دام برس:

وصلت إلى دام برس شكوى من المواطن غياث ابراهيم النمرة , باسمه وباسم سكان محافظة حمص , طالبوا فيها السيد وزير الصحة والسيد محافظ حمص بإقامة مشفى او مركز صحي في حي الزهراء , وقال في الشكوى:

أعمل حالياً في مديرية صحة حمص – مدير مكتب رئيس المشفى الوطني بحمص لمدة تزيد عن 15 عاماً وحالياً نتيجة خروج المشفى الوطني الوحيد بحمص عن الخدمة بسبب تدميره من قبل العصابات الإرهابية المسلحة كلفت بالعمل في المنطقة الصحية الرابعة. وأقول:

إن الواقع الصحي بمحافظة حمص كان الشغل الشاغل في هذه الأزمة وقد أظهر ضعفاً شديداً خلال هذه الأزمة بتقديم الخدمات الطبية للمواطنين وتقع مسؤولية هذا الخلل الواضح والذي ستلحظونه حضرتكم على عاتق مديريات الصحة الحالية و السابقة بسبب التخطيط الغير ممنهج والتوسع بشكل عامودي بإنشاء المراكز الصحية والمشافي بدلاً من التوسع بشكل أفقي لاستفادة كافة شرائح المجتمع الحمصي إن صح التعبير من هذه الخدمات الصحية فهناك مناطق محرومة بالكامل من أي خدمة صحية وهي مناطق فقيرة جداً ولقد أشار إليها السيد الرئيس كثيراً ولم تلفت اهتمام أي محافظ سابق او حتى مدير صحة وهناك الكثير من الأفكار والطروحات التي تحتاج إلى تخطيط ممنهج فقط نستطيع بها من خلالكم تطوير القطاع الصحي في هذه المحافظة الكريمة وأنني أضع خبرتي بين آياديكم بهدف واحد فقط هو تحقيق الخدمة الصحية المثلى للمريض في المؤسسات الصحية .
و المهم الآن توجيه السهام وبشدة نحو حي الزهراء والمهاجرين وضاحيتها بالسرعة العاجلة و فتح مشفى مركز صحي بهذا الحي وسبق وانا مستعدأن افتتحه خلال 48 ساعة والأجهزة الطبية والكادر الطبي والفني مستعد ان أحضرهم وعلى مسؤوليتي لكن نحتاج إلى شقة للأجار من اجل وضع هذه التجهيزات وأنا تعبت من رد المحافظة لأننا منذ أكثر من 6 شهور عم نناطح الصخر وسيكون أرخص مركز صحي بتاريخ سورية فقط نريد من مديرية الصحة أو المحافظة أن تدفع ثمن آجار شهري لهذه الشقة وتختار المكان الي تراه مناسبا بشرط بحي المهاجرين قرب ضاحية الباسل
وكنت قد أحضرت مخططات وتواقيع الآلاف من مواطني احياء الزهراء وما حولها وهي موجودة معي وبجهد شخصي كبير لإنشاء مشفى وطني بحي الزهراء والأرض موجودة وكنت قد كشفت وثائق خطيرة وموجودة معي عن قيام مديرية الصحة بدفع مبلغ 18 مليون ليرة سورية فقط قيمة دراسة هندسية لهذا المشروع بناء مشفى وطني بحي الزهراء في عام 2008 وقد اخفي الملف وكنت قد ابلغت كافة الجهات المعنية والمحافظة وامين فرع الحزب و أمناء الشعب الحزبية ومجلس المحافظة والسيد وزير الصحة وهي موثقة لدي ونشرتها في الصحف والأنترنت ولكن دون جدوى أرجو ان تصلك رسالتي هذه لأنها ليست مطلبي بل مطلب المواطنيين الفقراء في حي الزهراء وما حولها وموثقة بتواقيعهم وهذه أولى اهتماماتنا في المرحلة المقبلة.

زملائي الوطنيين أرجو المساعدة هذا من حقنا وموجود وموثق لدينا ولا يحتاج سوى لإرادة حقيقية كل منا تعرض لعارض صحي أو استشهد لديه (غالي) وانا منهم ربما نستطيع تغيير شيء هو من حقنا منذ زمن .