دام برس

وردنا من المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية الرد التالي .. اشارة الى ما ورد في موقعكم بتاريخ 20 / 6 / 2011 تحت عنوان: 
(القامشلي :وفاة شخص دهساً بالقطار واصابة أخر اصابة خطيرة ونجاة ثالث)
نوضح ما يلي:ان قطار الركاب رقم 256 غادر محطة القامشلي في الساعة 9،5 ليلاً الى مدينة حلب وقبل وصوله الى النقطة الكيلومترية 524
(جسر الشغور)شاهد سائق القطار ثلاثة اشخاص جالسين على قارعة الخط الحديدي بعد جسر المطار بحدود 50 م باتجاه محطة سباط وهم منشغلين
بالنظر باتجاه صالة القامشلي للأعراس ومشاهدة الحفلة المقابلة لهم والمحاذية للخط الحديدي كون ردمية ترابية الخط الحديدي عالية ومطلة على الصالة
استخدم السائق المنبهات السمعية والبصرية (البرجكتور والزمور بشكل طويل)واستعمل اللجام الطارئ لايقاف القطار ولكن نظراً لطبيعة عمل القطار
الميكانيكية وانسيابية تسارع القطار فأن سائق القطار لم يتمكن من التوقف (عند استخدام اللجام الطارئ يتوقف بعد 500م في حال كانت السرعة
50كم /سا وهذا يدل على استحالة توقف القطار قبل وقوع الحادث) علماً ان سرعة القطار كانت منخفضة ودون الحد الطبيعي وبسبب
الضجيج الصادر من صالة الافراح وجهة الرياح المعاكسة للقطار وتزامن مرور طائرة ركاب ونزولها في مطار القامشلي في تلك اللحظة لم يسمعو
هدير القطار وصوت الزمور علماً بأن تلك المنطقة واقعة ضمن منحني شديد ومنحدر يساعد على عدم الرؤية بالشكل الامثل من قبل السائق وعند
اقتراب القطار منهم حاول احدهم جر وسحب زملائه لكنه لم يفلح في سحبهم فاصتدمت القاطرة برأس المغدور كندال محمد حسين وابعدته عن الخط
وبكتف الاخر المدعو أحمد عثمان فواز مما ادى الى تدحرجهما الى اسفل ترابية الخط الحديدي
اعلمنا سائق القطار بالحادث فوراً عبر الاتصال اللاسلكي فقمنا بالاتصال بالاسعاف والسلطات المحلية وتكليف رئيس شعبة التحقيق في مديرية فرع
القامشلي بالكشف الفوري على مكان الحادث لاجراء ما يلزم حيث وصل الى مكان الحادث بالسرعة الكلية وقام بمساعدة المصابين المتواجدين بالموقع
واسعافهم الى المشفى الوطني بالقامشلي وبعد مرور ساعة تقريباً فارق الحياة كندال محمد حسين وكانت حالة الآخر مستقرة حيث كانت اصابته خفيفة
واخرج من المشفى ولم يشلهد الثالث.
المدير العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية  
المهندس جورج المقعبري