دام برس :
قلتُ وما زلت أقول منذ ثلاثة عقود أنه يجب إعادة بناء شخصية الفرد العربي والبدء من تحت الصفر !!!!
وأقول الآن إنه يجب ترويض هذا الفرد العربي ليُصبح إنساناً سويّاً على وجه الأرض .
فما دام هناك أقزامٌ على هذه الشاكلة يُفتون ويَسمعهم ويطيعهم حمقى كثيرون بينهم سوريون من أمثال العظم وصبرة وكيلو والآخرون .... فالسؤال القديم والجديد لديَّ : مَن الذي سيُربِّي ويروِّض المربِّي حتى يُربِّي الآخرين؟ (بحوثي المُضنية تشهد وتبيِّن صعوبات ومآسي هذا الخَطب العظيم).
بالأمس القريب أفتى أزهريٌّ قَذرٌ في كتابه - وشاهدتُه على التلفزيون - بِقتل المسلم المرتدّ وأنه يجوز أكلُ لحمه نيِّئاً دون شيِّ ... أي لا يجوز طبخُه أو " تشويطُه " على الفحم قبل أكله !!!! راجعوا ما ذكرتُه على الرابط أدناه !
كما قرأتُ - قبل أشهر - على الأراب تايمز نداءَ طبيبِ أسنان يقيم في الإمارات في خليج الخنازير وهو ابن مصطفى السباعي الزعيم الإخونجي القديم طالبَ فيه باغتيال زعيمه الأهبل في مصر محمد مرسي ومعه الرئيس الإيراني أحمدي نجاد معاً إبان زيارة الأخير لمصر ؟؟؟؟؟!!!!
نعم طالبَ بالاغتيال علَنا وجهاراً !!!!
كما قرأتُ قبل ساعات على صفحة الهَرِم عصام العطار - الذي احتفلوا بعِيد مولده السابع والثمانين !!! وتمنَّى لو لم تلده أمُّه ( أي تمنَّى لو كان حَيضةً ) لكنه استدركَ فحَمد ربَّه على أنه ثورجياً مجاهداً ومحرِّضا !!! يطالب بالإصلاح والتغيير - نعم عصام هذا زعيم الإخونجية القابع في آخن والدَّاعي إلى الفوضى الخلاقة والقائل على الفضائيات بأنها "سُنَّة تاريخية " وأنه لا بد من الفوضى من أجل الإصلاح والتغيير !!!! وخسئت كونداليزا فهي ليست مبتدعة لنظرية تلك الفوضى !!!
نعم قرأتُ على صفحته شكوى إحداهن مِن فتوى قذرٍ آخر (أستاذ فيزياء في إربد في الأردن ) أباحَ وحلَّل فيها نساءَ وبنات سورية للإرهابيين واعتبرَهن سبايا !!! حلااُ زلالاً !!! لجميع مَن هبَّ على أرض سورية ودبَّ !!!! نعم سبايا ؟؟؟؟ راجعوها هناك ... وهي مشهورة جداً ... فخرسَ عصامُ العطار ولم يجب ولم ينبس بكلمة واحدة !!!
تماماً كما فعلَ معي خلال أشهر طويلة نصحتُه وذكَّرته بالقرآن وبالحديث وبماكين و ... و ... حتى قلت له آخر مرَّة بعد الثلاثين : يا عصام لو كان يخاطبك نبيٌّ لَيَئٍسَ منك !!!! ستشهَد عليك جوارحك يوم القيامة وسأكون هناك !!! لم تحظ تلك المسكينة المذعورة على جواب من عصام العطار الذي ما زال يحرِّض الطغام على الثورة والجهاد ويحثُّهم على الصَّبر !!!! حتى بعد غضبه وسخطه على أمريكا - حليفة الأخونجية - التي لم تقصف سورية كما وعدتهم من قبل .... وما زال يَعدهم بالنصر !!! ولِمَ لا ؟ بعد ما سمعناه - قبل أشهر - يفاخر بأن مبايعيه - على الفيس - بلغَ عددُهم الـ 100000 أو يزيدون !!!!!
إنَّ سكوت متمشيخين ومثقفين وإعلاميين والعوامّ المفتونين بآل نجد قرن الشيطان سمحَ وسيسمح لتلك الشرذمة تصديرَ الرُّعب والقتل والإفتاء بالقتل ونشر ثقافة الحقد والتخلُّف في سورية وفي العالم كله ...
وسوف لن يردعهم إلا قصفُهم بألف صاروخ لتُخسف بهم الأرض وتبتلعهم كما بلعَت قبلهم السامريَّ ... ويخنس أزلامهم في العالم كله فلا يَسمع بعد ذلك أحدٌ لهم همساً .... وسيَفتقدهم مثقفون كثيرون من أغبياء العرب والمسلمين في الغرب المدمنون على السماع لمحاضريهم ودُعاتهم بعدما روَّضوهم على الحقد والكراهية والعمالة بعيدين عن جميع القيم الإنسانية والحضارية والأخلاق والدِّين .
ثم أين محامونا والمدافعون عن حقوق الإنسان في سورية من هذا تهديد السيد نجدت أنزور ؟ أليس من واجبهم النهوض وإشغال العالم كله وإيقاظه أمام المجازر في سورية وهذه التهديدات والاغتيالات ؟ وزلزلة الأرض تحت أقدام عالمنا المتحضِّر المدافع عن حقوق اللواط والقرود والكلاب .... لعلهم يجيبون كما أجابوني بالأمس على موقع الدام بريس المحترم بأن ذلك من مهمة المدِّعي العام ... وأنهم دراويش مساكين لا حجة قانونية بين أيديهم ( كما احتجَّ أحدهم بفقرة قانونية !!!حصرتْ حقَّ المطالبة في غيرهم ) ولا حيلة لهم وأنَّ الكُرة في ملعب النائب العام !!!! هكذا !!!!!!!! وحدَه دون غيره !!!! ولا أحد سواه !!!!!
الحمد لله الذي اختصَّنا وحدَنا بمصائب التخلُّف وعافى الشعوبَ الأخرى من شرِّها ووبائها ... وإلاَّ ... فلو كان غيرُنا مثلنا لانقرضت الإنسانية من على وجه الأرض ... كما قلتُ أكثر من مرة .
فلله درُّك يا نجدت أنزور أيها البطل ! طابت فيك الرجولة ! وما أروع الشجاعة فيك في زمن عزَّ فيه الشجعان والشرفاء . حماكَ الله مِن غدرهم وأذاهم وحَمى سورية وقائدها وجيشها المدافع عن شعبها الشريف وحتى عن عوائل وأبناء المأجورين والعملاء فيها رغم كل ما يفعلون ولا أنسى هنا الرَّماديين ، عُميان الألوان بيننا أيضاً ... وما أكثرهم !!! فهل إلى هَجر الانتهازية والتربُّص من سبيل ؟
http://www.youtube.com/watch?v=mAa-KEqBkCk
د. محمد ياسين حمودة