دام برس:
في شكوى وردت إلى دام برس من معلمي التربية في حلب وموجهة إلى السيد وزير التربية , جاء فيها:
" نقابة المعلمين بحلب " تمتنع منذ عام عن إصدار البطاقة الصحية والهوية النقابية للمعلمين ، وتمتنع عن منحهم إياها بذريعة : عدم وجود مطبوعات بسبب انقطاع الطريق بين دمشق وحلب !!
ولن نتطرق لمناقشة هذه الذريعة الفاشلة نظرا لأن جيشنا الباسل استطاع تطهير الطريق بطوله وعرضه منذ فترة ..
ولن نتطرق أيضا لموضوع أن أصحاب الواسطات من المعلمين استطاعوا الحصول على البطاقة الصحية والبطاقة النقابية باستخدامهم لواسطاتهم ومحسوبياتهم
وسنتحدث هنا فقط كمعلمين يقتطع من رواتبهم مبلغ ( ٥٠٠ ) ليرة سورية شهريا لصالح نقابة المعلمين .. مقابل ماذا يتم اقتطاع هذا المبلغ ؟!!؟ نرجو الإجابة
إذا كان مقابل تقديم خدمات للمعلمين أبسطها البطاقة الصحية التي تمنحهم تخفيضا في المداواة والعلاج .. فإذا كانت النقابة عاجزة عن تقديم أبسط الخدمات فإننا نلتمس من سيادتكم إما حل النقابة ، أو التوقف عن اقتطاع هذا المبلغ إذ أننا أحوج له منهم ، وإما أن يؤدون واجبهم تجاهنا
إن عجزت النقابة عن منح المشتركين لديها بطاقة نقابية وهي عبارة عن ورقة كرتون بطول ١٠ سم وعرض ٥ سم ! فلتكف عن اقتطاع مبالغ من رواتبنا فنحن أحوج لهذه المبالغ من فسادهم خاصة في هذه الظروف القاسية
نرجو معالجة الأمر والإيعاز لمن يلزم لمنح المعلمين البطاقة الصحية والهوية النقابية أصولا ، وإننا في صدد رفع دعوى قضائية للمطالبة بالمبالغ المقتطعة منا لمدة عام نظرا لعدم التزام النقابة بواجباتها .
يرجى الاطلاع والمتابعة