجات السيدات المستفيدات من خلال إقامة بازارات خيرية لتمكن تصريف منتجاتهن اليدوية ، ووزعت مع بداية العام الدراسي ملابس المدرسية والقرطاسية لـ /٩٥٠/ طالب وطالبة ، منوهة ان الجمعية حاليا بصدد توزيع لحملة دفء الشتاء.
والجدير بالذكر ان جمعية الندى جمعية تنموية خيرية إغاثية تعليمية تأسست عام 2005 تعمل على بناء قدرات الأفراد وتمكين المرأة في المجتمع من خلال برامج التدريب والتأهيل في مراكزها المجتمعية المتعددة ، وتكفل أيتام وكبار سن وأسر  ، وطلاب العلم والجامعيين بتقديم رواتب شهرية لهم وتقديم مساعدات عينية دورية .