Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 19 آذار 2024   الساعة 13:20:13
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
معظم السوريين يحترمون الرئيس الأسد و بطبيعة الحال فهو بطل مطلق وزعيم وطني.... بقلم : ماريانا بالتاتشيفا
دام برس : دام برس | معظم السوريين يحترمون الرئيس الأسد و بطبيعة الحال فهو بطل مطلق وزعيم وطني....  بقلم : ماريانا بالتاتشيفا
دام برس-عمار ابراهيم:
 على الرغم من الحرب التي طال أمدها تقرر إجراء الإنتخابات الرئاسية السورية في 3 حزيران. أوباما اليوم   لايمكنه دعم القاعدة في سوريا كما في السابق فشعبيته في هبوط، لكن مهمة إسقاط الأسد لن تتوقف من قبل البيت الأبيض، هذا بحسب رأي رئيس جامعة الشرق الأوسط يفغيني ساتانوفسكي.
وضعت السلطات السورية تاريخ3 يونيو موعدا للإنتخابات الرئاسية وفتحت باب الترشيح. وعلى المرشح أن يحصل على موافقة 35 عضو من أعضاء مجلس الشعب على الأقل والبالغ عددهم 250 نائبا. وبموجب القانون يجب أن يكون المرشح قد أكمل40 عاماً وقد أمضى 10 سنوات غير منقطعة في سوريا ولايحمل جنسية أخرى غير السورية.
وفي الوقت نفسه الذي أعلن فيه المجلس التشريعي في سوريا فتح باب الترشيح، أعتبرت منظمة الأمم المتحدة وعلى لسان متحدثها ستيفان دوجاريك أن إجراء الإنتخابات الرئاسية السورية يتناقض مع بيان جنيف. في حين إستبعدت السلطات السورية إلغاء أو تأجيل الإنتخابات "لن نسمح بتأخير أو إلغاء الإنتخابات بحجة الوضع الأمني أو لإعتبارات سياسية محلية أو أجنبية"بحسب وزير الأعلام السوري عمران الزعبي.
الأسد لم يعلن لهذه اللحظة رسمياً الترشح لولاية ثالثة، في حين قال ممثلون عن الحكومة السورية مراراً وتكراراً أنه لاتوجد أي عقبات لترشيح الأسد. أما المعارضة المسلحة فأعلنت أنها لن تعترف بنتائج التصويت بأي حال من الأحوال. ورتبت لهجمات جديدة في دمشق وحمص أسفرت عن مقتل العشرات من الأشخاص.
حول كيفية إجراء الإنتخابات الرئاسية وما إذا كانت الحرب المستمرة منذ فترة طويلة في سوريا ستؤثر على مجرى الإنتخابات قال ساتانوفسكي: "سوريا ليست الولايات المتحدة فهناك نوعان من الأحزاب والمرشح واحد، أما في سوريا لن تكون لمرشح واحد فقط فالقانون الجديد يسمح لأي شخص يتمتع بالمواصفات بالتقدم للترشيح كما يحق لأي حزب أن يقدم مرشحه للإنتخابات فقد تكون الإنتخابات بين شخصين أو أكثر".
أما بالنسبة للأسد فمعظم السكان تحترم الأسد ويمكن القول بأنهم يعتبرونه بطلاً، لأن الأسد يفوز في الحرب فهو ليس كالراحل القذافي، فهو لم يسمح بتقسيم البلاد، والسوريون شاهدوا ما حدث في الدول المجاورة كما في العراق ودول الربيع العربي، فالأسد صمد في الحرب بمساعدة إيران والوضع الخاص في الأمم المتحدة وغيرها من العوامل، بطبيعة الحال فهو بطل مطلق وزعيم وطني.
 الإنتخابات ستجري في جو من الحرب ولن تمر دون تدخل، فالرئيس الأمريكي وحتى بعد الإتفاق بالتخلي عن الأسلحة الكيميائية وتدميرها ما زال يهدد بضربة عسكرية في سوريا فالطائرات الأمريكية قد تساعد الوهابيين للإطاحة بالنظام وهي أكثر الأمور خطورة من كل المحاولات التي تسعى لإعلان عدم شرعية الرئيس الأسد في خضم هذه الحرب. أوباما يشرع لنفسه القيام بتلك الأعمال من باب الرجل الأهم في العالم، الإ أنه هناك الكثير من الشكوك حول قراراته. على الرئيس الأمريكي فعل شيئ لإرضاء حلفائه في السعودية وقطر وتركيا وخاصة بعد أن خذلهم ولم يوجه ضربة عسكرية لسورية.
وبما يتعلق بنسبة المشاركة فإن ذلك يعتمد على الوضع الأمني ففي المناطق التي تسيطر عليها الدولة ستذهب للإقتراع أما المناطق المسيطر عليها من المسلحين لن يقترع الناس. وعلى ما أعتقد أن نسبة المشاركة ستكون عالية ففي ظروف الحرب دائماً توجد تعبئة للسكان من أجل الإنتخابات وفي الوضع السوري الناخب السوري هو من يعيش في البلد وهو الوحيد المهتم بمستقبل بلده وهو يدرك أن المستقبل يعتمد عليه.
منذ بداية الحرب في سوريا سردت العديد من القصص على أنها معركة ضد الديكتاتورية وهذا أمر مبالغ به لحد كبير، فالغالبية العظمى التي تقاتل ضد النظام إما القاعدة وهي في أوضح صورها وإما السلفيين ومرتزقة أجانب مدعومين من السعودية وقطر ويملكون الطبيعة الإرهابية نفسها للقاعدة. وهناك أيضاً جماعة الإخوان المسلمين وهي جماعة سياسية عدائية تملك بنية أكثر صرامة بكثير مما هو عليه في مصر، وحظوظ إلزام إتفاق معها معدومة، أما الجزء الصغير من العلمانيين شكلوا ما يسمى "بالجيش الحر" في تركيا إلإ إن نصفهم إنضم إلى الجماعات الإسلامية وخاصة بعد مقتل العديد من قياداته لذلك يمكننا القول أن الحرب منذ بدايتها قامت على يد الإسلاميين المتطرفيين.
أعتقد أنه لم يعد مهماً معارضة النظام أم لا، أو وجود القاعدة في سوريا من عدم وجودها. وإن كنا نتحدث عن فرنسا وإنكلترا والساسة الأمريكيين فالمهم بالنسبة لهم حفظ ماء وجوههم أمام الرأي العام وناخبيهم، أما أمر إسقاط النظام  الذي أصدر إلى السعودية وقطر وتركيا مازال قائماً. أما بالنسبة للرئيس الأمريكي لن يستطيع مساعدة القاعدة في سوريا كما في السابق جهاراً فشعبيته في هبوط أما موقف المجتمع العسكري والإستخبارات في الولايات المتحدة غير مفهوم ولكن هذا لا يعني أنه قد تم غض النظر عن الإطاحة بالأسد.
والرئيس الأمريكي لايمكن التكهن بتصرفاته ولا أعتقد بأن تصرفاته ستكون معقولة وبناءة وعملية، فبعد حادثة القرم بدا كالقط الذي أطبق على ذنبه الباب أما في القضية السورية يتصرف بشكل مختلف؟ هنا يمكننا الإعتماد على ماقاله لافروف فهو طرح بسيط ومفهوم: في هذا العالم لايوجد فنتازيا، فالناس يستطيعون مع الأسد قيادة سورية والفرص هي 50% فإما أن يكون سلام وإما لا.
 

الوسوم (Tags)

سورية   ,   السوري   ,   الشعب   ,   الرئيس بشار الأسد   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   نحن ننتظرك
بانتظارك يا سيدي بشار الاسد ،،لتعلن ترشحك ،،قلوبنا معك
سوري مغترب  
  0000-00-00 00:00:00   كلمة حق
الأسد آخر أسود سوريا والوطن العربي
Amin AlAhlasi  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz