دام برس:
أحاول دائماً أن لا أكرر نفسي في سياق كلماتي,وأسعى لتقديم كل جديد مقنع,وأسعى أن لا أكون مملاً بحيث أصل إلى قلب وعقل المتابع,,وأن تشكل كلماتي مصدر ثقة للقراء الأعزاء,وأن يتمنى كل متابع أن تطول السطور بعد أن شكلت له لوحة رسمتها بالكلمات أمتعته فترسخت في ذاكرته كأنها حالة حب حقيقية بيني وبين قرائي.كل ذلك لا يتحقق إلا بالكلمة الصادقة,لكن للأسف إن استهداف الكهرباء المتكرر من قبل المجموعات الإرهابية ,قد أسهم في خفض عدد القراء والمتابعين فساعات التقنين طويلة...وإطلالة التيار قصيرة,لتبقى الأخبار والكلمات هي في آخر انتظار,والكلمات تتكرر لأن الأحداث والتلفيقات والتضليل والبروغندا الإعلامية لذات المحطات هي هي,والتهديد والوعيد هو هو.
فأنجرف في ذات التكرار دون شعور .فالأحداث تقودنا لنكرر ذاتنا فنصرخ بأعلى صوتنا كفاكم مسخرة. فالنفاق السياسي والإعلامي لم يعد ينطلي علينا,وإصراركم على انتصارات تحققها المجموعات الإرهابية التكفيرية وبسط سيطرتها هنا وهناك؟,واستيلاءها على كذا وكذا؟هي مجرد أوهام هدفها رفع معنويات المجموعات الإرهابية,وخلق فسحة أمل لدى البيئة الحاضنة ,وحالة إحباط لدى الشعب السوري.لكنا وببساطة نقولها شعبنا يسخر منكم,فكل ذلك لن يفيدكم بشيء لأن كل شيء أصبح مفضوحاً فلا قيمة له,وهذا مانلمسه عند القاسم وهو في ذات التحليق يشتم ويلطم يسوح وينوح في الاتجاه المعاكس,وهو في إصرار منقطع النظير في الإساءة لسورية وشعبها وقبلها لفلسطين وقضيتها،ونحن نقول هنيئاً عليك قطر وأميرها,ومالها سيبقى لها لأنك ستموت وتدفن فيها,وسورية باقية للأوفياء من أبنائها,كما ننصح آل سعود وإعلامهم المتصهين بكشف المستور ,وإعلان حقيقتكم عن جذوركم وأصولكم اليهودية فلا ضير أن تقولوا العبرية بدلاً من العربية وهذه حقيقة تاريخية وتسويقكم لتقارير إعلامية وانتصارات وهمية وتجييرها لمراسلين بالصوت أو عبر السكايب للدلالة على المصداقية.كل ذلك لن يغير من حقيقة انتظروها فهي آتية لا محالة,ولن تجدوا حماية حتى من أمريكا وأذنابها من فرنسا إلى بريطانيا وألمانيا وصولاً إلى تركيا فالمصلحة المشتركة لهؤلاء واحدة للتماشى إعلامياً ولوجستياً مع تطلعات آل سعود اليهودية وآل خليفة الصهيونية وغيرهم من مجلس المتآمرين  الخليجيين في العزف على آلة وترية لتكتمل ألحان السنفونية لمعزوفة واحدة,كلماتها النظام السوري ساقط لا محالة,والنظام السوري فاقد للشرعية,والنظام والنظام..... الخ,فلا مانع من تسليح وتدريب المجموعات التكفيرية لتتناغم الألحان مع تطلعات ورعاة الإرهاب.
ومع الديمقراطية الحقيقية للانتخابات السورية تنطلق الصيحات لتشكل معزوفة نباح,وهي تكرار للتصريحات منذ الأيام الأولى للحرب على سورية ,والإتلاف المشكل من اليهودية والصهيونية المترامي في أحضان أمريكا يستجدي المساعدات للمجموعات الإرهابية لظنهم أنهم ممكن أن يكونوا قادة,وهم لن يروا أويطأووا حتى أرض سورية,ولتشكل منهم أمريكا وأذنابها ماتشاء ولتسمي كل منهم زعيماً ليبقى زعيماً على نفسه ولا أحد معه سوى عائلته إن كانت له.والتهديد والوعيد مستمر لم ينقطع وأشك أن ينقطع .فكان منذ معركة حلب والقلمون وقبلها القصير وبابا عمرو ثم حمص القديمة. هو ذات السيناريو في تكرار والمتآمرون يكابرون يمولون ويسلحون ويرسلون لنا المجرمون .وجيشنا الباسل وشعبنا الأبي يسحقهم وهم يتساقطون تحت أقدامه ومابقي منهم يفرون كالكلاب الضالة لتجد ملجأ يأويها ,لكنها لن تكون أرض سورية وأرض سورية لن تسامح ولن تسمح لكل من حاول الإساءة إليها أن تطأ  قدماه أرضها وشعبها صاحب الحق في قول كلمة الفصل  بحق هؤلاء.
وسوريا اليوم تعيش عرساً ديمقراطياً فالاحتفالات تعم المدن السورية تعبيراً وتأكيداً على التفافهم حول قائدهم الفذ بشار الأسد.
فهنيئاً لشعب سورية العظيم نصركم المبين في حرب لم يشهد العالم لها مثيل
اختياركم لسيد العرب والعالم بشار الأسد عنوان الصمود والنصر والتحرير والأمن والأمان ونحن على يقين بأن السيد الرئيس بشار الأسد سينال جائزة نوبل للحكمة والشجاعة والنصر على الإرهاب,وتحقيق السلام.