دام برس – متابعة : اياد الجاجة 
قالت الإعلامية جمانه لطف بعد أن وصلني الرد من مشفى الأطفال بدمشق باسم (إدارة المشفى) على موقع دام برس الذي نشر المقال , والذي كتبته منذ حوالي عشرين يوم أضعه بين يدي المهتمين للمتابعة. لكن مع ملاحظة ما يلي:

بالنسبة لتوضيح إدارة المشفى حول الأسباب الموجبة لنقل ممرضة ما في المشفى فقد أوضحت في مقالي المنشور بتاريخ 9/9 أن صديقتي الممرضة استوفت كل الشروط التي تفضلتم بها في ردكم والذي نسفتموه بكلمة واحده وهي أن النقل توقف الآن بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها البلد وهذا غير مبرر لأن هذا السبب وهو صعوبة أوضاع البلد قد نعلق عليه أي معوقات مفتعلة لسير العملية الطبية في البلد وأي عملية أخرى.

بالنسبة لمن علق على نظافة المشفى بأنها غاية في النظافة فاسمح لي سيدي أخالفك تماماً فقد أخذت ابني إلى قسم الطوارئ منذ شهرين تقريباً الساعة الثالثة صباحاً ولم أر للنظافة مكان على الأقل بقسم الطوارئ الذي دخلته.

بالنسبة لتناولي أمورا شخصية فعذراً سيدي المدير لم يكن المقصود أي اهانه شخصية بل إني احترم كل من يخدم بلده الحبيبة سورية مقدار ذره ولكن يضطر الإعلامي أحياناَ للاستعانة ببعض الإشارات التي يسمعها هنا أو هناك من المحيطين بصاحب العلاقة كي يضعها بين يديه جهراً لا نميمة.

ملاحظة :
أرجو من الاخوه القراء لا سيما المتابعين من الكادر الطبي والإداري بالمشفى الرد  والمشاركة بما يرونه مرضياً لضمائرهم ومنصفاً تجاه السيد المدير أولا وتجاه من يعتقد أن لديه مظلومية عنده وبعيداً عن أي شخصنه لأي طرف  لعلنا نصل لحلول ترضي الطرفين.

كما أرجو وبشده من أي ممرضة عاطلة عن العمل في سورية المشاركة لأننا وكما قرأنا في رد المشفى أنهم مستعدين لتوظيف عشرات الممرضات ولكن سورية لا يوجد بها ممرضات خريجات عاطلات عن العمل ويبحثن عن وظائف في مشافي البلد وعليه فإننا نستغرب أمر هجرة كوادرنا الطبية إلى الخارج.