دام برس- اللاذقية- ثائر أسعد

شكوى جرئيه كشف بها أحد موظفي صناديق المحاسبة في جامعة تشرين (لدام برس) عن عدم مبالاة أصحاب القرار بجامعة تشرين باللاذقية لأموال موظفيهم وطريقة سير العمل بأقسام المحاسبة بمعظم كليات الجامعة..
ما يكلف هؤلاء الموظفون أعباء مالية كبيرة نتيجة تغريمهم بالأموال المزورة التي تكتشف أثناء تسليمهم الأموال إلى المصارف الحكومية المختصة...!
أحد هؤلاء المحاسبين سرد تفاصيل الحكاية دون الكشف عن الاسم خوفا من عقوبة قد تطالة إن تم ذكر اسمه فقال: نحن يومياً نستلم مبالغ كبيرة من أخوتنا الطلاب لقاء رسوم تسجيل أو اشتراكات أمور أخرى كثيرة دون أن نتأكد أن هذه الأموال مزورة أم لا, والسبب هو عدم وجود  جهاز كشف عملة رغم مطالبتنا المستمرة لأصحاب الشأن بتأمين
هذا الجهاز الضروري لعملنا... لكن جميع مطالبنا ذهبت أدراج الرياح وهذا ما يسبب لنا الكثير من المشاكل أثناء تسليمنا لهذه الأموال إلى المصارف والتي قد يكتشف أحياناً أن بعض هذه الأموال مزورة فيتم تغريمنا بقيمتها ودفعها من جيوبنا الخاصة دون رحمة أو رأفة بنا ومن دون أي سبب لنا بذلك
وشكوانا هذه نرفعها عبر(دام برس) إلى السيد وزير التعليم العالي لحلها بالسرعة القصوى, سيما وأن موسم تسجيل الطلبة الجدد بجامعة تشرين على الأبواب والأعداد ستكون كبيرة كما هو الحال بكل موسم فهل من مجيب لشكونا...؟!

آلة عد النقود هي المسؤولة عن هدر وقت طلاب جامعة تشرين في اللاذقية..؟

وقت طويل يقضيه طلاب جامعة تشرين في اللاذقية الراغبين بالتسجيل سواء في السنة الأولى أو ما يتلوها والسبب هو الزحمة الكبيرة على صناديق إيداع الأموال بمعظم كليات الجامعة.
مجموعة من طلاب جامعة تشرين تحدثوا إلى (دام برس) شارحين مشكلتهم التي لخصوها قائلين: السبب بهذه الزحمة وضياع الوقت هو المزاجية بالعمل لدى بعض موظفي جباة الصناديق وكذلك هروب البعض الأخر من موظفي الصناديق ببعض الكليات وإغلاق منافذ دفع رسوم التسجيل بحجة ذهابهم لتسليم الأموال إلى المصارف, وهذا ما يجعل معظم صناديق دفع الرسوم مغلقة بومي الأربعاء والخميس بخطوة غير مبررة وسط تطنيش إدارة جامعة تشرين عن هذا السبب الذي يكلفنا الوقت الكثير لقاء دفع رسوم التسجيل ...!
ومتابعة لهذا الموضوع ولدى سؤالنا لأحد محاسبي الصناديق بالجامعة خلال جولة (دام برس)
بأرجاء جامعة تشرين عن سبب هذه الزحمة الكبيرة على الرغم من كثرة صناديق المحاسبة فكان الجواب أكثر من مفاجئ حين قال لنا: إن السبب الرئيسي لهذه الزحمة وتأخير الطلبة الراغبين بالتسجيل عائد لافتقادنا كموظفين محاسبين على الصندوق آلة لعد النقود وهذا ما يؤدي إلى زيادة وقت التسجيل لكل طالب...
ولدى سؤالنا هل يعقل أن مكتب صندوق المحاسبة لا يوجد فيه جهاز لعد النقود...
قال: يوجد جهاز لكنة قديم ومعطل ومن النوع السيئ وقد طلنا من إدارة الجامعة مراراً بتوفير جهاز عد أصلي لكن كل مرة يأتون لنا بجهاز سيئ لا يعمل أكثر من شهر ومن ثم يتعطل وهكذا دواليك..
بالنهاية نرفع هذه الشكوى إلى رئاسة جامعة تشرين للتوضيح... فهل من رد سريع أم ماذا..؟