دام برس:
الصعوبة التي يوجهها الرئيس باراك حسين أوباما ( المسلم كذبا و الذي يدعي أنه رجل سلام ) في ولايته الثانية و في الأزمة السورية و الحرب على سورية هي أنه مثقل بميراث من الأخطاء الأساسية في السياسة الخارجية فهل عليه أن يغير مجرى هذه السياسة ؟
يدل خطابه البارحة حول القرار للضربة على سورية إلى أنه إما عاجز و متردد و فاشل أو أنه لا ينوي ذلك و خاصة بعد ما خذله حليفه الرئيسي ديفيد كاميرون عندما امتثل إلى قرار مجلس العموم و قال بأن الحكومة ستحترم القرار و لن نشارك بريطانيا في اي عمل عسكري ضد سورية .
أنا أقول كمواطن سوري متابع لما يجري في بلدي و العالم أن أمريكا أوباما تنهار ولا بد من الجرأة في إعلان ذلك و ترك زعامة العالم للرئيس فلاديمير بوتين الذي حقر و ذل أوباما و سخر منه عندما قال له أنت تحمل جائزة نوبل و تذهب لضرب العالم و الناس في سورية.
اذا ما تساءل المرء ماذا عسى الرئيس أوباما أن يفعل كي يشير إلى رغبة حقيقية في التغيير و التخلص من الفخ السوري الذي نصبه له الروس و الصهاينة المتطرفين ؟؟؟
يمكن تلخيص الجواب بما يلي :
بإمكانك يا سيد النفاق والكذب يا أوباما في العالم المثالي أن تفعل التالي :
1- صرف من يكتب لكم الخطابات من الخدمة لاسيما الخطاب الأخير الذي كله كذب و كلمات طنانة متناقضة التي أثارت ازدراء و استهزاء العالم بالدولة العظمى ورئيسها
2- الضغط على إسرائيل و نتنياهو لإنجاح المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ووقف بناء المستوطنات ووقف بناء جدار الفصل العنصري اللاشرعي و اقامة دولة فلسطين على حدود 1967
3- عدم التدخل في النزاع السوري وعدم دعم المتطرفين و العمل سريعا لعقد جنيف 2 و دمشق 1
4- السعي لإصلاح علاقات أمريكا المتردية مع العرب و المسلمين لاسيما سورية و مصر و العراق و ايران
5- يتخلى عن تنطح بلاده للهيمنة على العالم و يقبل بتعددية الأقطاب ( الروسي و الايراني و الصيني ) في الشؤون الدولية لأن ذلك هو الواقع.
6- أن صاروخ SS300 و SS400 أقوى من كروز و توماهوك و أن الميغ 27 و 29 أفضل منF16-F22
7- ارغام المال السعودي الرجيم للتوقف فورا وعاجلا عن دعم المسلمين و القاعدة و جبهة النصرة.
و من الواضح أنه لابد من زلزال في واشنطن أشبه بتسونامي كي تفكر بأي من هذه الخطوات
أما م هذه السياسة الاحتيالية واللاقانونية و العاهرة ستجلب الدمار للعالم.
أخيرا أتوجه إلى رئيسي و قائدي رئيس سورية السيد الرئيس بشار الأسد و أرجوه أن يخرج مقاتلا وضاربا للرياض ب 2 أو 5 صواريخ من الصواريخ الاستراتيجية بعيدة المدى اذا لم يفعل أوباما ما اقترحناه و إذا لم تتوقف المملكة عن دعم الإرهاب المسلح في سورية لأن سورية ليس لديها أكثر مما خسرت و هذه رغبة 90% من السوريين .
ABDALRAHMANTAYSHOORI
من اجل ادارة مهنية احترافية تنفذ مشروع الرئيس التحديثي التطويري