Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 19 آذار 2024   الساعة 15:34:57
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مبادرة من خبرات وطنية سورية قبل تشكيل الحكومة الجديدة إلى السيد رئيس الجمهورية العربية السورية
دام برس : دام برس | مبادرة من خبرات وطنية سورية قبل تشكيل الحكومة الجديدة إلى السيد رئيس الجمهورية العربية السورية

دام برس:

القائد الاداري الاعلى في الدولة .. السيد الرئيس الدكتور بشار الاسد .. بصفتنا خبراء اداريين سوريين وطنيين شرفاء نقول ونقترح على مقامكم:

-         ان تطوير الوظيفة العامة وادارة مؤسسات الدولة في سورية الجديدة هو بمثابة انطلاقة حقيقية لمسلسل تحديث الدولة السورية الجديدة بعد تداعيات الحرب الفاجرة القذرة الصهيووهابية الامريكية على سورية

-         العمل الاداري مهنة مهمة في العالم والادارة والوظيفة العامة ارقى مهنة وهي تحتاج الى الكثير من الضبط والتنسيق والتخصص والتمهين لذلك هي المفتاح لتحقيق رؤيتكم الرئاسية التي وردت في خطاب القسم في 16 تموز 2014

-         لن نشخص هنا لان اغلب المشاكل السورية اصبحت معروفة ومطروحة لذا سنضع حلول ومقترحات

-         وضع مشروع شامل كامل للاصلاح لا سيما الادارة الجديدة / استبدال الوزراء والمحافظين والمديرين والقيادات السياسية لتكوين ادارة جديدة ناجعة مهنية تخصصية شريفة سورية نظيفة مشبعة بخدمة الصالح العام واسر الشهداء حتى لا تضيع دماء الشهداء هدرا

-         تحسين الخدمات المقدمة الى الناس يعيد الثقة بين المواطن والدولة هذه الثقة التي كسرت واهتزت وفقدت في المرحلة الماضية لان الحكومة / تسوف وسوف وتكذب على الناس /

-         تطوير آليات عمل كل مؤسسات الدولة وفق الرؤية التي سنقترحها

-         وضع اسس جديدة شفافة واضحة لتسمية المديرين والمحافظين والوزراء

-         ترشيد النفقات العامة لا سيما السيارات العامة ولجان الشراء واغلاق هذه الملفات

-         على كل جهة عامة ان تضع ميثاق شرف شفاف يحدد علاقتها بالمستفيدين منها – مواطنين – مرتفقين – موظفين  خاضع للتقييم من قبل جهة مهنية تخصصية يجب احداثها / هيئة الوظيفة العامة والخدمة المدنية / تنظم وتخطط وتراقب وتحفز وتقيم وتسرح وتعين وووو/

-         تطوير العمل البين وزاري وتنسيق السياسات العامة

-         وضع مساطر قياس ومعايير لتقييم السياسات العامة لبلوغ الاهداف ومحاسبة المتقاعسين

-         اعادة تحديد دور الدولة ومجالات تدخلها

-         العلاقة بين السلطات وفصلها وتطويرها وتوضيحها لا سيما دور السلطة الامنية

-         تطوير آليات الدخول الى البرلمان

-         تطوير نظام الادارة المحلية واحداث مدن ومحافظات جديدة

-         اعادة هيكلة الوزارات والعلاقة بينها وتقليص عدد الوزارات

-         اعادة النظر في التنظيم الداخلي لكل وزارة بحيث تركز الادارة المركزية على الاستراتيجي وتترك التنفيذ للفروع

-         اصلاح هيكل الرواتب والاجور مهم جدا في مرحلة اعادة البناء والاعمار ليرافق ذلك نظام رقابة رادع وفعال

-         اعادة تكوين الطبقة الوسطى

-         دراسة البطالة المقنعة في القطاع العام ووضع الحلول السريعة

-         محاصرة الفساد الكبير واعادة كل المال المسروق الى خزينة الدولة

-         اقرار تقاعد مبكر يقصي الذهنية الفاسدة النفعية الغير مؤهلة المعرقلة للتطوير

-         اعتماد اسلوب اللامرفقية واللامركزية واللاوزارية

-         الشفافية والعلنية في عمل كل مؤسسات الدولة ونشر كل شيء للناس

-         التقييم الدوري الربعي لكل منصب ومؤسسة ومسؤول والمحاسبة على النتائج

-         توصيف وظيفي جديد دقيق يراعي الكفاءة

-         ضمان القضاء المستقل السريع القريب الشعبي الحاسم الغير مكلف وضمان التقاضي الاداري

-         ضمان الاعلام السريع المهني الحر المتخصص الحاضر الجذاب الاستقصائي التنموي

-         المقاربة الادارية اليابانية / الجماعة والتعاون ونحن والاجماع والشركاء والثقة التسهيل بدل الشرطة والبوليس تكبير الكعكة بدل اقتسامها  النظرة الواسعة للنظام بدل ضيق الافق – المستقبل بدل الان – التكامل بدل التفتت /

-         اعادة تفعيل وتقييم مؤسسة المعهد الوطني للادارة وعقد اجتماع خاص لذلك

-         دراسة نظام وطني معياري للتقييم وانتقاء القيادات ارسلنا منه نسخة لمقامكم

-         تأسيس بنوك معلومات وربط شبكي ليحصل المواطن على كل شيء عبر الخدمات الالكترونية

-         وضع خطة شاملة لنفض الحزب نفضة جديدة وعميقة وشاملة

-         اعادة تقييم جميع الموظفين العموميين ومن لم تثبت جدارته يخسر وظيفته

-         انجاز قانون جديد للعاملين بالدولة سريع ومتطور يراعي الكفاءة ويجذب المهارات

-         المعاملة الراقية والمتحضرة للقادمين الى سورية في القنصليلت والمطارات والمرافئ ومداخل الحدود لان ذلك مفتاح دخول المستثمر الى وطنه الام

-         لا يمكن بناء سورية جديدة ووضع جديد بدون مواد بناء جديدة وعدة معرفية جديدة اذا لا بد من ذهنية جديدة وادارة جديدة وكل السوريين ينتظرون ذلك

-         سويسرا يا سيدي ليست اكثر من دولة يكسو جبالها الثلج في شهور طويلة من السنة ولا تملك من الموارد الا الادارة وبها حققت كل شيء ويمكن لسورية ان تكون سويسرا الشرق

-         مدير القرن الحادي والعشرين الذي يصنع سورية الجديدة هو بين سن /40- 50 / ومؤهل بالعلوم العصرية مثل الادارة العامة وادارة الاعمال والاقتصاد والتكنولوجية

-         سيدي الرئيس:

-         ان الجيل السوري الجديد وابناء واحفاد الشهداء ينتظرون منكم ميجي جديد وبسمارك جديد وحافظ اسد جديد لاصلاح الخطأ الذي ارتكبه الفاسدون السابقون والحاليون / السياسيون والامنيون والعسكريون والاداريون والتربويون / الذين ساهموا في وصول سورية الى هذا النفق

-         يعلق السوريون الشرفاء عليكم آمال كبيرة جدا لتنهض سورية معكم وبكم الى الشمس والى القمة والى النور

وتقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير سيادة الرئيس

هذه خبرتنا بكل احترام

الدكتور عوني الحمصي – الدكتور علي سليمان– خديجة حسين – خبير الادارة العامة : عبد الرحمن تيشوري
NTAYSHOORI
من اجل ادارة مهنية احترافية تنفذ مشروع الرئيس التحديثي التطويري

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-07-31 05:07:20   اشكر الاخ اسامة صفصافي ودام برس
اوافقك تماما ماعرضته مهم ومطلوب بشرط ان يشمل الاهتمام كل مكونات التطوير الاداري من هياكل وصلاحيات وتحفيز ورواتب واسس تعيين القادة والتوصيف الوظيفية وادوات العمل الاداري وغير ذلك
عبد الرحمن تيشوري  
  2014-07-30 05:07:29   اقتراح
عملية التطوير الإداري أمر مهم جداً لكن الأهم هو التخلص من التراكم البيرقراطي المقيت والأنتقال نحو التحديث الشامل من القاعدة إلى القمة بشكل ممنهج ومدروس مبني على دراسة معمقة للواقع والمستقبل والاحتياجات المستقبلية لسوريا
أسامة صفصافي  
  2014-07-30 03:07:24   اشكر الاخ جمال ودام برس
اتفق معك تماما فيما ذهبت اليه وهو ليس بعيد عما تقدمنا به نحن في سورية لم نطبق اصلاح جدي ومحاور الاصلاح واحدة بالعالم نحن بحاجة الى توصيف وظيفي دقيق ويجب التمييز بين المهنة والوظيفة ونحن نعتبر الوظيفة العامة مهنة راقية يجب تمهينها
عبد الرحمن تيشوري  
  2014-07-30 02:07:29   اشكر الجميع ودام برس واقول وخاصة للاستاذ شحادة
اوافقك الرأي تماما ونحن اوردنا افكارك والتقييم الدوري للمنصب والمسؤول والمحاسبة على النتائج اما عمن يحق له ليكون المدير ممكن انضمام اشخاص الى سلك المديرين بعد احداثه بعد تدريب محدد في معهد الادارة العامة نحن ابناء الحكومة وموظفيين عموميين لدينا خبرات طويلة ونعرف ما يجري
عبد الرحمن تيشوري  
  2014-07-28 13:07:11   رأي
ان ماورد في مبادرة الخبرات الوطنية حسب رؤيتي كلام نظري موجود في النظام الاداري الحالي ولم يأت بجديد المشكلة هي في قائد المجموعة (مؤسسة او غيرها )هو قائد تعسفي يحيي ويميت ولايطاله القانون تحت مسمى مقتضيات المصلحة العامة وهنا لا اتنكر لسطوته شريطة محاسبته الدورية (كل عام )على تنفيذ خطته ليس بالصرفيات وانما بالواردات (الادارية والمالية )هل حقق وفرا في مؤسسته ...هل خلق جيلا جديدا للمتابعة مانراه حاليا :القائد المؤسساتي يبدا القانون بعد مصالحه وكل من دونه بدأً من نائبه ادوات لخدمته وعندما يترك مؤسسته لا يسأل نهائيا ويلتهم التفتيش (ادوات الخدمة ) الحل ليس بمعهد الادارة فالقيادة فن واخلاق ويكتسبها الشخص بالممارسة والاخلاص لعمله وشخصية القائد لا يمكن زرعها بأي شخص المقترح : 1-تحديد شروط من يحق له قيادة المؤسسة(مدير ومدراء فرعيين ) 2- طرح الاسماء للانتخاب ضمن المؤسسة 3- محاسبة دورية حسب خطة المؤسسة 4-تفعيل مجلس الادارة بالمؤسسة بحيث لا يكون لصاحبه 5-تثمين عناصر المؤسسة ذوو المبادرات الذاتية التي تخدم المؤسسة 6-ربط الميزات والسيئات بالانتاج ووفق الخطة 7- الاهتمام بمديريتي التخطيط والدراسات في كل مؤسسة ملاحظة :كلنا فاسدون امام قانون مبهم وكلنا صالحون امام قانون واضح وجرئ لا يحتمل المفاهيم المتعددة يمكن تطوير هذه الآراء عند الجدية
شحادة خليفة مهندس مدني خريج 1981 (مع خبرة طويلة بالعمل الاداري والفني والمعلوماتي )  
  2014-07-27 18:07:08   هام جزئيا
المقال مهم ولكن يحتاج لإدخال تعديلات لتقويم بنيته الأساسية . فهو يقوم على أساس الأفراد ويعتبر البقية الباقية ممكنة القيادة على الورق . الأهم من كل الكلام السابق هو إعادة بناء المؤسسات ليس من الأعلى بل من الأسفل . أي إعادة تكوين العاملين مهنيا وإداريا وأخلاقيا وسلوكيا وهذا لن يحصل إلا بالعلم أولا والتدريب ثانيا . أما الإعتماد الرئيسي على أشخاص جيدون في الإدارة وإهمال القوة البشرية يكرر نفس الخطأ القاتل الذي يطبق بالإدارة حتى الآن . وبرامج التكوين الإداري للعاملين هي التي ستنقل الإدارة جماعيا بدلا من الغناء في الطاحون . أو في أحسن الأحوال تكون الإدارة في واد وبقية العاملين في واد آخر . القائد الإداري الجيد يحتاج لعاملين جيدين والعكس صحيح . فالهيكلةوتعديل القوانين هي قفزات في الفراغ وتنظير يفتقر للقاعدة الحقيقية . ومهما كانت قدرات الرئيس الإداري عظيمة فهو يحتاج للكادر المدرب وليس للكادر الذي ينفذ بدون أن يعي أين قدميه . وهذه ليست قضية مستحيلة بل تحتاج لصبر ومتابعة وسعة أفق . والبرامج موجودة ولكن تحتاج من يضعها موضع التطبيق . لا بد من انطلاقة حقيقية بدلا من اقتراح التغيير الوزاري أو سواه . ولا بد من التمييز بين المهنة والوظيفة فالوظيفة تحتاج لجهد أقل في التكوين الإداري أما المهن التي تعتمد العلم والتطور سمتها الرئيسية فهي التي تحتاج لتأهيل وتدريب مستمرين ومن كوادر تعرف إلى أين تسير الأمور وما هو المطلوب بدقة هذا هو جوهر التغيير . وما عدا ذلك كمن يجري عمليات تجميل لجسد أنهكه الزمن وأنهكه التراخي والأفكار التي تبقى أفكار نظرية دون أي تعديل جوهري .
حمال  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz