دام برس:
نحو وعي وطني " نظرية المؤامرة على سورية "عبر تسمين العجول" التي سمّنتها المخابرات الأمريكية " لقتل الخصم بالخصم "ومن بعد سياسه شراء الحقوق" .
نظرية سمن عجولك قبل ما تذبحهم؟
وهي نظرية من برنامج حرق الوعي.. او غسيل الدماغ ..او مصيدة الجدل ...بقانون القوة00 وتعني قتل الخصم بالخصم ... تتلخص في قدرة العدو على إنشاء تنظيمات من صنف واحد وفي نفس الجغرافيا لتنقسم على نفسها لتقاتل بعضها بعضا حتى الرمق الأخير او ان تخلق ما يشبهة الحكومتين اوالسلطتين او الشرعيتين كما الحال في فلسطين والان في العراق وليبيا وتونس
وفي نفس السياق هناك من يستغل الغباء والغضب والفقر والجهل ليقسم المقسم تحت مسمى سياسة شراء الحقوق عبر الباس السياسة وسياسة التغيير لباسا اسلاميا ليصبحوا التكفيريين اداتهم الجديدة في خلق النزاعاتوكأن اسرائيل وامريكا وتوابعها بريئة من دمنا
التلاعب بالخصم- الخصوم
وهي وصفة امريكية اسرائيلية وأحد فروع هذه النظرية تدعى " تسمين العجول وتدرّس في الأكاديميات الإستراتيجية في الولايات المتحدة ... ، النظرية هي بإختصار : إن كنت تواجه خصما تعذرت هزيمته .. أو تحييده ، أو تعديله ، أوتحويله او تجويفة او تدجينة ( إلى حليف مثلا) و الكلام هنا يدور عن "الخصوم " الإستراتيجيين بطبيعة الحال ، فأحد الإمكانيات هي في أن تنشىء، أو ترعى ، طرفاً من لونه ، من حجمه ، من " فصيلته "، من طبيعته و تجعلهما يتقاتلان و هما بذلك يقومان بالـ " المهمة " بدلاً عنك.... ؟
وتسمين العجول هي من خارطة الدم الامريكية الاسرائيلية والماسونية" ليقتتل العرب ويذبح بعضها بعضًا في مصارعة غير حرة، وهذة الخارطة هي ترجمة للسياسة القديمة المتجددة التي عرفها الناس قديمًا باسم "فرّق تسد"، ومع بساطة الجملة فلا يريد أحدٌ الاعتراف بها خصوصا اصحاب نهج الشهرة والسلطة والاسلمة أومدرسة سرقة الجهود وركب الموجهة الباحثين عن المال والجاه او اصحاب سياسة «النأي بالنفس المتفرجين »
وفي حظيره رعاة العجول المركزية يعلمون تمام العلم إن قطيع العجول فية صغيرا وكبيرا وفي الوقت المناسب بعد التسمين يختاروا عجلا سمينا او هرما ليتم دفعه للذبح "بمصيدة اسمها المسلخ".والامثلة كثيرة على زعماء عرب متؤمركين ذهبوا للمسلخ بروح رياضية
في لعبة السواطيرالمخفية نظرية اسمها سمن عجولك قبل ما تذبحهم.....
في ظل ولائم على لحمنا الحي ووطننا الحي الذي تحاول ان تلتهمه امريكا وإسرائيل أمام عيوننا وعيون ملايين لا بل مليارات من العرب والمسلمين وقفت سورية متراسا امام خطط فرق الهمج والرعاع
فمنذ بداية الازمة السورية " القاعدة" نفسها واجنحتها " سمّنتها المخابرات الأمريكية " بعناية – عناية من عيار مئات ملايين الدولارات و تحديداً البترودولارات- و ما تزال تستخدمها في القتل والذبح باسم الله وباسم الحرية
تقول النظرية : حين تواجه خصما واجهه أيضاً بشيء من فصيلته ، إن كان ثمة مقاومة في فلسطين وسوريا ولبنان العراق ، أنشىء أنت "مقاومة "أو أكثروعلى سبيل المثال هنالك
منظمات داعش وجماعة القاعدة والمتؤسلمين ،فهي لاتؤسس بدون الإمكانيات العسكرية والامنية ولا تنشأ هكذا صدفة ، منظمات كهذه تحتاج إلى تدريب وحلقات اتصال ومصروفات و مقرات و عتاد و رواتب " مجزية "و أسلحة...وفزيعة ، و تحتاج إلى إنفاق هائل بالملايين و تسهيلات " لوجستية " وإستخباراتية
في لبنان أيضاً قرروا إن كان ثمة عدو استراتيجي للإدارة الأمريكية ، وللإسرائيلية بطبيعة الحال ، فسيكون " مناسبا" أن تنشأ منظمات ، تواجه أي "تقابل" حزب الله و من لونه "متدينة" و "إسلامية" و لكن من " المذهب" المقابلأي " سنة " مقابل " شيعة "و من بعد ذلك يهيؤون الشروط لبدء المواجهة بين الطرفين ، هذا يتيح في النهاية للتدخل الأمريكي بالزي العربي ولن يعتذر أحدعن المجازر التي أنشأوها وهي بكل الاحول تفرح إسرائيل واستخباراتها... في حفلة الكفر للمتدين الجديد
برعاية جناح "القاعدة الامريكية" واذرعها (والبلاك ووتر) وأجهزة المخابرات الإسرائيلية
ان المغيّبة عقولهم وقعوا في مصيدة "حظيرة العجول" عبر التي إعتمدهاالمدرب المجهول اسرائيل وامريكا والناتو في موضوع سجل لديهم... تحت عنوان ثورة الحمير....او العجول اولائك الذين يريدون ان يحكمون بصندوقالذخيرة والصواريخ الحرارية والبنادق الاسرائيلية وعلى ورق ملوث وفىالهواء وعلى جدران المنازل..والان فقد حاصروا أنفسهم بسياج اسمة "تسمين العجول" او في لعبة الكباش لتقتتل ويذبح بعضها بعضًا في محاصرة اومصارعة غير حرة، ولا يريد أحدٌ من هُواة الشهرة والسلطة والمال الحرام انيضعَها في أذنه اوفي حلقة ليعلم أنه يُقامر بمصير بلده.وامتة ...
اما في سوريا وحزب اللة واجنحة المقاومة الفلسطينية المسلحة بكل مكوانتهافقد استطاعت بالوعي الوطني و المحمول الامني كسر شوكة العجول والحميرالسمينة فالمؤامرة كانت واضحة منذ البداية في معارك العجول التي زجت بهم امريكا وبريطانيا وقطر والسعودية ليتم ارسالها الى مذبحها على عتبة الجهادغير المقدس لأفراد ومنظمات وجهات لا تعرف الوضوء ولا الركوع لله..ولا للوطن ,
والسؤال هنا للعجول... لماذا يمولكم الغرب ويدفع لكم مالا وانتم تعلمون أنه ليس هناك مال بدون ثمن ؟؟
العميد فايز منصور