دام برس :
كشف مدير التربية بريف دمشق د.عبد الحليم يوسف، عن وجود نقص وشواغر كثيرة للمعلمين بمدارس ريف دمشق، وتختلف بين المراحل التعليمية، في الحلقة الأولى بحاجة أكثر من 500 مدرس، وهناك نقص باختصاصات الرياضيات والفيزياء والمواد العلمية بشكل كبير في الحلقة الثانية والثانوي لأن عدد خريجي هذه المواد أصبح قليلاً جداً.
وبين د.يوسف أن واحداً من أسباب نقص المدرسين هو قلة الأجور، إذ يصل راتب المعلم في الحد الأعلى لـ500 ألف ليرة، مشيراً إلى أنه جرى سد 90 – 95% من الشواغر في المدارس من خلال التعاقد مع طلاب أو خريجي جامعات بعد تدريبهم من قبل مختصين على كيفية إعطاء الدروس والدخول إلى الصف.
وأوضح د.يوسف أن أي طالب مكلف بالتدريس ويثبت أنه غير كفء يفك التعاقد معه مباشرةً، وإيجاد بديل له، لافتاً إلى أن المجتمع المحلي يعمل على تأمين النقل للمعلمين لمساعدتهم على الوصول إلى المدارس وتعليم الطلاب.
وعند سؤاله حول توافر المدرسين في المدارس الخاصة، أكد د.يوسف أنها لا تعاني من أي نقص لأن أجورها جيدة وتعمل على تأمين احتياجات الطلاب، منوهاً إلى أن التربية لا تراقب الأجور الخاصة بالمدرسين فيها كونها تقر بناءً على عقد بين المدرسة والمعلم، وإنما تتابعها إشرافياً وتعليمياً.
وذكر د.يوسف أنه خلال الأسبوع المقبل ستبدأ عمليات توزيع المازوت على المدارس في ريف دمشق، وخاصة في المناطق الأكثر برودةً.