دام برس - ايمن دوري :
كيف يمكننا أن نترك للنسيان مكاناً يفتك في قلوبنا ؟ كيف يمكننا أن ندخل في طرق الهجر والظلام ؟
هم أهلنا ، هم إخوتنا ، هم أبناؤنا ، أنتركهم في ظلامهم ونحن من كنا منارةً لهم ، كيف يمكننا أن تنسى أهلنا في حمص .
الكثير الكثير من الشكاوي تتوارد لدام برس من ريفٍ مغيّبٍ عن نور المسؤولين ، نعم مغيّبٌ عن نور المسؤولين المعنيين إنّه الريف الشرقي لمدينة حمص ، حيث القمامة تزيّن قارعات الطرق وأرصفة الشوارع الرئيسية ، وليس هناك أحدٌ يزيل القمامة ويُرحّلها إلى أماكنها المخصصة .
 سكان ريف حمص الشرقي عند جسر "السكرة" وقرى " الملحم " توجهوا لتقديم الشكاوي لحل هذه المعضلة التي تشكل هاجزاً يجعل من شوارعهم ومنطقتهم ملاذاً للجرذان والقوارض ومكباً للقمامة ، ولكن لاحياة لمن تنادي .
كلمات الحق صدحت ، وأصوات الأهالي عَلت مناديةً من كان بها خبيراً ، طالبين منهم إعادة شوارعهم ومنطقتهم إلى جوّها القديم ذو الهواء العليل والرائحة العطرة .
من منبر دام برس نتوجه إلى الجهات المسؤولة والمعنية بهذه الأمور نطالبها بإرسال الآليات في أسرع وقت ممكن لترحيل هذه المظاهر المعيبة في ريفٍ عُرف بجماله وروعته .