دام برس:
ناشد مدير اتصالات ريف دمشق حسن عويتي القائمين على واقع الصرف الصحي في مدينة جرمانا بضرورة الاستجابة السريعة لحل ما اسماه كارثة الصرف الصحي المستمرة منذ سنوات والتي تؤثر على المشتركين والشركة السورية للاتصالات على حد سواء.
وقال عويتي لإذاعة المدينة اف ام: إن مقسم اتصالات جرمانا هو من الأكبر على مستوى سورية، وتأثر بتضاعف تعداد السكان نتيجة الحرب مع بقاء البنية التحتية على حالها، مبيناً أن الصرف الصحي في جرمانا يمشي على وجه الأرض وغرف التفتيش الهاتفية عائمة به ما يمنع القيام بأي إصلاحات، مضيفاً أنه تمت مخاطبة جميع المعنيين بالموضوع وتشكيل عدة لجان دون أي جدوى أو تجاوب.
ونوه عويتي إلى أن معالجة مشاكل الصرف الصحي ليس من مهمة الاتصالات لكنها أوجدت بعض الحلول في بعض المناطق مثل حي مصعب الحلبي، كاشفاً أن خدمات الاتصالات أصبحت تُشكل عبئاً اجتماعياً على المشتركين والشركة السورية للاتصالات على حد سواء خصوصاً فيما يتعلق بالهدر المالي نتيجة تكرار الإصلاحات الناتجة عن الصرف الصحي.
وختم عويتي حديثه أن لديه مصنف بحجم 12 سم يوجد به المناشدات الموجهة لرؤساء مجالس مدينة جرمانا المتعاقبين على مدار سنوات لحل مشاكل المدينة.