Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 19 آذار 2024   الساعة 13:20:13
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الدكتور جورج جبور يطالب الولايات المتحدة عبر دام برس الاعتذار من الشعب السوري في قمة الديمقراطية .. ودعوة تايوان للقمة تدخل في شؤون الصين الداخلية
دام برس : دام برس | الدكتور جورج جبور يطالب الولايات المتحدة عبر دام برس الاعتذار من الشعب السوري في قمة الديمقراطية .. ودعوة تايوان للقمة تدخل في شؤون الصين الداخلية

دام برس :
الولايات المتحدة تستعد لعقد قمة للديمقراطية وانتقادات عالمية متزايدة لدور الولايات المتحدة المتصاعد في تدمير الدول وانتهاك حقوق الانسان حوار مع الدكتور جورج جبور المستشار الرئاسي السوري السابق والخبير المستقل لدى مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بين 2002 و 2009 رئيس الرابطة السورية للأمم المتحدة
س- دكتور جورج يستعد الرئيس الأمريكي جو بايدن لعقد قمة في التاسع والعاشر من ديسمبر الحالي أسماها "القمة الديمقراطية" ودعا إليها مئة وعشر دول، كيف تقيّمون هذه القمة على الرغم من أنه تجاهل الكثير من الدول التي تدور في فلك الولايات المتحدة، ودعا إليها الكثير من الدول التي ليس لديها ديمقراطية بحسب المعايير الأمريكية؟
ج - هي قمة دعا إليها الرئيس الأمريكي جو بايدن حين تقول: إن بايدن دعا إليها، فمعنى ذلك أن له الحرية في اختيار من يشاء، ليس مقيداً بنظام الأمم المتحدة، ليس مقيداً حتى بحلف الأطلسي، ليس مقيداً بتحالفاته مع دول كثيرة، هي قمته، قمة رئيس أمريكا، بالطبع الولايات المتحدة الأمريكية، منذ أن بدأت تقاليد حقوق الإنسان وهي تعتبر نفسها مسؤولة عن هذه التقاليد، ذلك ادعاءٌ كبير لا يصح أن يتم السكوت عنه.
الولايات المتحدة الأمريكية تنشر تقريراً سنوياً عن حقوق الإنسان ليس في العالم بل عن الدول التي تربطها بأمريكا صلات "معونة أمريكية"  تقدمها  أمريكا لها، هكذا اذاً بدأ الأمر في أمريكا على أن الدول التي تتقاضى معونات من أمريكا ينبغي أن تخضع هذه المعونات لموافقة الكونغرس، ، إذاً الكونغرس عليه أن يراقب سياسة هذه الدول في مجال حقوق الإنسان، كان هذا بدءاً من عهد الرئيس جيمي كارتر، لكن إذا حصل انتهاك فاجع لحقوق الإنسان في بريطانيا أوفي فرنسا لا يتم النظر إليه في تقرير الخارجية الأميركية، تلك نقطةٌ تجعلنا نشك بمضمون التقرير، لا ريب أن كثيراً من الدول تنتهك حقوق الإنسان وأولها مؤسسو الدستور في أميركا (الآباء المؤسسون) الذين حرموا المتحدرين من أصل أفريقي من حقوقهم وأنا لا أقول: "السود" لأنني كنت عضواً في لجنة خبراء أمثل من خلالها دول آسيا، اسمي الرسمي كان "الخبير من آسيا في موضوع إزالة التمييز العنصري ضد المتحدرين من أصل أفريقي" إذاً كلمة سود باطلة ينبغي أن نستعمل تعبيرَ المتحدرين من أصل أفريقي، هكذا إذاً الولايات المتحدة حرمت السود من حقوقهم في دستورها ولم يتحدث أحد آنذاك عن حقوقهم وكأنهم ليسوا موجودين، البشر متساوون في الكرامة، لكن السود ليسوا من البشر، ليسوا من المتساوين في الولايات المتحدة، تلك نقطةٌ مهمةٌ جداً، لقد قدم السود تضحيات كبيرة وشهداء كُثر معلنين وغير معلنين حتى تساووا في الحقوق السياسية نوعاً ما مع الأميركيين البيض، لكن حقوقهم الاجتماعية مازالت منقوصة وحقوقهم الاقتصادية والسياسية ما زالت غير مكتملة، صحيح أنهم أصبحوا يصوتون، أصبح لكل شخص منهم صوت، هذا تم الوصول إليه، لكن ليست أمريكا دولة حقوق إنسان، حين كنت في لجنة شكلها "مؤتمر ديربان" عام 2001 من أجل إنصاف المتحدرين من أصل أفريقي، كانت كلمتي وبحثي هو الأول الذي تحدث عن التعويضات التي ينبغي أن تُدفع نتيجة ممارسة الاسترقاق، بالطبع لم يحصل شيء لكن صوتنا كان قوياً.
س- دكتور دعنا نتكلم حالياً عن حقوق الإنسان في الولايات المتحدة وخاصةً ضد المتحدرين من أصل أفريقي أو من أصل لاتيني، هناك اضطهاد لهؤلاء وشاهدنا ذلك من خلال معاملة الشرطة الأمريكية للسود.
ج- موضوع جورج فرويد موضوع دقيق جداً وفاضح جداً، ثمة أيضاً إشكالاتٌ ليس بسبب اللون فلنقل مثلاً: إن هناك رئيساً قال إنه سيُنهي غونتامو، هو أوباما لكنه لم يفعل وبايدن لم يفعل، حين يتحدث بايدن عن حقوق الإنسان عليه أن يخجل من نفسه لأنّ معتقل غونتامو لايزال فعالاً، ولم يُغلق في عهده ولا في عهد سلفه أوباما وكلاهما تعهد بأن يغلقه، ينبغي أن يبدأ كلامه بالقول: ماذا فعلت أمريكا بنفسها؟ لماذا كل هذا الاضطهاد في أمريكا للمتحدرين من أصل أفريقي ولاتيني؟ لماذا كل هذه الملاحقة للذين يُشكُ بأن لديهم علاقةً بأمر ما ولم يثبت بأن لهم علاقة بهذا الأمر، لماذا كل هذا الاضطهاد الذي توقعه أمريكا بشعوب وقعت ضحية إرهاب مثل الشعب السوري والعراقي والليبي.. الخ
س - لنتوقف هنا عند الولايات المتحدة و سياستها في الشرق الأوسط وتحديداً في سورية، الولايات المتحدة دخلت سورية من دون أن يكون هناك أي تفويض رسمي من الأمم المتحدة، وليس هناك اتفاق مع الحكومة السورية، احتلت أراضٍ سورية ودعمت منظمات إرهابية متواجدة في سورية ومنظمات انفصالية وبالوقت نفسه قامت بقصف المدنيين واعترف بذلك وزير الدفاع الأميركي السابق ، أيضاً قامت بتدمير مدينة بكاملها وهي مدينة الرقة و الكثير من الأفعال التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية في سورية، لنتحدث عن الجرائم الأميركية في سورية التي وقعت ما بعد ٢٠١١؟
ج- أحدثك عن واحدة منها لم أعرف عنها الكثير إلا من خلال جريدة نيويورك تايمز، و العدد كان قبل حوالي شهر ، هذه الجريدة نشرت مؤخراً أن الولايات المتحدة ربما أو على الأرجح ارتكبت جريمة حرب ضد المدنيين حين قتلت مباشرة عشرات السوريين و كان هذا قبل سنوات قليلة، إذاً هذا الأمر ينبغي أن يكون موضع تحقيق أمريكي  رسمي، الولايات المتحدة الأمريكية كما قالت الجريدة أخفت هذا الأمر لم تذكره، لذا نرى أن أول عمل يجب أن يقوم به بايدن في قمته هو أن يعتذر ليس فقط عن سلوك الآباء المؤسسين لأمريكا لأنهم لم ينصفوا ويعترفوا بأدمية المتحدرين من أصل أفريقي، بل أيضاً من هذه الحادثة ربما أنه إذا بدأ كلامه بالاعتذار من السوريين فسيكون قد فعل حسناً.
س- دكتور لنبقى في الموضوع السوري، أي عندما تقوم الولايات المتحدة الأمريكية باحتلال أراضٍ سورية وبدعم ميليشيات غير شرعية وأيضاً بنهب النفط السوري، وإقامة قاعدة أمريكية في سورية، أليس هذا انتهاك لحقوق الإنسان ولحقوق دولة عضو مؤسس في الأمم المتحدة؟
ج- كل الوجود الأمريكي في سورية وجود عدواني لا سند له في القانون، وكل ما فعلته أمريكا في سورية إنما هو انتهاك للقانون الدولي الإنساني هكذا إذاً ينبغي أن تعاقب أميركا على هذه الأمور، ينبغي أن يقوم المواطنون السوريون والحكومة السورية بالشكوى الى الهيئات الدولية من أجل ذلك، لكن طبعاً لن يصدر حكم قابل للتنفيذ قد يصدر حكم لا يفيد أحداً، لكن نحن السوريين نعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية معتدية علينا، معتدية على القانون الدولي، إنها معتدية على كرامتنا على اقتصادنا على ثرواتنا على أبنائنا على الجيل الجديد لأنها تحرمهم من الكثير من الأمور التي ينبغي أن يتمتع بها أطفالنا بحسب قرارات الأمم المتحدة، الولايات المتحدة تمارس ما يمكن أن يُسمى إجرام بشأن حقوق الإنسان في سورية، وأنا قلت في مقالٍ نُشر مؤخراً إن يوم حقوق الإنسان في العاشر من كانون أول/ديسمبر القادم أي بعد أيامٍ قليلة ينبغي أن يكون يوماً لسورية وليس يوماً عليها يوماً على أمريكا وليس يوماً لأمريكا، قمة بايدن  تحاول أن تجعل يوم حقوق الإنسان يوماً لأمريكا هو ينبغي أن يكون يوماً على أمريكا، هذه القمة ينبغي أن تؤخذ على أنها محاولة من بايدن لكي يرفع من شأن نفسه، أقول له:  إذا أردت ذلك فاسمح بتطبيق قرار مجلس الأمن ٢٣٣٤ الخاص بالحالة في الشرق الأوسط، القرار ٢٣٣٤صدر لأن أوباما لم يستعمل حق الفيتو هو قرارٌ يقول بالانسحاب الكامل من جميع الأراضي التي احتلتها إسرائيل ١٩٦٧.
س- لنتحدث عن الانتهاكات الأمريكية للصين، والتشويش الأمريكي الدائم على الصين واتهامات الولايات المتحدة للصين بأنها تنتهك حقوق الإنسان سواء في تشيجيانغ ضد الإيغور أو في التيبت وأيضاً التحرشات الأمريكية للصين في بحر الصين الجنوبي وغيرها من المناطق ؟

ج- سياسة أمريكا هي إضعاف الصين، هذا أمر بارز و معترف به، ليس سياسة سرية من قبل واشنطن، إنما سياسة معترف بها متبناة رسمياً، يحاولون إضعاف الصين بشتى الوسائل، ودعوة تايوان إلى ما يُسمى "قمة الديمقراطية" في التاسع من الشهر الحالي وتجاهل جمهورية الصين الشعبية ما هو إلا تدخلٌ وقحٌ في شؤون الصين الداخلية ودليلٌ على الحقد الدفين التي تكنه الولايات المتحدة للصين، كما أنه تجاوز للقانون الدولي فتايوان جزءٌ من الصين وليست دولة عضو في الأمم المتحدة حتى أن الولايات المتحدة لا تعترف إلا بجمهورية الصين الشعبية كعضو دائم في الأمم المتحدة، لذا يأتون إلى مناطق تخوم الصين  في التيبت في تشجيانغ في تايوان ومناطق أخرى يحاولون إثارة المشاعر ضد الصين بمختلف الوسائل والصين منتبهة إلى هذه الأمور تقاومها و تلقى نجاحاً في مقاومة هذه الأكاذيب الأميركية الصين تصدر تقريراً سنوياً عن حال حقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية، أرجو من المدافعين عن حقوق الإنسان بغير تحيزٍ سياسي بغير تحيزٍ لهذه الدولة أو تلك، أن يأخذوا بوجهة نظر الصين بشكل دقيق في موضوع حقوق الإنسان، لا ينبغي لنا أن ننظر إلى ما تقوم به الصين عبر المنظار الأميركي، علينا أن ننظر إليه عبر المنظار الصيني، ينبغي أن نعرف ماذا تقول الصين عن هذه الأمور، ينبغي علينا معرفة ماذا ترصد الصين من انتهاكات أمريكا لحقوق الإنسان، الصين ذات إمكانيات ضخمة، هناك اشكالات تثيرها الولايات المتحدة الأمريكية الآن في تايوان وفي هونغ كونغ والتيبت وفي تشجيانغ و في مناطق أخرى مختلفة من العالم، علينا أن نأخذ وجهة نظر الصين من الصين مباشرةً، وليس عبر جريدة أميركية، تتحدث نيويورك تايمز عن وجهة نظر الصين لكنها تؤطرها بما يناسب مصلحة الجريدة أو مصلحة المجموعات التي تقف وراء تمويل الجريدة، نحن نحب الصين ونحترم الصين ونرى أن الصين مؤهلة بتاريخها الحضاري أن تكون مدافعة عن حقوق الإنسان أكثر بكثير من المخزون الثقافي في موضوع حقوق الإنسان الذي هو نصيب الولايات المتحدة الأمريكية، الصين بلد يمارس الحضارة اللينة الشفافة الناعمة منذ آلاف السنين ينبغي أن تكون لنا صلة مباشرة في موضوع حقوق الإنسان مع الصين، و أنا أشجع هذا الأمر وبما أنني رئيس الرابطة السورية للأمم المتحدة فإنني أرجو أن يكون في الصين رابطة كهذه و أن يكون بيننا تنسيق وتواصل دائم.
س- تعرف أن الولايات المتحدة دخلت العراق بكذبة كذبها وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول وتم تدمير العراق وتم استكمال التدمير بدخول داعش، وهذا يقارن بما حدث في سورية، تدمير ممنهج للبنية التحتية والتراث في العراق وسورية، كيف تقرأ الجرائم الأميركية سواء في العراق أو في سورية أو ليبيا من جميع النواحي الإنسانية والتراثية وأيضاً حتى البنية التحتية؟
ج-أقرأها قراءة كل سوري وكل عراقي بل وكل مهتم بالتراث الإنساني في هذا العالم وكل متحمس لحقوق الإنسان، تم تدمير ثلاثة بلدان عربية هي (العراق- سورية – ليبيا) هم حقيقةً من أكثر الدول العربية تقدماً فكرياً وعلمياً وثقافياً وحضارياً، تم تدميرهم لصالح الولايات المتحدة الأمريكية و لصالح المتحالفين معها في هذه المنطقة وبالتأكيد ما تم هنا وهناك يستوجب معاقبةً دولية، نحن نتطلع إلى الصين لكي تأخذ بيد هذه الدول التي تعرضت للتدمير لكي تزود هذه الدول التي تعرضت للتدمير بما تستطيع أن تصلح به من حال نفسها، الصين قوية اقتصادياً وهي صاحبة الاقتصاد الأول في العالم، نحن في سورية نذكر للصين أنها وقفت ضد تدمير سورية حين استعملت حق الفيتو عدة مرات لصالح سورية، لصالح استمرار العمران في سورية، لصالح وقف التدمير الممنهج في سورية، هكذا نحن نشعر بنوع من الامتنان للصين لدورها هذا، و بالطبع يمكن للصين أن تكمل هذا الدور في مرحلة إعادة الاعمار، حتى تسهل عودة المهجرين الذين يرغبون بالعودة إلى سورية، من أبنائها الذين هاجروا وكثيرٌ منهم يقولون إنهم لا يستطيعون أن يعودوا بسبب ما أصاب أماكن السكن والدور وإمكانات الاستيعاب في سورية، الصين تستطيع أن تساهم في هذا الأمر كما ساهمت في دحر العدوان حين استعملت حق الفيتو في الأمم المتحدة.
بالنسبة لداعش ومن خلق داعش والمجموعات الإرهابية الأخرى كالنصرة وغيرها، الاعترافات الرسمية الأميركية من قبل مسؤولين كبار تزيل كل شك حول التعاون الوثيق بين الحكومة الأميركية وبين داعش، هذا التعاون لم يمر عبر الكونغرس ولم يمر عبر مجلس الشيوخ لكنه مر عبر القنوات الفعلية الأمريكية من عسكريين ومخابرات، وهو ثابت الثبوت كله، وكيف لا يكون الثبوت كاملاً مادام أن المسؤولين الأمريكيين الكبار الذين تولوا المسؤوليات من أوباما إلى كلينتون إلى فلان إلى فلان قد أشاروا إلى أنهم خلقوا داعش، يريدون أن يدمروا حضارة هذه المنطقة لأنّ لديهم عقدة بأن بلادهم حديثة ولا تحوي ذلك الارث الحضاري الغني الذي تحمله بلادنا.

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2021-12-08 19:10:48   لماذا لا نحاكم أمريكا على أفعالها في سوريا ؟
طالبت أكثر من مرة ملاحقة أمريكا في المحاكم الدولية وغيرها على جرائمها في الرقة وغيرها . أجابني مسؤول نقابة المحامين قبل سنوات : أخ ياسين تلك مهمة النبيابة العامة .أرى اليوم أن الدكتور جورج جبور جدير بتحريك وتنشيط دعاوى أيا كانت نتائجها فالحقوق لا تسقط بالتقادم والتاريخ بيننا وبين العدو بل وجميع الأعداء .. لعل تحريكاً كهذا ينعش قليلاً شعبنا المتطلع إلى النصر القريب ودفع العدوان والمعتدين . محمد ياسين حمودة - باحث في التراث العربي والإسلامي المعكِّر للدم والمتلف للأعصاب
محمد ياسين حمود ة  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz