دام برس

قال عدد من طلاب الجامعات في شكواهم إلى دام برس : إن وزارة التعليم العالي لا ترد على شكاوي الطلاب على رغم من توالي الشكاوي على معظم المواقع الالكترونية وخاصة فيما يخص الرسوم التي فرضت على الطلاب للتقدم الى الدورة الاستثنائية
فهل يعقل أن يطالب الطلاب برسوم الدورة الاستثنائية التي صدرت بمرسوم جمهوري
حيث انه بمكرمة من السيد الرئيس تم منح طلاب الدراسات العليا في كل الجامعات دورة استثنائية للراسبين والمستنفذين عام 2010 -2011 ولكن للاسف وزارة التعليم العالي اصدرت التعليمات التنفيذية على هواها. وقررت الزام الطلاب برسوم للدورة الاستثنائية وخاصة ان نصف عدد الطلاب المستفيدين موازي وتتراوح نسبة الرسوم بين 70-100 الف وبعد شهر سيدفع الطلاب رسوم السنة الجديدة ضعف المبلغ .
لذلك نرجو من المسؤولين الاطلاع واجراء اللازم فورا بتدوير المبالغ التي دفعت وشكراُ

هذا وكان قد قدم عدد من الطلبة شكوى إلى دام برس شرحوا فيها معاناتهم من التعليمات التنفيذية التي جاءت بعد صدور المراسيم التشريعية من السيد الرئيس بشار الأسد والتي للأسف في بعض الأحيان تأتي تلك التعليمات ” لتفرغها من مضمونها ”
وقالوا : إننا كمستفيدين من هذه المراسيم التي يصدرها السيد الرئيس بين الحين والآخر نتابع تعليماتها التنفيذية نجدها في أغلب الأحيان ” كالمقص ” الذي يأكل من ثناياها ، فقلما نجد هذه التعليمات فاتحة ذراعيها بالجود والكرم التي تتميز بها نصوص هذه المراسيم .
والمعاناة هي ان طلاب الدراسات العليا المستنفدين والراسبين الذين شملهم المرسوم رقم /477/ الذي صدر عن السيد الرئيس بمنحهم دورة امتحانيه استثنائية لطلاب الماجستير نظراً للظروف المؤسفة التي تمر بها سورية ، فالمرسوم لم يشير مطلقاً لدفع رسوم مالية لقاء التقدم إليها إلا أنّ التعليمات التنفيذية جاءت لتلزم الطالب بدفع رسوم مالية حددتها للطالب النظامي بـــ / 2000/ ليرة فلا مشكلة عليها أما طالب التعليم الموازي فالرسوم تتراوح ما بين / 70 – 100 / ألف ليرة سورية وبعد شهر سندفع ضعف المبلغ للعام القادم وهنا تكمن المشكلة .
“فهل يعقل هذا …؟؟ والله لا يعقل مجنون يحكي وعاقل يسمع.!! “
ونتمنى ألا ينطبق علينا المثل الشعبي القائل :
” اجت الحزينة لتفرح .. ما لاقت لحالا مطرح ” .!!
ونتمنى على وزارة التعليم العالي ألا تصادر فرحة الطلاب بهذه المكرمة وتراعى الحالة المالية لعلمائنا وتجد البديل المناسب بـــ إعفائهم من القسط أو تدويره ليتاح للجميع الاستفادة من الدورة الاستثنائية وعودتهم إلى أبحاثهم العلمية .