دام برس-فرح العمار :
مع ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا في سورية بشكل كبير وقدوم الذروة الثانية والمطالبات الكبيرة بإغلاق المدارس خوفاً من الأهالي على أطفالهم من إنتقال العدوى إليهم، دام برس التقت مديرة الصحة المدرسية الدكتورة هتون الطواشي للحديث عن الكورونا والمدارس حيث قالت:" عدد الاصابات الكلية في كل المحافظات بلغ 1056 إصابة منذ بداية العام الدراسي توزعت 500 بين التلاميذ والطلاب و556 بين المعلمين والمدرسين والإداريين وعناصر الصحة المدرسية
وكانت الاصابات الاخيرة اعلى في بعض المحافظات مثل حمص وحماة والسويداء".
 
- البروتوكول الصحي المتبع في المدارس:
 أوضحت الدكتورة هتون أن :" البروتوكول الصحي المتبع في المدارس يعتمد على إجراءات التعقيم اليومية وعمل المشرفيين الصحيين في المدارس، إضافة الى جلسات التوعية والتثقيف الصحي حول المرض وأهمية الاجراءات الاحترازية وعمل الفرق الترصد الوبائي المشتركة بين مديريات الصحة والصحة المدرسية، وآليات التعامل مع الحالات المشتبهة والمخالطين من إغلاق الشعب الصفية والمدارس في حال استدعى الأمر لذلك".

- أقاويل الأهالي عن عدم اتباع البروتوكول بالمدراس
أشارت الدكتورة هتون إلى أنه:" بالطبع نؤكد بشكل مستمر على مديريات التربية والمدارس بكافة المحافظات ضرورة الالتزام التام بالبروتوكول الصحي المعتمد بكافة بنوده، ولكن  لدينا صعوبات في تأمين التباعد المكاني في بعض المدارس وهنا تم اعطاء مرونة لمدراء التربية لإتخاذ الاجراءات المناسبة في المناطق التي تشهد انتشار للإصابات متل تقسيم الدوام او الاعتماد الاكبر على الدوام النصفي

- مدارس السويداء والكورونا
أكدت مديرة الصحة المدرسية أنه:" بالنسبة لمحافظة السويداء تشهد حالياً زيادة في الإصابات بشكل عام وهذا ينعكس على المدارس أيضاً،  تم القيام بجولة الأسبوع الماضي إلى تربية السويداء من قبل فريق وزاري من مديرية الصحة المدرسية والاجتماع مع مدير التربية ومدير الصحة ووضع آليات عمل مناسبة للحد من انتشار الإصابات في المدارس ومنها التشدد في تطبيق البروتوكول الصحي والتركيز على التوعية والتثقيف بالمدارس للطلاب والمعلمين واعتماد تقسيم الدوام في المناطق التي تشهد زيادة في عدد الاصابات".
وأضافت" تم التأكيد على العمل على زيادة عدد المسحات الكلي في المدارس مع العلم ان جميع الحالات المشخصة في مدارس المحافظة بين الطلاب والمدرسين خفيفة الشدة وتعالج بالعزل المنزلي

- الذروة الثانية للكورونا والإجراءات التي ستتخذ بهذا الخصوص:
 قالت الدكتورة هتون:" بالطبع سيتم التشدد في تطبيق الاجراءات الاحترازية و التقيد بإرتداء الكمامة في المدارس ولاسيما أثناء إقامة النشاطات و الفعاليات إضافة إلى التقيد بالتباعد المكاني وعدم زيادة نسبة الأشغال في الأماكن المخصصة عن ٤٠ - ٥٠ ٪ والتشدد في إجراءات النظافة العامة و التعقيم وبَما يضمن الحد من انتشار الفيروس".

- الطلاب هم الناقليين للعدوى لعائلاتهم دون الشعور بذلك
أشارت الدكتورة هتون إلى أنه:" طالما هناك انتشار للإصابات فقد يتعرض الأشخاص للعدوى في حال عدم التزامهم بالإجراءات الاحترازية ومن هنا نشدد على ضرورة الالتزام بالكمامة وتجنب اماكن الازدحام وتعقيم اليدين بشكل متكرر وبالنسبة للمدارس التأكيد على الاهالي عدم ارسال ابنائهم الى المدرسة في حال المرض او في حال وجود اصابات ايجابية في العائلة و قد وجهت وزارة التربية الى التساهل في مع حالات الغياب في هذه الفترة حرصا على صحة وسلامة الطلاب وعائلاتهم".