دام برس:
ما عانت منه المعارضة السورية المدنية و ما زالت تعاني هو انعدام الوحدة في الرأي وهي التي كانت و ما زالت تنادي بالحرية و الكرامة و تحقيق مبدأ سورية لكل أبنائها ، و إن كنا لا نعيب على أحد تكوين التشكيلات المختلفة و التيارات العديدة و التي تلتقي جميعها على هدفٍ واحد وهو الوصول بسورية إلى دولة المواطنة و الحرية و الكرامة للجميع ، هذه دعوةٌ موجهة إلى كل المخلصين للتلاقي و التوحد و على صعيدٍ واحد لبناء سورية و لن يغفر السوريون بكلِ مكوناتهم مواقف العزلة و التفرقة التي تنتهجها الهيئات و التيارات السورية تحت الاعتقاد بتمثيلها لغالبية السوريين ، لقد أثبت الواقع المر أن كل الإدعاءات بوجود التنظيمات السياسية في سورية ليست إلا واقعاً إفتراضياً محصوراً في العديد من الأفراد الذين تشرذموا هنا وهناك لتكوين تلك الهيئة و تلك الهيئة و هذا التحالف و هذا التيار إن بقاء هذه الشرذمة في نظرنا يمثل خيانةً لأهداف الشعب السوري في توحده و استعادة حقوقهِ المسلوبة و في قناعتنا أن هذه اللقاءات ستكون في مصلحة الجميع بما في ذلك الموالاة حيث أنها ستعبد الطريق لدى الجميع وصولاً إلى طاولة التفاوض طالما أن الموالاة كانت و ما زالت تكرر بأن المعارضة غير موحدة و ليس لديها رافعة تتيح لها التحدث باسم كافة أطياف المعارضة المدنية في الداخل و الخارج .
الجميع ينادون بعقد مؤتمر وطني بما في ذلك النظام و لن يتم ذلك بل إنه سيؤدي إلى التناحر و الخلافات المستفيضةو التجاذبات ما لم يتم التمهيد لمثل هكذا مؤتمر باللقاءات المبدئية التي توحد رؤى الجميع على قواسم مشتركة تصل بسورية إلى دولة العدالة و الحضارة و الديمقراطية و التعددية و حرية تشكيل الأحزاب .
تنطلق هيئة العمل الوطني الديمقراطي من هذه الأهداف في دعوتها إلى التلاقي و نبذ الفرقة و تغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية و الأنا و تمد يدها إلى الجميع بدون استثناء و الله من وراء القصد.
2014-06-22 15:06:42 | مشاركة ذات شقّين |
1-للسيدقبطان:أ-يجب أن لا نختلف على الوطن و ثوابت أمنه وسلامته و سيادته.ب- يجب أن نسعى للحوار الداخلي من أجل تصريف شؤون حياة المواطنين و ليس من أجل إشراك (معارضين! بقرارهم الذاتي) في كعكة السلطة.ج- يجب أن تتحدّد المعارضة و الموالاة الصحيّتان تحت قبّة مجلس الشعب فقط.د- يجب أن لا نخاف من إختلاف وجهات النظر في الحوار؛لذلك هلمّوا إليه! 2- للسيدة زينب جديد: أ-إن الحرب العدوانية المفروضة على سوريا لا تنهيها عملية الحوار بين السوريين؛ بل ينهيها إنتصار الدولة السورية و حلفائها في ميدان القتال .ب- إن عملية حوارنا الداخلي تساعد على تدعيم وحدتنا الداخلية في مواجهة العدوان الخارجي الذي ثبت أنه غير مهتم بنظام الحكم في سوريا بل يهتم بالموقف السوري من العدو الإسرائيلي و من النهب الإمبريالي لخيرات منطقتنا. | |
السّا موراي الأخير - ســـــــــــــوا |
2014-06-22 10:06:50 | نطلب |
نطلب حوار حقيقي و شامل مع من يسمى بالمعارضة من اجل الحل الامثل للازمة السورية | |
زينب جديد |