خاص دام برس - بلال سليطين -اللاذقية

بعد أيام على احتدام المعركة في ريف اللاذقية عادت لتطفوا على السطح مشكلة اسعاف الجرحى التي عانينا منها كثيراً خلال أحداث الحفة وماتبعها، حيث  بدا واضحاً أن هناك مشكلة في اسعاف المصابين والجرحى من وحدات الجيش والقوات المسلحة نظراً لبعد المسافة بين أرض المعركة والمستشفى العسكري الذي يتم اسعاف الجرحى اليه مما يؤدي إلى تأخر تلقي عناصر الجيش العربي السوري للعلاج خصوصاً وأن طريق سيارات الاسعاف من مدخل اللاذقية عند دوار الأزهري وصولاً الى المستشفى العسكري هو طريق مزدحم جداً وهناك معاناة في وصول السيارات بسرعة إلى المستشفى، وهذا ما يدعونا للاستفهام لماذا لايكون لدينا مستشفيات ميدانية في أرض المعركة أو في نقاط قريبة منها يتم اسعاف الحالات اليها مباشرة لتلقي العلاج السريع ومن ثم النقل إلى المستشفيات المركزية في قلب المدينة ففي ذلك فائدة للجميع.

هل يعقل أن يكون لدى المسلحين مستشفيات ميدانية والدولة ليس لديها يتساءل مراقبون , ويتابعون تساؤلهم هل ينقص اللاذقية أطباء؟ هل ينقصها معدات؟ هل ينقصها مواد طبية؟ إذا كان كل شيء موجود فلماذا لا يتم فتح هذه المستشفيات الميدانية سؤال برسم من لديه الاجابة