إشارة لمل ورد في مقالكم عربات الخضار والفواكه تسبب ازدحام خانق امام بداية ملعب البعث بجبلة والبلدية تتفرج.

نود الاجابة بما يلي

لقد خصص مجلس مدينة جبلة لكافة المواطنين اصحاب هذه البسطات منذ عام 2006 محلات بديلة في سوق الخضار
الواقع شرق الملعب المذكور ضمن سوق مغطى والمحلات بابعاد 2،5×3م ولها ابواب نظامية مرفقة بالتخديم بالكهرباء
والماء ولكن البعض منهم باعوا محلاتهم وعادوا للاسواق وعددهم لا يتجاوز الخمسة عشر موا طنا" من اصل 239
محلا" وزعت عليهم ولذوي الاحياجات الخاصة وحاليا" السوق يعمل من 20% من طاقته وباقي المحلات مغلقة أما
لااستبدال المهن للغاية العظمى او لهؤلاء الذين عادو للشارع خلال الاعوام المنصرمة تم معالجتهم وبشكل دائم عن طريق
مصادرة العرباتوالبضائع وتنظيم ضبوط حسب القانون /49 / وحتى ان هذه المنظمة المشار اليها بالمقال بالجانب الجنوبي
الغربي للملعب كانت مسرحا" دائما" لعمليات المصادرة والاصرار من قبلهم على استخدامها باعتبارها مركز المدينة التجاري
ولم تستثنى هذه الظاهرة بهذا الشكل الا خلال هذه الاحداث المؤسفة وتم عنهم بناء على توجيهات السيد المحافظ السابق
يتم حاليا" واستنادا" الى توجيهات وزارة الادارة المحلية بكتابها 1067/خ و / 1 تاريخ 11 / 7 / 2011
وتوجيهات السيد المحافظ لتامين سوق بسطات بديل مع جمعية البستان الخيرية وسيتم ترحيلهم للموقع المناسب عند انتهاء الاجراءات
رئيس مجلس مدينة جبلة
المهندس فايز كمال زيات