دام برس:

النطق في موضعه من أشرف خصال ابناء شعبنا الفلسطيني لقد تأخرت القيادات الفلسطينية عن نبض الشارع الفلسطيني المنكوب في الوطن والشتات وخصوصا بالمخيمات

ان القضية الفلسطينية هي بالاساس قضية اللاجئين وحق عودة ولكن مع الاسف منظمة التحريرعبر مفاوضات اوسلوا  حلت مشكلتها فقط.. وهجرت الواقع النضالي التي قامت بالاساس علية  ومن ثم هرولت بجهالة الى الضفة وغزة  تحت الاحتلال ... وقايضوا ملف اللاجئين  بسلطة كبلت نفسها بالاحتلال نفسة    وبالمختصر هنالك البرنامج المقاوم وهنالك البرنامج المساوم 

هنالك من ضحى و قدم  للقضية الفلسطينية.. وهنالك من قدمت لة القضية  المواقع والمناصب.. حيث تم اختلاس  تراكم  جهود الثوار الفدائيين. والمناضلين...

والفجوة تتسع  بين ابناء  اللاجئين من الشعب الفلسطيني وبين الذين لازالوا ينتحلون صفة تمثيلة بعد ان اصبحوا وزراء وسفراء ورجال اعمال ورتب ومراتب وقد يكون هذا من حقهم ولكن ليس من حقهم ان يكونوا على حساب اللاجئين ... فابناء المخيمات ادرى بشعابها ...ولا شك ان ابناء المقاومة بالداخل وبالشتات   لا زالوا عنصر مبطل لسياسة الصفقات والمقايضات وهم عصب المخزون الكفاحي ضد اسرائيل واعوانها .. وهذا ما يقلق امريكا واتباعها  والتحرش الدائم بابناء فتح  الرافضين للمفاوضات جاء بناء على  وصفة اسرائيلية

فمحاولة سرقة حركة فتح هو سراب وفهلوة وتبرير..فالموظفين والمتنفعين المتسلقين على شواهد قبور الشهداء اختاروا طريق المساومة على حساب المقاومة 

والغريب ان قيادة السلطة لا زالت تفكر بالمفاوضات بعد عشرين عاما من المراوحة...وبالمجمل اختزلت امورها بسلطة اصبحت مرتهنة لضغوط خارجية... ولا تفكر سوى بالتغير الوزاري وبالمصالحة مع حماس من اجل التقاسم الوظيفي... يعني ضاعت بوصلة فلسطين بسبب متاهات  وشتات  بلديات حماس... وبلديات فتح  ..

والورم والقهر والمفجع  هنا ...ان حماس وفتح  والفصائل التابعة  لسلطة رام اللة ... لم تقدم سوى النحيب على اطلال مخيم اليرموك عبر بيانات  خجولة مستهلكة  فارغة لا تقدم.. بل تؤخر حتى وان ارسلت السلطة  وفدا لدمشق فهو تحت مسمى رفع العتب  والقصد المخفي هو التستر   وراء المفاوضات السرية مع كيري واسرائيل

لم يصدر من قادة فتح او حماس او فصائل السلطة او منظمة  التحرير اي تحرك حقيقي واضح وضوح الشمس يحمل الادانة بالاسم... للجيش الحر ولجبهة النصرة والاخوان المسلمين وداعش بسوريا ...وللمستجلبين الغرباء ...الذين تطاولوا على مخيم اليرموك والنيرب وخان الشيح الخ .. ومن المخجل انهم اعتبروا ان ما يجري في كل سوريا  هو شأن داخلي ..وهل مخيم اليرموك هو شأن داخلي ايضا لقد تم الاستفراد بابناء الشعب الفلسطيني بسوريا  على ايدي المسلحين الخارجين عن القانون بالمفخخات وقصف الهاونات والقنص ليلا نهارا وتخريب المنازل والتهجير  .. وهذا ليس شأن داخلي بل هو من صميم مسؤوليات  مغاوير التفاوض الأشاوس وللاسف لم نسمع شكوى قدمت لوزير الخارجية الامريكي  جون كيري  وروبرت فورد ودنس روس ومارتن اندك وهم جميعا طرف اساسي بما يجري بسوريا

وبالمخيمات

نحن نعتب على المجلس الوطني والمجلس التشريعي واللجنة التنفيذية للمنظمة الذين نسوا او تناسوا ان الساحة السورية كانت رافعة لهم ولمناصبهم ,واصبحو مناصحاب سياسة النأي بالنفس ما معناه ؟ الابتعاد عن شيء ما او ((عدم التدخل))مصطلحات عجيبة،. من اجل التقدم الى الخلف ...او  الابتعاد او الانسحاب....منالموقف ؟"اي حسب نواياهم... اننا لا نرى ولا نسمع ... والافضل النأي بالنفس".كلماتاخترعها أبطال الجغرافيا السياسية "إن التحرك النضالي الثوري للشعب الفلسطيني قادم لا محالة  وسيكون خارج اطار حماس وفتح والمنظمة الهرمة ...

ان الشعب الفلسطيني يرى انة لا يستطيع العودة الى وطنة بسبب وجود فصائل سلطة رام اللة ...وغزة...ولا يمكن ان يقتنع  بنهج  ... الذين بدلوا شعار التحرير الى شعارات التبرير... لقد كبلوا انفسهم  بشروط  اتفاقية اوسلوا التي صاغها  الاحتلال الاسرائيلي نفسة وشعبنا الان بمخيمات الشتات بدول الطوق  وفي مخيمات الضفة وغزة  اصبح بحالة  من الغليان والاحتقان والقهر الشديد ...بسبب المؤلفة قلوبهم سلطة غزة المقالة..والسلطة التي انتهت مدة صلاحيتها في رام اللة 

والاهم اين هم من نكبة الشعب الفلسطيني بسوريا...وهو حزين وملكوم من الذين

اتخذوا سياسة النأي بالنفس...نحو من شغلوا داعش والنصرة والجبهة الاسلامية انمخيمات اللجوء  هم اولا واخيرا لاجئين  والان ما يجري بمخيمات الساحة السورية من حصار وقتل وتهجير ينذر بان الدور قادم على مخيمات الساحة اللبنانية وغيرها فمن يتحمل المسؤولية ... وما هو دور من مثلوا الشعب الفلسطيني ...

وهل هذا يعني بالعامية الحلوة لقيادة المنظمة وحماس... والمرة على اللاجئين.. الذين ينظرون بحسرة على ماضي المناضلين الثوار الذين اصبحوا قيادات بعد ان  بدلوا هوية اللجوء بهوية الشخصيات الاعتبارية ... واصبحوا من ذوي الياقات وتركوا الماضي..وهم يتفرجوا على الهجمات المسلحة التي يقوم بها اصحاب الانياب المتأسلمة كجبهة لنصرة وداعش ,

كنا نتمنى ان يكون موقف قيادة المنظمة وفتح السلطة وحماس وفصائل رام اللة بمستوى التحدي والوضوح .. نحو قطر والسعودية وتركيا الذين يتحملوا مسؤولية افعال, تنظيم القاعدة , وفرعه السوري داعش, وما يسمى بجبهة النصرة..., والجيش الحر

وهذا التمني ليس ارضاء لسوريا ... بل ارضاء  لضمائر الشعب الفلسطيني المقهور والملكوم  ولن يكون الشعب الفلسطيني مع المتفرجين.. على سفكك دماء ابناء جلدتة...ولن يكون من شهود الزور ولن ينسى الشعب الفلسطيني  افعال الجبهة الاسلامية و داعش وجبهة النصرة ومشغليها

اخيرا ان ما يجري بالمخيمات الفلسطينية في الساحة السورية  هو تصفية حساب من فاتورة  صهيونية ... وعربية ماسونية...والساكت عن الحق ... هم اصحاب سياسة النأيبالنفس ...

اخيرا  الشعب الفلسطيني  ينتظرمن ممثلة الوحيد ومن حماس ادانة واضحة  تدين قطر والسعودية وتركيا

فمذابح مخيم اليرموك  مثل مذابح صبرا وشاتيلا  ومثل حرائق الفسفور الابيض بغزة

ودمتم