دام برس - حلب- أيمن دوري :
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً بسبب مشروع المواقف المأجورة التي تقيمها أحد الشركات الاستثمارية في المدن لاسيما مدينة حلب.
وأصبحت حديث المواطن، لماذا هذا التوقيت تحديداً في ظل تردي المستوى المعيشي الصعب وماهي فائدة هذا المشروع؟  أسئلة كثيرة تدور في ذهن المواطن ونحن من واجبناً كوسيلة إعلامية  تسليط الضوء على هذا المشروع بكل جوانبه الايجابية والسلبية،، وقد تواصلنا منذ عدة ايام مع الجهات المعنية بحلب،  الذي طلبت موافقة رئيس مجلس المدينة من أجل التصريح وبعد حصولنا على الموافقة حاولنا أن نصل إلى جواب ، لكن دون جدوى.

عندما تريد البحث عن السبب ونقل المعلومة الصحيحة من المصدر عليك أن تخاطب جهات عدة وللاسف تنصدم بواقع الاجتماعات طبعاً إذا وافقت تلك الجهات أصلاً على التصريح، ليأتي بعدها المسؤول المختص باختراع حجج وأهوام يتهرب منها للاعلام.

نعم .. نلتمس منك العذر أيها المواطن لأننا لم نَستطع ولم نُوفق بأن ننقل لك معلومات عن مشروع يخص مدينة بأكملها.