دام برس:  

وصلت إلى دام برس شكوى من سكان قرى ناحية القدموس بريف طرطوس , موجهة إلى السيد حسين عرنوس وزير الأشغال العامة ,والسيد محافظ طرطوس , قالوا فيها : تصوروا يا حكومة بأن اعذب المياه في الساحل السوري تذهب هدراً الى البحر ونحن سكان قرى القدموس نموت من العطش .
وأوضحوا أن خطوط  المياه ممدودة والمحطات مبنية والمياه غزيرة وتذهب الى البحر لتكون المشكلة في محطات الضخ التي تضع الحجج بشكل دائم بان تقنين وانقطاع الكهرباء هو السبب في قلة ساعات الضخ.

ومثال على ذلك محطة نبع الحاج حسن بمنطقة الكريم في ناحية القدموس , حيث يوجد أغزر نبع بالمنطقة , لكنه يذهب هدراً والناس عطشى , بسبب التقصير بالعمل , او أن الموظفين يعملون على مزاجهم , حيث يقومون بتشغيل المحطة في وقت فراغهم  دون محاسبة من أحد .

وقالوا : لم يتغير أي شيء عن العام الماضي  القرى نفسها والمحطة نفسها والخطوط نفسها والموظفون نفسهم . والذي زاد كمية المياه المهدورة , لماذا ... لماذا ؟ ومن المسؤول , لذلك نأمل من السيد الوزير والمحافظ فتح تحقيق بالموضوع  والمطالبة بعودة ضخ المياه كل يومين مرة وليس كل عشرة أيام .

ونريد ان نقول للسيد الوزير بأن الموظفين يتعاملون مع بائعي الصهاريج , حيث يتم قطع المياه عن القرى كي يتعاملوا مع أصحاب الصهاريج , ويشتروا المياه التي هي من حقهم ويدفعوا ثمنها عدة مرات سواء بالفواتير أو بالصهاريج أو بهدر الوقت ووووو.

ولكن يحق للمواطن ان يسأل في كل محطة ضخ هناك وقود للعمل ( مازوت ) وله مخصصات يعمل في حالات الحروب والكوارث
لماذا لا تعمل وحدات المازوت في محطات الضخ

ما ذنب اب الاسرة ذو الخمسة اطفال وكل 10 او 15 يوماً  تأتي المياه الى القرية وغير مضغوطة اي ان البيوت المنخفضة يمكن ان تعبأ برميلين فقط
والحل ابسط ما يكون بان ترسل المياه مضغوطة بشكل كافي حتى تتم تعبئة حاجات المواطنين ,

لذلك نأمل من السيد الوزير محاسبة المقصرين في العمل وإقالتهم مباشرة , لأن سكان المنطقة تعتبرهم مثل الإرهابيين الذين يسعون إلى تدمير البنية التحتية وقتل النفوس لدى المواطنين في المنطقة