دام برس:

المفاوضات مع هذا العدو هي عبودية واستنزاف وشراء وقت يصب في تفكيك المكون الفلسطيني والثوارالحقيقيين بوصلتهم  تحرير فلسطين وهم الرافضين لمرحلة  المساومة  التدجين والاحتواء وهم من رفضوا ان يضعوا سيوفهم في اغمادها وانحازوا الى نهج المقاومة 

فكتائب شهداء الاقصى وتشكيلاتها المقاتله عندما تعلن عن استهدافهم أي موقع للكيان الصهيوني بجهودهم الذاتيه وامكانياتهم المحدوده نشعر بالفخر فهؤلاء الابطال هم بالمقدمة وبالمفاصل يضعوا حركة فتح وابنائها وجماهيرها في وسط الحدث رغم كل الصعاب والامكانيات المحدوده .

المعروف ان كتائب شهداء الاقصى كانت ولازالت وستظل ملاحقهوممنوعه من العمل بحريه بسبب انتمائها الى حركة فتح الشبه محظوره في قطاع غزه نتيجة الانقسام الفلسطيني الداخلي البغيض بسبب التقاسم على السلطة

والكتائب هي ملاحقة ايضا  من قبل السلطة في رام اللة حيث كبلت السلطة نفسها باتفاقية التعاون التنسيق الامني

كتائب شهداء الاقصى الاصيلة هم الجنود المجهولين هؤلاء الابطال القابضين على الجمر بقوا على عهدهم لقادة شهداء الكفاح المسلح ولاصحاب الطلقة الاولى بالعمل الفدائي القائد العام ياسر عرفات ونائبة خليل الوزيرفابناء الكتائب بقوا على عهدهم للشهداء ومتمسكين بخيار المقاومه .ونهج الكفاح المسلح في وجهة الاحتلال الصهيوني الاجنبي  فهذا الاحتلال نبتشيطاني لا يقلع الا بالمقاومة الفاعلة المنتجة 

اليوم الامكانيات والعتاد الحربي محدود بأيدي هؤلاء المقاومين الذين يعيدوامجد حركة فتح بعد ان تخلى عنهم الجميع واعتبروا ادائهم لايمثل الخط الرسمي للحركه ولكنهم بقوا على عهد الشهداء والمقاومه والنضال امنوا بالبندقيه الفلسطينيه وبالكفاح المسلح الذي انطلقت به حركتهم الشماء حركةفتح .

هؤلاء الاشاوس الابطال الذين يحملون ارواحهم على اكفهمولايريدون الا ان يكونوا مقاومين لجنود الاحتلال الاسرائيلي وقطعان المستوطنين   كما كانت حركتهم طوال المرحله الماضيه رافضين انيضعوا سيوفهم في اغمادها رغم شح الامكانيات والتمويل والمطارده والمعاناهمن كل الاطراف بقي هؤلاء الابطال يقومون بالمشاركه في قصف الكيان الصهيوني ويلعنوه بحممهم الناريه . بعبوات ناسفة وقنص والفخر للكتائب انها لم ولن ترهن بندقيتها لانظمة سايس وبيكوولن تستجدي المال الملوث وقالت يا جبل ما يهزك ريح  تجوع الحرة ولا تاكل بثدييها وهكذا  بقيت حافظة لنهج الثوارعلى طريق تحرير فلسطين وملتزمة بعمقها العربي المقاوم  للصهيونية فقط 

ان الاوان الى ان تتحد كل اجنحة كتائب شهداء الاقصى بكل مسمياتها وتعيد تنظيم صفوفها وتمنح من القياده التي تقوم ببعزقة الاموال الامكانيات لكي تكون دائمة الجاهزيه بالتصدي للعدوان الصهيوني وجنود الاحتلال وقطعان المستوطنين بالضفة المحتلة وخصوصا قطاع غزه فهو منطقة حرببكل ماتحمله الكلمه يتوجب ان يتم تجهيز ابناء الكتائب المقاتلين دوما للحرب .فالمفاوضات والمساومات مع الكيان الغاصب اثبتت  عقمها ولا تنجب لا حرية ولا سيادة ولا عودة  وسلام اسرائيل هو سلام مفخخ  فهي تريد من الضحية حماية امنها

ايها الكتائب نعرف انكم لا تمتلكون مايمتلكه اصغر فصيل موالي لحكومةغزه بسبب عدم وجود الامكانيات الماديه والعتاد بسبب قيادة  سلطة فتح التي تتنصل منكم والتي تقوم بالصرف على اعلام النفوذ وعلى الي بيلزم والي مابيلزم اما الكتائب ستبقى ضد أي اجتياح اسرائيلي وعلى قادة فتح ان يكونوا بمستوى التحدي لتحموا الاسم المقاوم الذي التزمتم بة بخطه حركة فتح منذ تاسيسها.

فقد تاسس كل اعضاء حركة فتح منذ البدايه على ممارسة وتاييدالكفاح المسلح و النضال والقتال ضد المحتلين الصهاينه فانتم كنتم تمتلكون الفكر والتاريخ والتراث النضالي الاكبر على الساحه الفلسطينيه.فعودوا الى رحمكم

لكم الحب والمجد يا ابناء خلايا كتائب شهداء الاقصى على امتداد الوطن بالضفة الفلسطينية و في قطاع غزه وانتم تقصفون المحتلين الصهاينه وتصدرون بياناتكم باسمائكم وتشكيلاتكم المختلفه ونتمنى ان تعرف القيادة اهمية وجودكم وان تدعم خطاكم . وان لم يتم  (فلا داعي للقول الجناح العسكري لحركة فتح عند اللزوم  او القول الكتائب المقربة من فتحعند الحاجة ) ولا يحق لحماس التمحك برمزيات كتائب شهداء الاقصى ايضا

و على الذين لازالوا يؤمنون بالسلام كطريق وحيد لمواجهة الصهاينه ان يدركوا بان البندقيه الفلسطينيه المشرعه هي من يحمي كل المشاريع وهي احد الاساليب التي اقرها القانون الدولي ولاداعي للخجل من الكفاح المسلحاو دعمه بصمت وخجل خوفا من الاتهام بالارهاب .

اقول لاعضاء اللجنه المركزيه لحركة فتح تذكروا تاريخكم وتجربتكموكيف التحقتم في صفوف هذه الحركه المناضله في بداياتكم الاولى وكان العمل الفدائي الثوري منصة لكم ولجاهكم وياقاتكم

ولا نقبل ان تكونوا من غبار الماضي فطالما الاحتلال موجود ستتبقى الكتائب المسلحة موجودة   وستجدون ان هؤلاء الشاب سيعيدون مجد حركتنا وتاريخها ويجددون شبابها وحضورها في عين المعركه رغم كل الصعاب والظروف المحيطه بهم . فالمعارك  والعبوات  واطلاق نيران الرشاشات في وجهة العدو هي الميزان  على قوة الانتماء لفلسطين ارضا وشعبا ومقدسات والمفاوضات مع هذا العدو هي عبودية واستنزاف وشراء وقت يصب في تفكيك المكون الفلسطيني

لنعيد للكفاح المسلح مجده وللبندقيه المقاومه مكانتها واعتبارها ولنقول بصوتعالي ادعموا هذه الظاهره النبيله ووسعوا صفوفها فالبندقيه الفتحاويه واذرع كتائب شهداء الاقصى كانت ولازالت وستظل بندقيه نظيفة لاتطلق رصاصاتها الا على العدو الصهيوني ولاتشرع الى لمقاومة كل الاحتلال الصهيوني والانتصار عليه