Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 16 نيسان 2024   الساعة 10:27:03
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الدكتور حسام شعيب لدام برس : العالم بدأ يتراجع ويسلم للحقيقة السورية .. وللصمود السوري الكثير من الأسباب .. وبعض علماء الدين لهث وراء الأمور الدنيوية
دام برس : دام برس | الدكتور حسام شعيب لدام برس : العالم بدأ يتراجع ويسلم للحقيقة السورية .. وللصمود السوري الكثير من الأسباب .. وبعض علماء الدين لهث وراء الأمور الدنيوية

دام برس - خاص :

تستمع إلى كلماته لتجد خارطة طريق تعتمد على العقل، جمع بين الفكر السياسي والفكر الديني فكان رافعة للعمل الوطني وقف إلى جانب الحق ولم يخش لومة لائم ، أكاديمي المنهج  ، وطني العقيدة  ، حمل في فكره التسامح  ، وكان من أوائل من كشفوا حقيقة المؤامرة على سورية ،ومن أوائل من عملوا لإعادة بناء الوطن، لقاؤنا اليوم مع الدكتور حسام شعيب ، الباحث والمحلل السياسي ، لنتابع:

بداية هل لكم أن تطلعونا وفي عرض سريع على ما استجد من أمور منذ لقاءنا السابق مع حضرتك حتى اليوم؟

بداية من دواعي السرور أن يتكرر اللقاء مع أسرة دام برس الرائدة في المجال الإعلامي السوري ، والتي أثبتت مصداقيتها ومهنيتها الحقيقية وموضوعيتها في نقل الخبر سواء من الدولة والسلطة أو من الشعب وبالتالي المؤسسة اليوم من الجدير أن يتعامل معها الجميع من تحاليل سياسية ، وهي هامة جداً وأنا من رواد هذه المؤسسة وتستوقفني مقالات من كتاب خارج المؤسسة بما فيها مقالات الدكتورة مي حميدوش وعلى أمل أن يتم التقدم لأن تقدم المؤسسة هو تقدم للعمل الإعلامي وهو مطلوب كون سورية تعاني من فراغ نتيجة الحرب المباشرة وليس في الحقل الإعلامي ،  ولدينا الكثير على الصعيد الديني والسياسي والإعلامي والاقتصادي.

كعرض سريع يحتاج لمداد كبير وكثير ولكن يمكن تلخيص ذلك بعبارات بأن ما كنا نقوله منذ ثلاث سنوات أن هناك حرب كونية تمارس ضد سورية وهناك من لم يكن يصدق هذا الموضوع وهناك الخارج واليوم بما تشهده سورية من مسيرات عفوية بأكثر من مدينة وقرية نرى أن هناك مطالبات من المناطق تحت سيطرة المعارضة بدخول الجيش وتريد الرئيس بشار الأسد رئيسا لسورية.

العالم بدأ يتراجع ويسلم للحقيقة السورية والصمود السوري وله الكثير من الأسباب على جميع الصعد وكلها تختصر بحكمة الرئيس الأسد وصمود الجيش ووعي الشعب السوري الذي راهن عليه العالم.

الحالة الميدانية بتقديري الخوف يبقى هاجساً للمواطن السوري وقد أصبح هناك راحة نفسية للمواطن والجيش والقيادة لأسباب كثيرة لأن مشروع التقسيم الجغرافي فشل تماماً ولا يوجد حل تقسيمي وما سمي بالحملة العسكرية فشلت للأسباب التي مررنا على ذكرها ويبقى الخوف على كل هذه الهواجس  هناك ميليشيات هي من ستحاول إسرائيل من خلالها استنزاف قدرات الجيش رغم معرفة إسرائيل أن الجيش تقدم وتدرب وأصبح له تكتيكات تكنولوجية وعسكرية ، وما تريده إسرائيل من هذه الميليشيات هو خلق منطقة عازلة ولدينا الجيش العربي السوري  ودفاع وطني وكتائب البعث ، وما يجري في داخل الغرف العسكرية هو سؤال هل إذا انتهى الجيش العربي السوري من محاربة الإرهاب هل سيلتفت لتحرير الجولان والحل الأمثل من وجهة نظرهم هي ابتزاز قوة المقاومة والجيش من خلال ميليشيات على شاكلة جيش أنطوان لحد ولو تتبعتم معي أن أميركا سعت جاهدة لتمرير 14 آذار جديدة في داخل سورية وهي تعلم أن الرئيس هو المختار وسكون صاحب الأغلبية من الشعب السوري وما تريده إسرائيل هو الضغط على الشعب من خلال القذائف والعمليات الإرهابية لتمرير مشروع سياسي بمطالبة حكومة انتقالية كتمرير شخصيات لتشارك في الحكومة السوري القادمة وبالتالي تمرير مشروع وهناك من طرح مشروع أن يبقى الرئيس لكن أن تعطى بعض الوزارات للمعارضة وهذا دليل أيقنوا أن مشروعهم العسكري قد سقط وحاولوا الضغط على الحلفاء من روسيا وإيران.

الشعب السوري أصبح يدرك تماما المشهد بشكل كبير ورأينا أن الشعب خرج في مسيرات عفوية تطالب بقيادة الرئيس الأسد وذلك رداً على المطالب الخارجية لمن يسمون أنفسهم سوريين ويتشدقون بالديمقراطية وهم عزفوا عن المشاركة رغم أنها فرصة ذهبية لهم.

هل هناك شخصيات معارضة عادت لسورية وما هو موقف الشعب منها من وجهة نظركم ؟

قبل الحديث عن عودة معارضة علينا أن نعرّف المعارضة إن كان المقصود من خرج مع بداية الأحداث لأسباب متعددة كخوف أو هواجس اجتماعية يجب أن نكون منصفين بحديثنا أن الوطن يتسع للجميع لكن المعارضة التي قامت بالتحالف ضد سورية وطالبت بالتدخل العسكري بتقديري سيرفض الشعب عودتهم ومشاركتهم وحتى اللحظة لم يثبت أن من جاء أنه تأمر مع الأخر ضد سورية وهناك شخصيات يحمل عليها عتب والآن يعود مع نهاية الأحداث ونحن عاتبون لأن من عاش في سورية وعانى وقدم جراح لا يستوي مع اللاحقون وفي الإسلام يبقى الكل مسلمون وفي الوطن يبقى الكل مواطنون.

اليوم أقدر أن يعودوا للوطن رغم أنهم استطاعوا أن يكونوا مع الوطن وعند الحديث مع المواطنة الوطن ليس ملك لأحد ويجب أن لا يفسحوا لهم الحكم باسم الوطن وأن يتحكموا بالناس باسم الوطن.

السؤال الأهم أنني أقبل بالعودة فقط لمن لا يتعامل مع الخير وأنه لا يكون على حساب الشعب السوري.

كيف نستطيع تحسين صورة الإسلام رغم ما تعرضت له سورية؟

السؤال متعلق بالدين وليس في سورية فقط والرئيس أشار أن الدين عندما يسيس لا يصبح دين وأنا لا أريد من داخل الدولة ولا من خارجها إنما يترك ليكون فكر ليساهم في بناء المجتمع وما تبحثين عنه في سؤالك هو برسم كل علماء الأمة الإسلامية لكن له أسباب ومقدمات واليوم نشير إليه من أهم المقدمات أن علماء الأمة أو من يزعم بكل أسف هم لهثوا وراء الأمور الدنيوية مثل المال والسلطة ورضى الأنظمة العربية والمصالح الشخصية وتنظيمات أحياناً كالإخوان المسلمين أو الوهابية وهي عمرها يزيد عن 100 عام ومن تأسيس بريطاني والسؤال له مقدمات طويلة تعود لحقب زمنية طويلة الأمد.

هناك شقين الأول أن العرب والمسلمين لم يستطعوا في تقديري حتى اللحظة الإقناع أو الأخر من خارج العالم العربي بالإسلام الحقيقي والشق الأخر هو استثمار هذا الأخر في الخارج الأميركي والصهيوني لشطحات إسلامية واستثماره لبعض الخلل في القضايا الإسلامية والخلافات الإسلامية الإسلامية سواء في المذاهب.

السؤال كان كيف ستدخل أميركا على العالم من خلال استخدام أدوات إسلامية لم تجد أميركا من حامل لمشروعها وحتى فقي العالم ما جرى في ليبيا وتونس ومصر الحرب على العراق كانت مختلفة وما جرى على العالم العربي جرى باسم الدين وهناك من ظن من الشباب العربي بسبب بعدها عن الدين وتلقيه معلومات خاطئة وخل قضايا فقيه وغير معاصرة لوقتنا الحاضر وجد أنه في فراغ حقيقي ليمشي في المشروع الأميركي ومسؤولية الدولة ليس فقط لسورية بل مسؤولية كل الدول.

على سبيل المثال هناك من كان يقبل في الأوقاف البحث عن العلماء المتشدقين ويداهنون السلطة للبحث عن مصالحهم ومنهم من هو معروف وأصبح له مراكز إسلامية في سورية وأصحاب تيارات عندما بدأت رأيناهم هم من تخاذل وإقامة الفتاوى بقوالب معلبة وهم من خرجوا لخارج سورية وتركوا جماعاتهم في الداخل السوري وهناك نقمة من تياراته على هؤلاء العلماء لأنهم تركوهم وغدروا بهم واليوم هذا الغدر ليس لأن المشروع فشل لأن طبيعتهم ليست أخلاقية ولو كانوا على حق لما تخلوا عن واجبهم ومفترض أن يكونوا داخل سورية وقدوة في محاربة الفساد وعندما يحرضون الشعب على الفوضى وهم يلهثون وراء المال وتبين أن الشعب الإسلامي لا يوجد علماء حقيقيون على مستوى الشرع الإسلامي الحقيقي.

يجب على المسلمين العودة للدين الحقيقي وعدم تقديس الأفراد ما تسعى له الدول المسلحة أن هذه المجموعات لا تعمل بمفردها بل من خلال غرف عمليات في دول مجاورة ويحالون اليوم معرقلة العملية السياسية في داخل نفوس الشعب السوري وإدخال الرعب لقلوبهم وإيقاف الشعب عن ممارسة حقه الديمقراطي بيقينه أن الله هو الحامي ولشعبها وأنه لا يبقى له خيار إلا الوقوف لجانب الجيش في تضحياته للجيش العربي السوري في سبيل الحفاظ على وحدة البلد عندما يموت وهو مدافع عن أرضه وسيادته وكله سيلحق في ركب الشهداء.

ما هي قراءتك للاستحقاق الرئاسي وكيف ترى استجابة المواطنين لهذه التجربة ؟

إن محاولة عرقلة الجهود الديمقراطية يطرح فكرة هامة لمن يشرح شعار الديمقراطية كيف ترفعون شعار الديمقراطية وقمتم باحتلال بلدان باسم هذه الشعارات وعندما يقرر شعب كالشعب السوري باختيار رئيسه ومصيره نرى أن أول من حارب هذه الديمقراطية هو الأميركي والأوروبي وهي في خدمة إسرائيل ولا تخدم العالم العربي وأقول للشعب السوري لا تخافوا من الديمقراطية وبعد الإجراءات الدستورية  أعلن عن ثلاثة مرشحين وهذه العملية تحدث في سورية هل غيرت شيء اليوم الشعب له عرس حقيقي في الديمقراطية أقلية فكرية بمن يدعي بأنه معارضة ولم يريدوا تطبيق هذه الديمقراطية وهم يتحدثون بلسان الشعب السوري وعرقلة أوروبا للعملية الديمقراطية لما جرى في فرنسا وألمانيا وسيكون في بلاد عربية بالمناسبة وتركيا وأنه يوجد على أرضها حوالي مليون سوري هناك تلميحات سياسية بأن هذا العدد الكبير سيمارس عمله الديمقراطي وسيقول أوروبا أن العملية مشكوك بها.

جزء منه وإن كنت لا أود الحديث عنه أخطأ خطأ كبيراً وتاريخياً ،  وهذا دليل على انه لا يجيد السياسة ولا يريد حمل وتطلعات الشعب السوري لو شارك في هذه العملية لا يجيد السياسة كيف يقبل أن يكون داخل السلطة ويعترف مشاركته الدولة وعندما يصبح في الخارج ينكفئ عن المشاركة.

عادة البلدان التي تتعرض لحروب غالباً يكون فيها تمديد اليوم كما هو حال الرئاسة الفلسطينية فالرئيس الفلسطيني ممدد له وليس منتخب ولا يعتبر أنه رئيس فعلي مختار من الشعب الفلسطيني والغريب أن أميركا اعترفت به وكيري لا يرد الاعتراف بالعملية الديمقراطية وهم يبحثون عن ذريعة لخلق هذه الذريعة مشكلة جديدة على أن تمر من الكثيرين من داخل سوري والأسلم هم حكمة الرئيس وهو من طالب في إجراء الانتخابات في وقتها الصحيح وسياقها الطبيعي والذين شاركوا أن هذه العملية لا يمكن أجراء هذه العملية السكان نزحوا إما بدير الزور فأنت تبحث عن الأشخاص وليس عن الأمكنة والعملية الديمقراطية على أشخاص وليست على جغرافية.

من سيشارك في هذه العملية كل سوري حتى المغرر به ، سورية تعرضت لمؤامرة سيشارك مجرد المشاركة هي واجب وطني وشرعي في المشاركة ومن سيقرر هو حرية ومجرد المشاركة هي أكبر رد للذين شككوا.

بتقديري ينقصنا التوعية الديمقراطية والمواطنة مجرد أن لا أدعم هذه العملية أنا سأكون مخطئ وكل مواطن سوري يجب عليه أن يشارك ولأول مرة بما يزيد عن 50 سنة لم يجر أية عملية ديمقراطية حتى فترة الرئيس الخالد حافظ الأسد ولدينا مرشحين هم ينتمون لطبقات مختلفة ويحملون تطلعات آمال الشعب السوري وصاحب القرار هو الشعب السوري والخوف من يريد أن ينكفئ لن يكون أقل شأنا من الأميركي في العدوان على سورية وبالتالي الواجب على كل سوري أن يمارس هذا الحق وهو واجب شرعي  ومن لم يشارك يعتبر أثم بلغة الإسلام الحقيقي وسأشرح لأن سورية تتعرض لحرب من دول هي عدوة الإسلام قبل أن تكون عدوة لسورية.

إلى مدى استطاعت الدول المتآمرة أن تنجح في إيجاد حرب طائفية ؟

النزاع الطائفي في داخل سورية أصبح من الماضي واليوم لم يعد هناك شيء عن حرب دينية في داخل سورية لان الشعب السوري من خلال ممارساته ووحدة صفه أثبت أنه أقوى من الدينية وأقوى من كل المشاريع الخارجية وضربت الفتنة المذهبية عرض الحائط ولن يكون لها رجعة وأعطت دفعة لكل مواطن أن يبحث عن الأخر في المرحلة السابقة كان الحديث كان في الغرف المغلقة والحديث عن الأخر يجب أن يكون بالحوار والتعارف عن الأخر لا عن خلافات إنما لا مانع أن يرى الأخر لمن انتمى وأعبد.

وفي نطاق الوطنية فإنه لن يفسد قضية كبيرة و لن يثير جدل جديد بل سيعطي معلومات جديدة ليغني الشباب الذي كان في السابق تائها ليبحث عن الأخر ويجب أن نختبئ بالإعلان من هو في دينه والدين الحقيقي هو الذي يحترم الأخر ويعطي للأخر كرامته وسيادته وأفقا اجتماعيا وإنسانيته وفي الاتفاق عن هذه المفاهيم التي تشترك بها الأديان السماوية ويجب الانفتاح على بعضنا بعضا ودور الدولة هام في المرحلة القادمة من خلال الوزارات المعنية وزارت التعبئة التي تعطي فكر المجتمع ويأتي دورها في تهذيب المجتمع.

يجب وضع مادة أخلاق تجمع ما بين كل أبناء سورية ومن العار أن يخرج طلاب من الصف ويسأل تلميذ لماذا خرج صديقي.

ما ثبت أن الشباب تنقصه الأخلاق ولا ينقص أحد علم بل مع غياب المربي والدولة أعطت ثقة للعلماء فأثبتوا أنهم ليسوا قدوة.

 لدينا قدوة من الشهداء ويجب أن يكونوا قدوة أمامنا من عناصر مقاومة ومن الجيش في الدفاع عن سورية وقدوة في العمل السياسي والإعلامي اليوم أتمنى ما يعيشه أبنه في الحاضر ولا نريد أن نعود للماضي والأوهام والأحلام لا نعيشها بل نعيش الماضي ما شأني أن يتنازع اثنان في التاريخ شأني أن التقي معك اليوم لأننا نعيش في وطن فلماذا نختلف.

نعيد كتابة مناهجنا من جديد ومناهج الأوقاف من جديد وحديث الأخر باحترام ولا يوجد فيه انتقاص لكرامة أحد.

بالنسبة إلى اتفاق حمص .. كيف تحدده على الخارطة السياسية السورية ؟

العمل كان لصالح الدولة السورية وهي ورقة قوة للجيش السوري والقيادة السورية وهذا المشهد سيتكرر في أكثر من محافظة وهناك غيرة وطنية ومن خلال المعلومات أن أولى المصالحات ستكون في منطقة الرستن لعدة أسباب والمؤكد أن هناك مقاتلين وشخصيات استخبارية أجنبية بما فيهم أمريكيين أو من أكثر من دولة عربية وحرصت أمريكا على تواجدها في كل حافلة والأمم المتحدة طرف في الحرب على سورية وليست وسيط.

هناك مصالحات في أكثر من منطقة وبعضها سيشمل ريف حلب وريف دمشق وحرص الدولة السورية على عدم إفشال هناك من استثمر المصالحة الوطنية لمصالح خاصة وهم يبحثون عن مصالحهم .

المصالحة الوطنية ليست حكراً على أحد في سورية وبحسب ما أشار السيد الرئيس بشار الأسد  أن كل من لديه خطة في نجاة سورية والدولة تدعم ذلك شريطة أن لا يكون العمل على حساب الشعب السوري.

في الختام هل لكم أن تخبرونا تفاصيل حول استهداف مبنى الإذاعة والتلفزيون عندما كنتم على الهواء مباشرة على قناة الاتجاه ؟

قبل أن يحدث الانفجار الإرهابي كان هناك إعلان على الصفحات المعارضة كتنبيه لسكان دمشق بالإخلاء على أن جبهة النصرة ستدخل إلى دمشق وأنا يومها كنت على قناة الاتجاه وهي قناة معروفة باتجاهها المقاوم ، وبعد أن حدث الانفجار انكسر الزجاج الجانبي في اللحظة الأولى ،  و بقيت محافظاً على هدوئي والمذيع قال الحمد لله على السلامة دكتور شعيب وبتقديري كان يجب أن أسثمر في الحالة الطبيعية ويتم نقل الصورة و أذكر أني قلت له : سورية بخير وأنا بخير ونحن صامدون هل تسمعني أعطني سؤالا إن كنت تسمعني والانفجار الثاني تغير مكان الجلوس وانكسر الزجاج الخلفي.

شعرت بلحظتها أنني مسؤول عن مصير سورية ومصمم قدر المستطاع والمتاح أن أتمالك نفسي وأبقى طبيعي بما تفرضه الحالة التي أصابتني وقمت بنزع المايك والتفت للخلف وأكبر دليل على أنني لم أنسحب والآن من لم ير الإعلام بقيت حتى الساعة 1 في ساحة الأمويين وعرفت كيف حاولوا الدخول للمبنى فاخترقوا جدار الحائط والثاني رأيته يقفز من خلف الجدار ويسقط في النهر الأول سقط في النفق كان المقرر في التفجير السيارة الأولى تخترق والثانية بالمزيد من الخرق وتقترب لأقرب زاوية والنار لم تكن في العمق وإنما انشطاري والنار في الهواء وان تدخل لداخل الإذاعة والتلفزيون.

أشكر وزارة الإعلام وكل الإعلاميين والسياسيين الذين وقفوا بجانبي وكانوا الصوت الذي اقلق العالم لكن باء بالفشل وأشكر دام برس مؤسستكم الكريمة التي تعاطفت معي أيضا.

تصوير تغريد محمد

 

 

الوسوم (Tags)

سورية   ,   الجيش   ,   دمشق   ,   حلب   ,   السوري   ,   المجموعات الإرهابية   ,   المقاومة   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-05-20 19:05:17   انتصار ...........
سورية منتصرة طالما وجد فيها أشخاص مثل الأستاذ حسام أشخاص عقلانيين مفكرين ومحللين للأحداث بكل شفافية ، و يسعون دوما لنشر المعرفة على نطاق واسع
فداء  
  2014-05-20 19:05:09   نحن من يقرر
السوري الذي عايش الأحداث السورية على أرض الواقع ، وشاهد ما لم يره غيره بالطبع سيختلف تفكيره عن لشخص الذي يشاهد الأحداث من الخارج لذلك المطلوب عدم التدخل من أحد و عدم التأئير على أحد ، فمن الممكن أن يسعى الكثير ممن يسعون لتأزم الظروف في سورية إلى افتعال واختلاق أشياء للتأثير على سير العملية الانتخابية
علا  
  2014-05-20 19:05:02   نحن من يقرر
السوري الذي عايش الأحداث السورية على أرض الواقع ، وشاهد ما لم يره غيره بالطبع سيختلف تفكيره عن لشخص الذي يشاهد الأحداث من الخارج لذلك المطلوب عدم التدخل من أحد و عدم التأئير على أحد ، فمن الممكن أن يسعى الكثير ممن يسعون لتأزم الظروف في سورية إلى افتعال واختلاق أشياء للتأثير على سير العملية الانتخابية
علا  
  2014-05-20 19:05:09   مصيرنا
الاستحقاق الرئاسي هو واجب وطني و لن نسمح لأي تدخل خارجي إن كان عربيا أو دوليا فالشعب السوري له سيادته الخاصة وهو من يقرر مصيره بنفسه
لجين  
  2014-05-20 19:05:25   سورية الأم
سورية هي الأم التي تلم شمل صغارها فنحن ندعو كل من أراد العودة لأرض سورية من الأشخاص الذين خرجوا مع بداية الأزمة ، ندعوهم بالعودة فحضن الوطن بانتظارهم و سواعد أبنائه بانتظارهم ليعيدوا بناء سورية من جديد و يحموها من كل غريب
علاء  
  2014-05-20 19:05:16   لا للمعارضة
كما ذكر الأستاذ شعيب علينا التفريق بين المعارضة فالأشخاص الذين يقفون في الخارج و يتآمرون على سورية و على شعب سورية ، هؤلاء ليسوا بمعارضة ولا ينتمون إلى الشعب السوري الطيب الأصيل المقاوم
جنان  
  2014-05-20 04:05:13   انشالله
انشالله ستنقشع الغيمة السوداء عن بلدنا و ان يعود الذين غرر بهم الصواب و ترك السلاح لانه في الاتحاد قوة
جودي  
  2014-05-20 03:05:04   باختصار
لاجل سوريا قدمنا شهدائنا و الله محيي الجيش اللي نضف سوريا من الارهاب
شيرين  
  2014-05-20 03:05:38   سنحمي سوريا
سنحمي سوريا مثلما حمتنا و سنصون الامانة ان نحفظ هذ البلد من كل إثم و ضيم
نادر  
  2014-05-20 03:05:02   من اجل سوريا
من اجل الوطن علينا ان نبقى صامدين اقوياء يدا بيد
حسام  
  2014-05-20 03:05:14   ستسير
ستسير سوريا في معركة الارهاب لخلاصها منه و سوريا منتصرة بقوة جيشها و شعبها و صمود شعبها
مروان  
  2014-05-20 03:05:00   سوريا
وطن الصمود و قلعتها ستبقى اخر معقل للارهاب حتى اخر قطرة
عماد  
  2014-05-20 03:05:03   وفاء لدمائننا
وفاء لدماء شهدائنا الطاهرة لن نستسلم و سنكون موحدين بفضل هؤلاء الشهداء و الجرحى و انتصارنا الاعظم في 3 / 6 بفوز رئيسنا
خالد  
  2014-05-20 03:05:15   لا للارهاب
لا للارهاب و التدخل الخارجي في سوريا
سالم  
  2014-05-20 03:05:29   السوريين
انتخابنا اليوم و جوابنا نحن من يقرر مصيرنا
مامون  
  2014-05-20 03:05:34   صوت الحقيقة
دام برس هو صوت الحقيقية
انس  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz