دام برس :
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين حديثاً مع السيد الرئيس بشار الأسد وبناء على طلب محطة #RaiNews24 الإيطالية عبر المدير التنفيذي للـ Rai والمذيعة لديهم Monica Maggioni .. تم إجراء اللقاء بتاريخ 26/11/2019، كما تم الاتفاق على أن يكون البث ليل يوم الاثنين 2/12/2019..
ولكن حتى تاريخه لم تبث المقابله.
والسؤال الذي يطرح نفسه ويتسآل معظم المراقبون والإعلاميون.. والمتابعون :
هل ماقاله السيد الرئيس في حديثه الآنف الذكر مايحرج سياسة القناة المذكور.. أم يحرج الحكومة الإيطاليه...
أو يحرج الرأي العام الغربي بشكل عام والأوروبي بشكل خاص... لأنه يرصد الحقائق.. وينقلها بدقة للإعلام الغربي الذي أكثر من لقاءاته مع السيد الرئيس بشار الأسد في الفتره الأخيرة.... بحثا عن الحقيقة التي عمي عنها الغرب... أو بالأحرى تعامي عنها... وسخر كل أبواقه الإعلامية للنيل من سورية شعباً وقيادة وجيشا.. وتشويه صورة الوطن من خلال إعلامهم المشوه والمشبوه.
لماذا لم يتم بث الحلقه حتى هذه اللحظة بالرغم من مضى حوالي الأسبوع على موعدها.... أسئلة كثيرة مطروحه أجملها بمايلي
1_ هل السيد الرئيس بشار الأسد طرح موضوعات تهز الرأي العام الأوربي.. وبالتالي يجعل من الأوربيين عراة أمام حقائق لايمكن لإعلامهم مهما كان أن يطمسها.
٢_هل الإعلام الغربي يتمتع بقدر كبير من الحرية لينقل الحقائق من مصدرها وينشرها للرأي العام الأوربي.
٢_هل الرأي العام الأوربي يتقبل مزيداً من الانهيارات أمام وقائع التاريخ وحقائقها. والذي كان الإعلام واحداً من أهم أسباب هذا الانهيار.
٤_هل هناك حريات إعلامية حقيقة.. أم كاذبه في أوربا... وإن كان هناك حريات لماذا لم تبث هذه المقابلة حتى تاريخه.
٥_هل الغرب يبني سياسته على النفاق الإعلامي الغربي... وبالتالي لايريد أن يغير من سياسته لأنه يعلم أنها كاذبه حتى لو بانت الحقيقة.
أسئلة كثيرة... متعددة... نطرحها... ويطرحها المتابعون برسم الإعلام الغربي المنافق .