دام برس – خاص – اياد الجاجة :

 قامة إعلامية التزمت مبادئ وأخلاق الإعلام وصدق الكلمة في ظل عالم غابت فيه الحقيقة وفُقد فيها الضمير, كان من فرسان الكلمة الصادقة ومن أوائل من سعوا لكشف وتوثيق حقيقة الأحداث في سورية, فبعد فقدان الأخلاق من الإعلام المتصدر على ساحات الوطن العربي تظهر هكذا شخصيات لتُعطي الأمل من جديد لإعلام عربي صادق الكلمة والضمير ولأن جبهة الإعلام كانت من أهم الجبهات في الأزمة السورية المفتعلة والممولة خليجياً و بعد أن كشف كذب قنوات التضليل وساهم في نقل الحقيقة ولأنه صوت للمقاومة  كان في خندق واحد في ميدان القتال مع الجيش العربي السوري ولأنهم يخشون أن يعرف العالم حقيقة إجرام العصابات الإرهابية المسلحة  قاموا باستهدافه بمختلف الطرق.

لقاؤنا اليوم مع الإعلامي المقاوم حسين مرتضى يدور حول قضية القرصنة والتزوير التي استهدفت عمله كإعلامي.

- الإعلامي حسين مرتضى كنت من أوائل من نقلوا حقيقة المؤامرة على سورية فكيف تقيم تلك التجربة الإعلامية ؟

إن ما يجري على الأرض السورية هو مؤامرة تستهدف محور المقاومة وتحديدا بعد انتصار المقاومة في حرب تموز والجميع يعلم بأن سورية قيادة وجيشا وشعبا وقفت إلى جانب المقاومة وكانت شريكا رئيسيا في النصر واليوم سورية تعيد كتابة التاريخ من جديد وسلاح الإعلام لا يقل أهمية عن باقي الأسلحة وقد أثبتنا بأننا قادرون على الانتصار وعلى مختلف الجبهات.

- هي ليست المرة الأولى التي يتم بها استهداف صفحتكم الإخبارية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" فما هو جديد هذا الاستهداف ؟

منذ بدء الأحداث في سورية أدركنا جميعا بأن الإعلام يشكل الجبهة الأهم والأكثر قدرة بالتأثير على الرأي العام فكان لابد من مواجهة هذا الواقع وامتلاك كافة التقنيات والوسائل من أجل مواجهة هذه الحرب التي فرضت على محور المقاومة.

وكما تعلمون فالمصداقية الإعلامية وسرعة نقل الخبر ودقته تشكل ركيزة أساسية في العمل الإعلامي ومن هنا كان انطلاق صفحتنا الإخبارية على موقع الفيسبوك ولأنهم يخشون من الحقيقة ويحاولن الاستمرار في لعبة التضليل الإعلامي قاموا وعبر خبراء فنيين يتقنون مسائل القرصنة الإلكترونية بقرصنة الصفحة الإخبارية الخاصة بنا وفي كل مرة كنا نقوم بإنشاء صفحة جديدة ونواصل العمل لخدمة العمل الإعلامي المقاوم.

بعد أن قامت إدارة الفيسبوك بحجب صفحتنا أنشئنا صفحة جديدة و منذ مدة قاموا أولئك المرتزقة بقرصنة الصفحة التي تحمل اسم " الإعلامي حسين مرتضى – الأخبار " ومع افتضاح أمرهم قاموا بتزوير الصفحة وبدأت عملية نشر الأخبار الكاذبة والمفبركة من معلومات خاطئة وصور منافية لأخلاقيات العمل الإعلامي وبأسلوب مفضوح.

عملية التزوير هذه تهدف إلى ضرب مصداقيتنا التي يعرفها الجميع فنحن نقوم بأداء واجبنا المهني والإنساني والأخلاقي ونحن مصممون على المضي في كشف الحقيقة وإيصال صوت الحق والمقاومة إلى بقعة في العالم.

- ما هي رسالتكم عبر مؤسسة دام برس الإعلامية ؟

أولا أتوجه إلى الشعب السوري وإلى كل مقاوم ووطني بالشكر لدعمهم لعملنا الإعلامي ونعاهدهم بأن نبقى صوت الحقيقة ونقول لكل من تآمر على سورية وعلى نهج المقاومة بأن الحسم بات قريب والنصر قد تعمد بدماء الشهداء الأبرار كما أتوجه إلى كل من يتابع صفحتنا الإخبارية بأن ينسحب من الصفحة المزورة  التي تحمل اسم " الإعلامي حسين مرتضى – الأخبار " وينضم إلى صفحتنا الرسمية " الإعلامي حسين مرتضى – مباشر " وفي الختام أقول أن بشارة النصر قريبة.

وبدورنا كوسيلة إعلامية نتوجه للإعلامي حسين مرتضى بالشكر على دوره الفاعل في كشف مفاعيل المؤامرة على سورية ونؤكد بأن الإعلام المقاوم الشريف سيبقى منارة للعالم أجمع ولا بد لسورية وللمقاومة أن تنتصر شاء من شاء وأبى من أبى.

وللتنويه من يود متابعة الصفحة الوحيدة والرسمية للإعلامي حسين مرتضى فرابط الصفحة هو :

https://www.facebook.com/pages/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B1%D8%AA%D8%B6%D9%89-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D8%B1/564746900260847