Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 21:35:50
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
وهذه أسطورة شعب سورية عندما حطم بصموده رهان المتأمرين .. بقلم :هشام الهبيشان
دام برس : دام برس | وهذه أسطورة شعب سورية عندما حطم بصموده رهان المتأمرين .. بقلم :هشام الهبيشان

دام برس:
بهذه المرحله من عمر المؤامره الكبرى على الدوله السورية ,والحرب الشعواء التي تشنها نصف دول العالم على الدوله السورية بكل اركانها ,,,

هناك حقائق تقول ان الدوله السوريه بكل اركانها تعصف بها بهذه المرحله  عاصفه استعماريه هوجاء، وهذه الحقائق نفسها تقول ان هناك اليوم مابين 45-52 الف مسخ اجنبي يقاتلون الى جانب المجموعات المسلحه في سوريا وهؤلاء انفسهم هم عباره عن مجموعة مسوخ ولد ت من رحم اجهزة مخابرات واستخبارات غربيه وعربيه واقليميه ما يسمى (بداعش والنصره )، وان هناك اليوم مابين 78-86 دوله تصدر الى سوريا حثالة مسوخها اصحاب الفكر المتطرف ليتخلصو منهم وكأن سوريا اليوم اصبحت بنظر حكومات هذه الد ول هي عباره عن مقبرة لنفايات وحثالات العالم الخارجي،,,

ونفس هذه الحقائق تقول ان هناك اليوم مابين 76-85 الف "اداه سورية "واقصد بهم" ثورجيين "سوريين يقاتلون الجيش العروبي السوري وهؤلاء هم عباره عن أدوات بأيدي اجهزة مخابرات واستخبارات الدول الشريكه بهذه المؤامره على الدوله السوريه، وان هناك مابين 28-36 جهاز استخباراتي غربي وعربي واقليمي يعمل اليوم داخل الجغرافيا السوريه، وان هناك فرق موت متنقل يشرف على عملها اجهزة مخابرات امريكيه - اسرائيليه - فرنسيه - تركيه - قطريه - سعوديه - بريطانيه – المانيه على الاقل تعمل كلها داخل الجغرافيا السوريه،
،،

حتى تحدثت تقارير شبه رسميه ومن مراكز دراسات "عالميه" موثوقه الا ان عدد الدول التي تورد وتسمح بتوريد المرتزقه لسوريا تجاوز الثمانين دوله وأن هناك غرف عمليات منظمه ببعض المناطق الجغرافيه المحا ذ يه للدوله السوريه،، لتدريب وتسليح هؤلاء المرتزقه ثم توريد هؤلاء المرتزقه لسوريا وتسهيل عبورهم من اغلب المنافذ الحدوديه مع الد ول المحاذيه للدوله السوريه وخصوصآ الحدود التركيه التي تحدثت هذه الدراسات عن عبور ما لايقل عن "خمسه وثلاثين الفآ" من المرتزقه من خلالها وحدها الى الشمال والشما ل الشرقي للدوله السوريه فكيف لو تحدثنا هنا ايضآ عن المعابر غير الشرعيه للحدود اللبنانيه والعراقيه التي كأنت هي الاخرى مسارح ومعابر لعمليات توريد المرتزقه ولو بزخم اقل من الحدود التركيه الى الداخل السوري,,,

فاليوم من الطبيعي ان نجد الان كمآ هائلآ من المرتزقه قد د خل لسوريا والهدف من هذا التوريد المستمر للارهاب داخل سوريا والعابر للقارات باتجاه سوريا هو ضرب المنظومه السوريه المعاديه لترسيخ فكر ومبادئ الماسون والصهاينه بالمنطقه،، وضرب الفكر العقائدي المقاوم لهذه الافكار الذي تقوم عليه الدوله السوريه بكل اركانها وخاصه ضرب المنظومة العقائديه للجيش العروبي السوري واستنزاف قدراته اللوجستيه والبشريه كهدف يتبعه اهداف اخرى بالمنظومه الاستراتيجيه للمؤامره الكبرى على سوريا لأن تفكيك الدولة السورية كشرط لتفكيك الأرض والمجتمع والشعب كان هو الهدف الأساس من عسكرة الوضع السوري. وبقدر صمود الجيش السوري وتماسكه سوف تنهار اهداف هذه المنظومه،،

من الاهداف الاستراتيجيه للمؤامره الكبرى على الدوله السوريه ومن الطبيعي ان ينعكس صمود وقوة وحجم التضحيات التي يقدمها الجيش العروبي السوري بعقيدته الوطنيه والقوميه الجامعه على حالة التشرذم لما يسمى بقوى المعارضة المسلحه وتشظيها، كعامل أساس فحينها من الطبيعي ان تعكس حالة التشرذم لهذه المجاميع المسلحه ويقابلها حالة صمود وصعود دراماتيكي لقوة الجيش العروبي السوري على الارض ان يضعف الجبهة الدولية الساعية الى تقويض سوريا تحت شعار إسقاط النظام الذي بدأو حملتهم على سوريا حينها تحت هذه اليافطه يافطة "اسقاط النظام" والنظام يشمل بجملة مايشمل المؤسسه العسكريه، فأوجد ت هذه اليافطه المرفوعه من قبل قوى التأمر على سوريا،،

قصة تلاحم الشعب والجيش والقياده السياسيه في معركة ضارية قادها ومولها ورعاها نصف العالم معركه احرقت ودمرت وزرعت الارهاب والخراب بسوريا "معركه قذره" معركه لو حققت اهدافها لا قدر الله لرأينا الان سوريا عباره عن كرة نار متدحرجه سوف تحرق المنطقه كل المنطقه بنار الارهاب الذي زرعته قوى التأمر داخل سوريا، غير ان ارادة الجيش العروبي السوري وتلاحمه مع كل كيانات الداخل السوري من شعب وقياده سياسيه التي بمجموعها تؤمن بقضيتها والمتفهمه لحقيقة وطبيعة المؤامرة ابعادا وخلفيات فقد اجهض هذا التلاحم لثلاثية الجيش والشعب والقياده السياسيه خطط المتأمرين واسقطت اهدافهم بالتضحيات الجسام،،،


فالمؤسسة العسكرية السورية بعثت برسائلها  الواضحة و اثبتت أنها مؤسسة عميقة لا يمكن اسقاطها او تفكيكها ضمن حرب اعلامية او خلق نقاط ارهابية ساخنة متعددة,,

فكانت معركة القصير وقبلها بعض المعارك الجانبيه بحمص وحلب وريف دمشق والكمائن المحكمه ببعض المناطق الجغرافيه بريف دمشق وغيرها للمرتزقه ماهو الادليل بسيط على عمق التخطيط والقوه القتاليه واللوجستيه السريعه للجيش العروبي السوري وماتبع ذلك من معارك لتحرير سوريا كل سوريا من رجس الارهاب وليس اخرها الحسم النوعي والسريع بمعركة تطهير منطقة القلمون  وبعض مناطق بحمص  وبريف حلب وبريف دمشق من افة الارهاب,,

بالحقيقة أن انتفاضة الجيش العربي السوري السريعة في وجه كل النقاط الساخنة و تمشيطه الكامل للعاصمة دمشق وبعض مناطق ريفها شكل حاله من الاحباط عند أعداء سوريا وخلط اوراقهم وحساباتهم لحجم المعركه ، فاليوم سقطت يافطة "اسقاط النظام" ومن اسقطها هو تلاحم ثلاثية الجيش والشعب والقياده السياسيه فاليوم و تحت ضربات الجيش العروبي السوري تتساقط بؤر الارهاب وتتساقط مع هذه البؤر احلام واوهام عاشها بعض المغفلين، فهذا الجيش خرج من رحم الشعب السوري المقاوم والمناضل وفق عقيده لايملكها الااقلاء بهذا العالم فمنذ ان دقت المؤامره القذره ابواب سوريا واعلنت ان سوريا هي محطتها القادمه,,,


حتى رأينا وقفة الشعب السوري بوجهها فالشعب السوري حينها وخاصه فئة الشباب منه بدء التطوع في لجان شعبية مقاتلة حققت انتصارات وكانت ساعد قوي للجيش العروبي السوري فكانت هذه اللجان الشعبيه المقاتله شوكه بحلق الخونه والمتآمرين وحمت القرى والمدن وكانت رأس حربة الجيش العربي السوري وبكثير من المعارك قصمت ظهر العصابات المسلحة المدربة والمعده اعداد كامل لمثل هذه المعارك والممتلكه لخبرات نوعية فكان تصدي هذه
اللجان الشعبيه المقاتله لهذه العصابات الارهابيه في الكثير من المناطق يعطي وقاية للجيش العروبي السوري وحماية لظهره ما حال دون اتساع الحاضنة المحلية للمسلحين والارهابيين داخل بعض مناطق الجغرافيا السوريه، فبعد سلسلة الهزائم التي منيت بها هذه القوى الطارئه والمتأمره على الدوله السوريه بكل اركانها فقد قامت هذه القوى باعادة النظر باستراتيجيتها القائمه والمعلنه بسوريا فنرى الان ان حجم الضغوط العسكرية في الداخل بدأت بالتلاشي مع انهيار بنية التنظيمات الارهابية وخصوصآ بعد معارك القلمون والاقتراب من ضبط ومسك الحدود اللبنانيه من قبل افراد الجيش العروبي السوري والاقتراب من اعلان مدينة حمص وريفها منطقه محرره بالكامل،,,


والملاحظ ايضآ ان الضغوط من قوى التأمر الداعمه للعمليات الارهابيه داخل الدوله السوريه بدأت بالاستدارة والتحول تحت ضربات و انتصارات الجيش العربي السوري الميدانية وتضييقه الخناق على المؤامرة والمتأمرين ومعهم مرتزقتهم بالداخل السوري وبعض المغرر بهم من ابناء المجتمع السوري الذين اصبحو قله الان بصفوف التنظيمات الارهابيه داخل الدوله السوريه بعد ان اتضحت الصوره الحقيقيه لهؤلاء عن حقيقة المؤامره الكبرى ضد الدوله السوريه الذين شاركو هم بها تحت عناوين "قذره" كانت تستهدف بجملة ما تستهدف وحدة الجغرافيا والديمغرافيا السوريه،,,

وبالنهايه علينا جميعآ ان نقر بأن صمود الجيش العربي السوري وحقيقة التلاحم ما بين اركان الدوله السوريه بشعبها وجيشها وقياد تها السياسيه للحفاظ على الجغرافيا والديمغرافيا السوريه من اعداء ومتأمرين وكيانات طارئه بالمنطقه تحاول المس بوحدتها الجغرافيه والديمغرافيه ما هو الاقصة اعجاز وتلاحم وما هي بالنهايه الا حكاية مجد وعزه و انتصار لكل ابناء الامه على اعداء الامه ومن يخططون لدمارها وتمزيقها جغرافيآ وديمغرافيآ لخدمة مصالح الكيان الصهيوني المسخ بهذه المنطقه ..

* كاتب وناشط سياسي – الاردن.
hesham.awamleh@yahoo.com
 

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz