Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 14:25:27
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الديقراطية من أمريكا قتل ودمار وتشريد .. بقلم: هيثم احمد

دام برس:
هي ليست الديمقراطية في امريكا التي كتب عنها الكسي دو توكفيل عام  1830 وإنما هي ديقراطية القتل و التدمير و التشريد بعد أن وجهت امريكا اسهم حريتها المزعومة الى الامة العربية التي كانت تعاني وفق رؤيتها من استبداد حكامها وأنظمتها الرجعية, حيث رأت ذلك في الجمهوريات ،وفي الممالك و الامارات رأت الديمقراطية واعتبرتها أنظمة تقدمية .وامريكا التي ارتكبت مجازراً يندى لها الجبين في دول عدة بدء من فيتنام وصولاً الى العراق تحت شعارالحرية ومحاربة الارهاب. لم تسلم دولة في العالم من شرها وحقدها هي كما الاخطبوط لتجد اذرعها في كل مكان من العالم،ورفاه شعبها وتقدمها مصدره دماء وخيرات الشعوب,وخصوصية الامة العربية عند امريكا وجود اسرائيل رأس حربتها التي اغتصبت ارض فلسطين لتكون كالافعى في قلب الامة .اضافة الى الهيمنة المطلقة على النفط العربي وخصوصاً في جزيرة العرب وخليجها.كما في امريكا مجلس الأمن الذي ترى به مصدراً من مصادر الدخل القومي. حيث لكل قرار يصدرعنه ثمن مدفوع القيمة مسبقاً من قبل الدولة او الجهة المعنية به,كذلك تصريحات الامين العام للأمم المتحدة فهي تصريحات مدفوعة القيمة مسبقاً بالتنسيق مع الادارة الأمريكية كونه لا يستطيع ان ينبث ببنت شفه دون موافقة الادارة الامريكية .

ومن الممكن انها هي من تعد التصريحات له ,وهذا ما ينطبق اليوم على جامعة العربان وأمينها ولا تزال أمريكا تتغنى بالحرية والديمقراطية ومحاربة الارهاب .. في محاولة لخداع العالم بشكل عام وشعبها بشكل خاص لتبريرتدخلها في شؤون الدول غير أبهة بشيء على اعتبار انها تمتلك القوة التي تستطيع من خلالها السيطرة والهيمنة على أي دولة في العالم وهذا ما يراه الكثير من المحللين عندما يتحدثون عن القوة الامريكية ,وأنا من يؤيد هذا الرأي فلا تزال امريكا تمتلك القوة والهيمنة والسطوة على أي بقعة من العالم . لكن المختلف بعد الحرب على سورية تحديداً أن القوة لم تعد حكراً على امريكا وحدها بل على العكس تماماً. فقد تشكلت قوى جديدة تستطيع ان تدفع الظلم عن نفسها على الاقل, وهي اليوم لم تعد تخشى امريكا وشركائها.كما ان هناك دول بدأت تتخلص من السطوة الامريكية و تحاول ان تستقل بقرارها.وحتى رأس حربتها لم يعد لها أي قيمة حقيقية كما كانت في سنوات خلت .بل أرى انها في حالة اللااستقرار بعد هزائمها المتكررة وخصوصاً في 2006و 2008 و 2014.
إذا أمريكا ورأس حربتها هما اليوم في حالة تقهقر رغم امتلاكهما القوة ،وأمريكا منذ اعلانها عن الربيع العربي نرى بأنها قد ارتكبت الخطيئة الكبرى بحق نفسها وشركائها ومن لف لفهم,وهي تحاول اليوم إعادة سطوتها من جديد لكنها لن تستطيع رغم المحاولات الجـــادة
و الدؤوبة عبر تدخلها لإشعال الحرب في أوكرانيا لكن الفشل رافقها فانتقلت الى العراق,ومن بعدها إلى غزة.من ذلك نستنج الفشل الذريع لسياساتها,وهي في مساع مع شركائها الاوروبيين وأذنابها من الخليجيين لفرض حضورها لكن ذلك لم يعد ينفعها في شيء بل على العكس تماماً. لذا نرى تراجعاً كبيراً عن قراراتها عبر مجلس الامن او من خلال تصريحات رئيسها عن تمادي الارهاب وخشيته من الوصول الى اراضيه اوالى شركائه وأذنابه فتفقد كل مابنته عبر عقود .كما أن تشكل قوى جديدة قد اسهم في استبعادها من احادية القطب حيث سنرى أقطاباً وقوى جديدة تتشكل وهنا يكمن الإنهيار أو السقوط الذي يتطلب بنيانه عقود عدة لكنه لن يكون،وكأنني المح نجوم العلم الامريكي تتهاوى الواحدة تلوى الأخرى ومن الممكن ان يكون هناك تساقطاً جماعياً وبالتالي النهاية التي سببتها اوهام الحرية والديمقراطية الامريكية في ربيعها المزعوم  ونحن بانتظار توكفيل الجديد ليعيد لنا كتابة الديمقراطية الحالية القادة الينا من  أمريكا  .  


 

الوسوم (Tags)

العراق   ,   جامعة   ,   العرب   ,   الحرب   ,   الأمريكية   ,   مجلس الأمن   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-09-13 15:09:50   صفات اميركا وأخواتها
لصوصية إجرام ذبح مجازر قطع رؤوس سلب نهب وساخة قذارة عرعرة وضاعة خداع نتانة دم غدر مؤامرات .............كلها صفات أميركا ال دم خرا طية
ق  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz