دام برس:

لا تقتصر العلاقة بين اللاجئ الاسرائيلي عزمي بشارة والنظام القطري على ما يقدمه بشارة من خدمات واستشارات اعلامية تترجم على شكل حملات تسويق للدور القطري وتحريض على الدول العربية ، بل تمتد العلاقة الى ما هو ما ابعد واخطر من ذلك بكثير، بعد ان وصلت الى غرف نوم الامراء.
بدأت علاقة بشارة الذي ترعرع في حضن العدو الاسرائيلي ورضع كل الحيل والاساليب خاصة الرخيصة منها، بامير قطر الشاب تميم قبل ان يخلف الاخير والده المعتزل، وتحديدا في عام 2011، عندما كان ولي العهد يتلقى العلاج في لندن، حيث كان بشارة في الاثناء يحضر موفدة الموساد المجندة الاسرائيلة almu lyng لمهمتها الجديدة بالاستيلاء على قلب وعاطفة الامير الشاب
بشارة وقبل الموعد المذكور كان قد ارسل الى القيادة الاسرائيلية بضرورة التركيز على الامير تميم، مستبشرا بخلافته لوالده قريبا حتى قبل ان يفكر الوالد بالتخلي عن السلطة لولده، فبدأ الموساد ومعه بشارة يخططان للوصول الى مفاتيح حاكم الدوحة الجديد والسيطرة عليه، فلم يكن من وسيلة اكثر نجاعة وفعالية للسيطرة على شاب في مقتبل العمر سوى ..المرأة.
almu lyng مجندة اسرائيلية تحمل جنسية اخرى لدولة اوروبية ، وتلقب بفاتنة الموساد ، استخدمها بشارة للايقاع بامير قطر ولي العهد في حينه ، الامير تميم ، فزرعها بشارة في طريق تميم خلال زيارة الاخير الى لندن لتلقي العلاج عام 2011، ونشأت بين فاتنة الموساد والامير علاقة حميمية مهدت لوصول بشارة الى عقل صناعة القرار في قطر. . (سيتم عرض تفاصيل كاملة لهذه العلاقة قريباً في حلقة خاصة)
صحيح ان بشارة كان يرسم السياسات لامير قطر المعتزل قبل ان يتولى تيمم دفة الحكم، اذ ان المفكر العربي هو كاتب خطابات وكلمات امير قطر المعتزل الشيخ حمد ال ثاني، وكانت مديرة مكتب حمد ، ابنته هند هي حلقة الوصل بين الاثنين، حلقة فشل بشارة في ضمها لقائمة "حريمه" بعد ان اشتكت الاميرة الشابة لوالدها من طريقة تعامل عزمي معها و التي أسقت كل الحواجز و البروتوكول المتبع.