دام برس

إذا أردنا إعراب عبارة مجلس مدينة  صافيتا لا يصح القول إلا ضمير غائب أما السبب سأوضحه في الآتي فالكثير من المقالات نشرت في بعض الصحف قديما وحديثا عن بلدية صافيتا و إهمالها لواجباتها تجاه المواطن الصفتلي في الوقت الذي لا تنسى تحصيل ما يترتب عليه من ضرائب متنوعة وتحاسبه على أبسط المخالفات كما يسمونها في المجلس البلدي كبناء قن دجاج مثلا يمكن أن يكون مخالفة لدى المجلس
كل يوم  يمر على  مدينة صافيتا يزداد حلها سوء ... في ظل غياب الاهتمام من المعنيين وعلى رأسهم  رئيس بلديتها الذي أقفل بابه بوجه الجميع ولم يعد يسمع سوى صوت موظفه المدلل حفظه الله ... اليوم وبعد مرور نصف عام  على الانتخابات البلدية ماذا جرى لصافيتا هذه المدينة التي كانت تتربع على عرش المدن السياحية في المنطقة الساحلية ... ولن أعدد الوعود التي تحدث بها رئيس البلدية والتي كانت حبرا" على ورق كالعادة

كبيرة هي معاناة المدينة بسبب عدم قدرة وكفاءة رئيسها على إدارتها و الاهتمام فيها فمن مخالفات الأبنية التي ما زالت مستمرة و بعلم رئيس المجلس و صولا" إلى الطرقات التي صارت كطرقات تورا بورا .. إلى طريقة إدارة المجلس و البلدية  وعدم اختيار الموظف المناسب في المكان المناسب ...

الوعود بصافيتا النظيفة هي حلم ما زال مستمر حتى اليوم و رغم الجهود من قبلنا في توصيل هذه الرسائل للمعنيين يبدو انه لا أحد يسمع من الجهات المحلية  وكلما راجعنا المعنيين في البلدية يطلبون منا تقديم طلب رسمي أو شكوى رسمية و تارة وحسب مزاج المعنيين يكون التجاوب و غالبا" يكون هناك سؤال افتراضي من رئيس البلدية للمراجع  : بأي شارع في أوساخ ؟؟ كأنه يجب أن نقوم نحن بعملهم في مراقبة الشوارع و ايجاد المخالفات  ولن ننسى أن كل محل من هذه المحلات في شوارع صافيتا تدفع سنويا" ضريبة نظافة للبلدية دون الحصول أبدا" على خدمات النظافة  و  يبدو ان هذه البلدية لا تريد ان تتعلم او ان ترد على الشكاوي التي ترد من المواطنيين لان بعض موظفيها الكبار يحسبون انفسهم اكبر من المواطنيين لان القانون في هذه البلدية غير موجود  او قد اصبح يطبق على هواهم

 السيد رئيس المجلس يصدر أوامر ادارية تلغى في اليوم الثاني ... والسبب أن القرار بدل أن ينظم عمل البلدية كان السبب في التخريب و الفوضى ... و موظفون مدانون بتقارير تفتيش وبعضهم دخل السجن يقوم رئيس المجلس بمكافئتهم و تعيينهم في أعلى مراكز العمل والقرار في البلدية ... وكله تحت شعار ( من ليس معي فهو ضدي ) ولن ننسى التغييرات الكثيرة التي اجراها بناء على اقتراح موظفه المدلل  المعروف بالإسم أيضا" فغالبية الموظفين لا يعملون حسب اختصاصهم فموظف فئة خامسة معين كعامل نظافة يعمل  إداري و موظفة فئة ثالثة لها مركز أهم ممن يحملون شهادة جامعية في البلدية ... وكله تحت شعار ( من ليس معي فهو ضدي )  حتى عمال التنظيفات كان لهم النصيب من القرارات الجائرة وهناك الكثير من الشكاوي حول هذا الموضوع في نقابة العمال و المحافظة  .... فهل بهذه العقلية ستتم ادارة بلدية صافيتا !!!!

ألا تستحق صافيتا الجمال كراج انطلاق للسيارات نظيف منظم ؟

ألا تستحق صافيتا حديقة مريحة لأطفالها مخدمة نظيفة ؟

ألا يستحق أحياء مدينه صافيتا سرفيس ملزم من قبل لجنه السير لتسهيل وصول التلاميذ الي مدارسهم دون تأخير ؟

ألا يستحق أهالي صافيتا دورات مياه عامه  توفر على الزائرين والوافدين لهذه المدينه  الكثير من الاحراج ؟

هل فكر رئيس المجلس بتسهيل وصول شاحنات الخضره والسرفيس الى سوق الهال ودون أن يحصل اختناق مروري في ساحه صافيتا الشرقية ؟

الكورنيش الجنوبي ما زال مهدد بالانهيار منذ سنوات و الكورنيش الشمالي من دون صيانة و شرايين الطرقات والمرور للمدينة مغلقة ولا حل إلا بدخول الشارع الرئيسي والمرور بوسط المدينة للشاحنات الكبيرة أيضا" !

أشغالات الأرصفة الجديدة التي تم انشاؤها منذ فترة من قبل التجار و البسطات وعرض البضائع و المشاة لا حل لهم سوى بالمشي في الشارع معرضين أرواحهم للخطر

نظافة المدينة أين هي ؟؟؟ وصور القمامة تملأ الشوارع ؟

إنارة الشوارع أين هي و بعض الشوارع في صافيتا من دون إنارة ؟

الزفت غائب عن شوارع صافيتا منذ سنوات ولا صيانة تذكر للشوارع وحتى الرئيسية منها ؟

مخالفات الابينة حدث ولا حرج ولمن يرغب أن يشيب رأسه ان يحضر التفتيش للبلدية

أوامر الصرف الوهمية ... هذه حكاية أخرى بحاجة لمقال خاص بها

تعيينات للأقارب و أبناء العم و الجيران في اهم المناصب بالبلدية وعزل كل موظف غير راضي عما يجري

كيف لمدينة مع كل هذا الإهمال  وسوء الادارة ان يعود لها مكانتها السابقة ... والذي انعكس على تخديمها ... كيف يمكن ان نفسر هذا الإهمال الصارخ للمواطن الصفطلي مدينة صافيتا تحتضر نتيجة لإهمال بلدية صافيتا ممثلة برئيسها و طاقمه المحترم

لذلك نحن ابناء صافيتا نناشد السيد محافظ طرطوس المحترم بوضع حد لكل هذه المسائل وتشكيل لجنة تحقيق وتفتيش بكل ما تم إثارته في هذه المقالة

 محمد ياسر عبد الله – صافيتا الحارة الغربية